إنشاء أول قرية بدوية بمدينة براني .. خدمات الدولة تصل للنجوع الصحراوية|تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
"أنت لست ببعيد" رسالة تحرص الدولة والقيادة السياسية على القيام بها بكل شبر بمصر وذلك من خلال وصول الخدمات لجميع المواطنين في المدن والقرى والتي امتدت لتصل إلى النجوع الصحراوية بمدن مطروح المختلفة.
وفي مدينة براني تم مؤخرًا الانتهاء من إنشاء القرية البدوية (تعمير1) بطريق أبو ميلاد كأولى المبادرات والنماذج لإنشاء قرية بدوية على الطراز البدوي المعماري وفق العادات والتقاليد لأهالي مطروح والذي قام إنشاؤها جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي وتم تسليم المنازل للمواطنين مجانا
وقال حسن سعد من اهالى براني الحاصلين على منزل إننا نشكر القيادة السياسية التي عملت على إنشاء منزل دون مقابل لأهالي براني مضيفا أنه لم يكن يتوقع أن يكون من ضمن الحاصلين على المنازل وهذا يدل على منح المنازل للمستحقين دون محسوبية.
وتقدم بالشكر للرئيس السيسي على دعمه المتواصل لمحافظة مطروح ووصول الخدمات لها كما تقدم بالشكر لمحافظ مطروح ولجهاز تعمير الساحل الشمالي على بناء المنزل وفق الطابع المميز...
وقال الدكتور آمون مرتضى أبو عمر، رئيس جهاز تنمية وتعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح، إنه تم الانتهاء من بناء القرية البدوية التعمير1 بجنوب مدينة سيدي ب 25 كيلو مترا. وتم عمل قرعة علنية وتسليم المنازل للأهالي
وأوضح رئيس جهاز تعمير وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمطروح، أن التكلفة الاستثمارية، لبناء القرية البدوية التعمير 1، بلغت 9.1 ملايين جنيه، وتم بناؤها على مساحة 40 ألف متر مربع، وهي عبارة عن 24 منزلا بدويا مسطحا المنزل 150 مترا ويتكون المنزل من صالة و3 غرف نوم وغرفة مربوعة بمدخل خاص و2 حمام بينهم حمام خاص بالمروعة ومساحة خلفية مفتوحة خاص بتربية الطيور والمواشي، وهناك مسافة تباعد 25 مترا بين المنازل من جميع الأجناب لمراعاة الخصوصية للتعمير والتصميمات.
وأكد أن ذلك في إطار خطة جهاز تنمية وتعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح، لتنمية المحافظة بمد وتمهيد ورصف الطرق التنموية، وبناء القرى البدوية، وحفر وتطهير وبناء آبار وسدود حصاد مياه الأمطار التي تستخدم في أعمال الشرب وتربية الأغنام وري الزراعات.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح . على توافر الخدمات بمنطقة القرية البدوية براني للتيسير على المواطنين، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعمير جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي.
وأشار محافظ مطروح إلى أن القرعة العلنية تمت بين المستحقين من أهال براني بعدد 112 أسرة، على عدد الوحدات السكنية بالقرية الجديدة بعدد 24 وحدة،
وأشار المحافظ إلى أنه تمت مراجعة ملفات جميع المتقدمين على الوحدات من خلال لجنة من السادة التنفيذيين والشعبيين بالمدينة لبحث وتدقيق جميع الملفات المتقدمة طبقا للشروط والضوابط الخاصة بهذه الوحدات والوقوف على إجمالي المستحقين لها. مع الترحيب بمقترح توزيع شتلات زراعية على الأهالي من الزيتون والتين وغيرها من خلال مركز التنمية المستدامة، مؤكدا حرص كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة على تحقيق العدل والمساواة بين جميع أبناء مطروح بكل شفافية.
ووجه محافظ مطروح الشكر لجهود التعاون مع جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي برئاسة لواء دكتور أمون مرتضى ولجميع فريق العمل بالجهازوما يبذل على أرض مطروح من عدد من المشروعات التنموية والخدمية لخدمة أهالي مطروح، والشكر لمركز ومدينة براني والعاملين به برئاسة العميد ياسر عامر رئيس المدينة، ولكل الجهود المبذولة سواء من شركة الكهرباء ومديرية الطرق وغيرها من أجل الإسراع في إنشاء القرية البدوية لتسليم وحداتها لمستحقيها وتحقيق مزيد من الاستقرار لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات القریة البدویة
إقرأ أيضاً:
الإعاقة ليست حاجزًا.. هند تتحدى الظروف وتحفظ القرآن عبر الهاتف | تفاصيل قصة ملهمة لفتاة مطروح
في قصة تعكس قوة الإرادة والتصميم، استطاعت فتاة من محافظة مطروح، رغم معاناتها من ضمور العضلات، أن تحفظ القرآن الكريم كاملاً رغم عدم قدرتها على الحركة، وذلك بالاستعانة بمحفظة عبر هاتفها المحمول.
رحلة التحدي والحفظ
انتقل موقع "صدى البلد" إلى منزل الفتاة هند فيصل صابر، للتعرف على قصتها الملهمة، وكيف نجحت في حفظ القرآن الكريم كاملاً، رغم وضعها الصحي، والدور الذي لعبته أسرتها في دعمها لتحقيق هذا الإنجاز.
البداية منذ 4 سنوات
تقول هند، البالغة من العمر 22 عامًا، إنها بدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات فقط، عندما شجعها والداها وجدها على البدء في الحفظ.
"لم أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن"
وتضيف هند: "في البداية كان الأمر صعبًا، ولم أكن أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملاً، خاصة مع صعوبة الحركة، لكنني بدأت الحفظ بمساعدة محفظة تدعى مريم، حيث كنا نتواصل عبر الهاتف المحمول".
الفضل لأسرتي ومحفظتي
وتؤكد هند أن أسرتها، وخاصة والديها وجدها، كانوا الداعم الأكبر لها، إذ لم يتوقفوا عن تحفيزها وتشجيعها على الاستمرار، بالإضافة إلى محفظتها التي كانت تتابعها يوميًا عبر الهاتف.
دورها المستقبلي
وتطمح هند إلى أن يكون لها دور في مساعدة أشقائها على حفظ القرآن، وقد بدأت بالفعل في ذلك، كما تسعى لمساعدة السيدات الراغبات في حفظ كتاب الله.
أمنياتها
تحلم هند باستكمال دراستها في علوم الحديث والفقه، لتكون نافعة لمجتمعها، مؤكدة أن الإعاقة لا يمكن أن تكون حاجزًا أمام تحقيق الأحلام. كما تتمنى زيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.
دعم العائلة سر النجاح
يقول جدها، الحاج صابر: "كنا دائمًا بجانب هند، ندعمها ونساعدها في رحلتها لحفظ القرآن الكريم، ولم نكن لنفعل ذلك لولا أننا رأينا فيها الإصرار والعزيمة على تحدي إعاقتها وتحقيق حلمها".
ويضيف: "يكفي أن رسولنا الكريم قال: 'من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن'، فهو دستور الأمة ومرجعيتنا".
أما والدها فيصل، فيعبر عن فخره قائلًا: "شرف كبير لي أن يكون لدي ابن أو ابنة حافظة لكتاب الله، خاصة هند، التي استطاعت حفظه عبر الهاتف المحمول، متحدية كل الصعوبات".
نصيحة لكل أسرة
ويوجه فيصل نصيحة لكل ولي أمر قائلاً: "في زمن الفتن، من الضروري تخصيص وقت يومي لحفظ القرآن الكريم بجانب التعليم، فكما أن التعليم مهم، فإن القرآن أكثر أهمية".
ويؤكد أن دعم والدتها كان له دور كبير في تسهيل مهمة حفظها لكتاب الله، مضيفًا أن الطموح والإصرار قادران على صنع المعجزات، وأن الإعاقة ليست حاجزًا أمام تحقيق الأحلام.
ويأمل فيصل أن تحظى هذه النماذج الملهمة بدعم أكبر، ليتمكن المزيد من ذوي الهمم من تحقيق إنجازاتهم الخاصة، والمساهمة الفعالة في المجتمع.