محمد قشقوش: حماس تمتلك القدرة على القتال والمناورة وتنفيذ عمليات احترافية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال اللواء محمد قشقوش عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، قوات حماس متواجدة منذ بداية الحرب في الـ 7 من أكتوبر 2023، ومع استمرارها نجحت في التحرك عبر الأرض والأنفاق، بمسافة تصل لـ 40 كم، وتجري انتقالات من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال نسبيًا، وهي تتحرك في شكل نوع من المناورة العسكرية طبقًا للضغط الإسرائيلي.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ترى أنها هجومها على رفح الفلسيطينة، قد يؤدي لاجتزاز الجزء المتبقي من قوات حماس الموجودة تحت الأرض، والتي في يديها الرهائن الإسرائيلية.
وأشار اللواء محمد قشقوش، إلى أن قوات حماس لديها حرفة في إدارة القتال، ونجحت في استهداف مواقع وقوات إسرائيلية حتى اليوم الماضي في كرم أبو سالم، مشيرًا إلى أن استمرار حماس بهذا الشكل، يؤكد أن لديها قوة بشرية وأسلحة وذخائر وكل العتاد العسكري، بجانب القوة البشرية والرهائن، الموجودين، والذين ينتقلون خلال المناورات مرة واتنين وثلاثة وصولًا إلى رفح الفلسطينية، معقبًا: «هذا ليس سهلًا، فحماس تقوم بجهد كبير في عملية نقل الرهائن، وتقوم بمناورات جبارة وتستمر في القتال حتى وقت قريب، وتطلق صواريخ وتستهدف قوات إسرائيلية، وتقوم بأعمال عسكرية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مع عودة إسرائيل إلى القتال في غزة.. إليكم ما تحتاجون لمعرفته
(CNN)-- أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 254 شخصا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ويأتي انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة، وقد يُنذر بمزيد من الدمار لسكان غزة بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء ومنعت وصول المساعدات الإنسانية.
إليكم ما تحتاجون معرفته:
ماذا حدث؟ انهالت الغارات الجوية على غزة، وأعلنت مستشفيات في شمال ووسط وجنوب غزة عن سقوط ضحايا. وسمع مراسلو CNN على الأرض غارات في مواقع متعددة، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس ودير البلح.
ما هي الحصيلة؟ قُتل ما لا يقل عن 254 شخصا وأُصيب المئات، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة إن عددا من الأشخاص "حُوصروا تحت أنقاض المنازل التي قُصفت في مناطق مختلفة"، وأن هناك أطفالا من بين القتلى. قد يستمر ارتفاع عدد الضحايا مع تكشف حجم الأضرار خلال النهار.
ما قالته إسرائيل: أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" أنهما "يشنان غارات مكثفة" على أهداف تابعة لحماس في غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "عدنا الليلة إلى القتال في غزة". وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام "قوة عسكرية متزايدة" ضد حماس. وزعم كلاهما أن حماس رفضت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن الغارات ستستمر "طالما كان ذلك ضروريا، وستتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية". وقال المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إنه "لن تكون هناك رحمة" طالما ظل الرهائن في غزة.
اتهمت إسرائيل حركة "حماس" برفض جميع العروض التي قدمها المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوسطاء.
تصريحات حماس: اتهمت حركة "حماس" نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار أحادي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، و"تعريض الرهائن في غزة لمصير مجهول".
فيما حذّر أحد قادة "حماس" من أن الغارات الجوية تُعدّ بمثابة "حكم إعدام" على الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع.
ما قالته الولايات المتحدة: ذكرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، الاثنين، أن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب قبل غاراتها على غزة.
وقالت ليفيت لشبكة فوكس نيوز: "كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، سيدفعون ثمنًا باهظًا"، وأضافت أن ترامب سيدافع عن "صديقتنا وحليفتنا إسرائيل".
كيف وصلنا إلى ذلك؟ كان من المفترض أن يتضمن وقف إطلاق النار ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى في يناير/كانون الثاني وانتهت في الأول من مارس/آذار، لكن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية.
أرادت حماس الدخول في المرحلة الثانية، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس. وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.