"البنتاغون" يعلن إنجاز بناء ميناء غزة العائم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن البنتاغون الثلاثاء أن الجيش الأميركي أنجز بناء الميناء العائم قبالة غزة لكن الأحوال الجوية الحالية لا تسمح بنقل المنشأة المكونة من جزأين بشكل آمن إلى موقعها المحدد.
ويرمي الميناء العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه في الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر والذي يشهد منذ سبعة أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية ضد حماس.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ في تصريح لصحافيين "اليوم، أنجز بناء الميناء العائم بجزأيه" بانتظار نقلهما إلى الموقع المحدد قبالة غزة.
وأضافت "اليوم لا تزال الأرصاد تتوقع رياحا عاتية متوقعة وأمواجا بحرية عالية، مما يتسبب بظروف غير آمنة لنقل مكونات الميناء العائم. لذلك لا تزال أقسام الميناء والسفن العسكرية المشاركة في بنائه في ميناء أسدود" بجنوب إسرائيل.
وشددت على أن القيادة المركزية الأميركية "على أهبة الاستعداد لنقل الميناء إلى موقعه في المستقبل القريب".
وكان الجيش الأميركي أعلن الجمعة أن قواته نقلت موقع بناء الميناء العائم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بسبب الأمواج والرياح القوية.
ومتى أصبحت الأحوال الجوية مؤاتية سيتم نقل الميناء العائم إلى موقعه المحدد قبالة غزة وسيتولى جنود إسرائيليون تثبيت رصيفه العائم بساحل القطاع لإبقاء الجنود الأميركيين بعيدين من أراضيه.
وبعد ذلك سيصار إلى نقل المساعدات بواسطة سفن تجارية إلى منصة عائمة قبالة سواحل غزة لتنقل إلى سفن أصغر حجما تتولى إيصالها إلى الرصيف الذي تم ربطه بالساحل وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.
ولا يزال الوضع الإنساني في غزة سيئا في ظل الدمار بعد أكثر من ستة أشهر من العمليات الإسرائيلية ضد حماس، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميناء العائم غزة حماس وزارة الدفاع الأميركية الجيش الأميركي الأحوال الجوية جو بايدن الوضع الإنساني في غزة الأمن الغذائي ميناء غزة الجيش الأميركي حماس الميناء العائم غزة حماس وزارة الدفاع الأميركية الجيش الأميركي الأحوال الجوية جو بايدن الوضع الإنساني في غزة الأمن الغذائي أخبار فلسطين المیناء العائم
إقرأ أيضاً:
تسريبات تصفية حسابات إقالات البنتاغون
صراع على النفوذالإقالات "ليست إلا عرضا لصراع داخلي تغذيه الأنانية التنظيمية أكثر مما تفسره خلافات فلسفية أو سياسية واسعة كما روّج البعض".
اقرأ ايضاًدان كالدويل، كبير مستشاري البنتاغون، ودارين سيلنك، نائب رئيس موظفي الوزارة ، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع، طُلب منهم مغادرة المبنى، الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من الإقالات التي جاءت على خلفية تحقيق في تسريبات من داخل الوزارة.
ونفى كالدويل تسريبه معلومات، وقال إنه استُهدف بسبب آرائه السياسية, لكن مصدرا مطلعا على ديناميكيات الأمور صرح لصحيفة "نيويورك بوست"، يوم الثلاثاء، أن الأمر برمته "يتعلق بسياسة المكتب".
حيث صرح المصدر إن عمليات الفصل جاءت نتيجة "صراع على النفوذ" تورط فيه جو كاسبر، رئيس أركان وزارة الدفاع السابق.
وردا على ذلك، أمر كاسبر "بالتحقيق في التسريبات التي أدت في النهاية إلى إنهاء خدمات الثلاثي" بحسب المصدر.
وشملت بعض مسؤوليات كاسبر الاسمية التي كان سيلنيك وكالدويل يشرفان عليها "التوصيات بشأن التعيينات، واتخاذ القرارات بشأن الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، وتخطيط السفر الرسمي - وهو ما كان يُنظر إليه كأولوية في ذلك الأسبوع"، وفقا للمصدر.
وأوضح المصدر أن كالدويل كُلّف أيضا بمسؤولية سياسة الشرق الأوسط وأوكرانيا في مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث، بينما كان سيلنيك مسؤولا عن شؤون الموظفين، مثل إلغاء "سياسة التنوع والإنصاف والهوية" في البنتاغون.
مشيرا إلى أن "السبب كان ببساطة هو أن (كاسبر) لم يكن مديرا فعالا، وكان يهمل المهام"، مستطردا "إنه رجل طيب، لكنه مدير سيء".
أُقيل كالدويل وسيلنيك وكارول رسميا يوم الجمعة - وهو نفس اليوم الذي ترك فيه كاسبر منصبه كرئيس للأركان ليتولى منصبا جديدا "كموظف حكومي خاص يدير مشاريع خاصة" في البنتاغون، وفقا لما ذكره مسؤول دفاعي كبير للصحيفة نفسها.
توضيح من البنتاغون والبيت الأبيضوصرّح البنتاغون والبيت الأبيض باستمرار أن الموظفين الثلاثة السابقين طُلب منهم المغادرة لأنهم كانوا يتحدثون إلى وسائل الإعلام حول مناقشات داخلية.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الثلاثاء: "كانوا موظفين في البنتاغون سرّبوا معلومات ضد رئيسهم إلى وكالات الأنباء في هذه الغرفة".
"لقد كان واضحا منذ اليوم الأول لهذه الإدارة أننا لن نتسامح مع الأفراد الذين سرّبوا معلومات إلى وسائل الإعلام الرئيسية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمعلومات حساسة".
كما تقول مصادر دفاعية مقربة من الإدارة إن المناقشات لا تزال جارية بشأن ضربات محتملة على إيران - من المرجح أن تنفذها إسرائيل بدون قوات أمريكية - لكنها أكدت أن ترامب يدعو أولا إلى الدبلوماسية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:وزير الدفاع الامريكيمستشاري البنتاغونسياسة الشرق الأوسطوسائل الإعلامالبنتاغونالبيت الأبيض© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن