طبيب فلسطيني بغزة: نحاول الهروب من الموت بطائرات «كواد كابتر» الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الطبيب الفلسطيني محمد أبو لحية، أنه يعمل في قطاع غزة وسط معاناة كبيرة، من نزوح وتشريد وقصف إسرائيلي مستمر على الشوارع والمستشفيات، متابعًا: «كنا نحاول الهروب من طائرات كواد كابتر التي تقنص المدنيين، وهناك الكثير من الحالات التي يُترك فيها الأطباء لإغاثة إنقاذ المصابين».
وأضاف «أبو لحية»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنه بعد إنقاذ المصابين بمجمع ناصر الطبي جراء القنص الإسرائيلي لعدد من المناطق كان يتحرك بالتعاون مع الطبيبة أميرة العسولي، تحت القصف وإطلاق النيران لإنقاذ آخرين في أماكن اخرى ولم يخيفه إطلاق النار.
وأوضح أن الأحداث توالت بشكل سريع منذ السابع من أكتوبر، وهناك ضغط كبير على الأطباء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة حتى المستشفيات والمساجد والكنائس لم تسلم من قصف الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المغرب.. مسيرة حاشدة بطنجة ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة
صفا
شارك آلاف المغاربة بمدينة طنجة شمالي البلاد، السبت، في مسيرة تضامنية ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين بغزة.
ووفق الأناضول، ردد المحتجون في المسيرة التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) بطنجة شعارات تطالب بـ"رفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات"، و"الضغط على إسرائيل لوقف محاولات تهجير الفلسطينيين".
وأدان المشاركون في المسيرة "عمليات التهجير والقتل في شمال قطاع غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وردد المشاركون شعارات منها، "تحية مغربية للبنان الأبية" و"المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين".
وجابت المسيرة أهم شوارع المدينة، وسط حضور كبير للمواطنين ونشطاء حقوقيين، رافعين أعلام فلسطين والمغرب.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.