يستعد الفنان كاظم الساهر لإحياء حفل غنائي جديد في مصر وذلك خلال الشهر المقبل، وقد روج للحفلة الفنان كاظم الساهر من خلال صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".

ونشر كاظم الساهر بوستر الحفل وعلق عليه قائلاً: "احفظوا هذا التاريخ، كاظم بين الأمس واليوم".

منشور كاظم الساهر 

والجدير بالذكر أنه سوف تقام الحفل يوم 28 يونيو المقبل، وتعد هذه الحفلة ضمن جولته العالمية.

تفاصيل جولة كاظم الساهر العالمية الجديدة

 

وفي سياق متصل يذكر أنه قد شوق النجم كاظم الساهر جمهوره، لجولة غنائية عالمية جديدة في عدد كبير من البلدان، ومن المقرر  القيام بها خلال الفترة المقبلة.

 

وشارك كاظم الساهر صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليها قائلا: ".

يجري التحضير الآن لجولة عالمية في عدة بلدان! ترقبوا التحديثات لمعرفة المواقع والتواريخ ولتكونوا أوّل من يحصل على التذاكر!".

أحدث أغاني كاظم الساهر 

 

وطرح المطرب كاظم الساهر، مؤخرًا أولى أغنياته ألبومه الجديد الذى يحمل اسم "مع الحب"، وجاءت الأغنية بعنوان "يا وفية"، على أن يستكمل القيصر طرح ألبومه كاملًا في عيد الحب المقبل.

ألبوم "مع الحب" يتضمن 13 أغنية جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب".

 

كلمات أغنية يا وفية لـ كاظم الساهر 

 

الله يعلم يا وفيَّة

كم ضاقت الدنيا عليَّ

لما أضَعْتُكِ من يديَّ

‏الله يعلم يا وفيَّة

كم ضاقت الدنيا عليَّ

لما أضَعْتُكِ من يديَّ

‏عمري اعذريني سامحيني

سيذوب قلبي من حنيني

عمري اعذريني سامحيني

سيذوب قلبي من حنيني

الله الله يعلم يا وفَّية

كم ضاقت الدنيا عليَّ

لما أضَعْتُكِ من يديَّ

‏إني أمام الناس أُعلنها جنيت، جنيت

لا أستحي لو بين قدميك ارتميت

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهر القادم كاظم الساهر آخر أعمال الفنان كاظم الساهر انستجرام کاظم الساهر

إقرأ أيضاً:

روحانيات الشهر الكريم

خليل المعلمي

هي أيام معدودات، نتزود فيها من خيرات الله وبركاته فتعمنا الرحمة في أوله والمغفرة في أوسطه والعتق من النار في أخره.. فقط علينا الإخلاص والعمل واغتنام هذه الأيام المباركة بالأعمال الصالحة والإكثار من الذكر والتعبد وقيام الليل، والاحسان إلى الفقراء والمساكين..

شهر رمضان هو أفضل الأشهر إلى الله فيه نزل القرأن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..

هو محطة للتزود بالحسنات، ومحطة لمراجعة النفس عما اقترفته في الماضي، ومحطة هامة للتغيير إلى الأفضل.

وهو كذلك شهر الجهاد، مجاهدة النفس عن الشهوات، ومجاهدة أعداء الأمة الإسلامية، والتاريخ يروي لنا قصص أسلافنا الذين نشروا قيم الدين ومبادئه ودافعوا عن الأعراض والمقدسات في معارك فارقة في تاريخنا الإسلامي وقد حدثت الكثير منها في شهر رمضان فاجتمعت فريضة الصيام مع الصبر مع الجهاد فكان النصر حليفهم دائما..

ها قد وصلنا إلى النصف الثاني من هذا الشهر المبارك، الذي حل على المسلمين ضيفاً خفيف الظل، يتقربون في أيامه المباركة إلى الله بالأعمال الصالحة وينهلون من أيامه ولياليه الأجر والثواب.

ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هذا الشهر المبارك من العام إلى العام وما إن يفرغوا من صيامه حتى تبدأ رحلة الانتظار أحد عشر شهراً من السنة الجديدة.

فالشهر الكريم موسم للمؤمنين في البذل والعطاء والخير في صيام نهاره وقيام لياليه المباركة بالصلوات وتلاوة القرآن ومساعدة المحتاجين والشعور بمعاناتهم وآلامهم.

ولا تختلف العادات والتقاليد في بلادنا عن بقية البلدان الإسلامية، فالاستعداد لشهر الصيام يبدأ من وقت مبكر ويصبح شهر الرحمة والغفران مناسبة لزيارة الأقارب والأصدقاء وإحياء الليالي في الذكر والنقاش في شتى العلوم والمعارف والثقافات.

وكما أنه موسم لبذل العطاء والتعاون والتكاتف والتقريب بين الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء، فهو أيضاً موسم للبيع والشراء وفرصة للتخفيف من البطالة التي يقع فيها الكثير من شبابنا، فاحتياجات الأسر في رمضان تفوق غيرها في الأيام العادية ذلك لأن شهر رمضان له طقوسه الخاصة في إعداد مائدة الإفطار وتتنوع الوجبات وتتميز في جميع المناطق والمدن بل وفي مختلف البلدان.

كما تقوم الأسر قبل انقضاء هذا الشهر الفضيل بالاستعداد لمناسبة العيد بشراء مختلف الاحتياجات لإعداد حلويات العيد وكذلك شراء حلويات العيد الجاهزة، وشراء ملابس العيد الجديدة للأطفال.

ويرافق الشهر الكريم في بلادنا العديد من السلبيات التي نشاهدها من إسراف في المأكولات وعشوائية في الأسواق وزحام في الطرقات العامة والرئيسية وغياب غير مبرر لبعض أجهزة الدولة في الرقابة وتسيير أمور المواطنين.

ورغم ذلك تتزين بيوت الله بالأجواء الروحانية وبالأخص في الأحياء القديمة من المدن القديمة والتي لا زالت تحتفظ بالعديد من العادات والتقاليد في الاعتكاف في المساجد، فنجد الشيوخ والشباب والأطفال يجتمعون في حلقات لتدارس كتاب الله الكريم وتدبر آياته وهناك من يتخذ زاويته في المسجد أو يركن إلى أحد أعمدته وأمامه المصحف الكريم خاصة كبار السن.

ولزيارة هذه المساجد العتيقة والتاريخية آثر ووقع في النفوس ببنائها القديم الرائع والتشكيلة الناتجة لترتيب الأعمدة التي تحمل العقود بين الأروقة، وكذلك لما تحمله من روحانيات وما يزينها من زخارف ونمنمات وكتابات لآيات قرآنية على الجدران وعلى أخشاب السقوف، وكذلك ارتفاع سقوفها وأروقتها الرائعة التي يتم نسبها إلى الاتجاهات.

ويبقى ألا أن ننسى ما تجود به المؤسسات الرسمية كالهيئة العامة للزكاة، وكذا المؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الأعمال الخيرية من تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية، وتحمل أعضاءها العناء والجهد في البحث عن الحالات المستحقة وإيصال المساعدات لها، فلهم الأجر والثواب من الخالق سبحانه والشكر والتقدير من البشر.

 

مقالات مشابهة

  • حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
  • روحانيات الشهر الكريم
  • منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة زوجة علي رضا الهاشمي
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يعلم جيدا أسماء العناصر المخططة لهدم الوطن في 2011
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • علاج التكاسل في الصلاة.. حسام موافى يقدم حلا سهلا لنيل رضاء الله
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
  • إعلان قائمة منتخب سوريا الأول بكرة القدم لمواجهة منتخب باكستان بتصفيات كأس آسيا
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا