لسبب غريب.. أم تلقي طفلها في نهر مليء بالتماسيح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
في واقعة غريبة، شهدتها منطقة أوتارا كانادا، وهي منطقة في ولاية كارناتاكا غرب الهند، قررت أم ثلاثينية إلقاء طفلها صاحب الـ 6 سنوات في نهر لتأكله التماسيح والزواحف، مدعية أن زوجها هو من دفعها إلى هذا الفعل.
أم ترمي طفلها للتماسيحوبحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا» فإن سافيتري كومار، البالغة 32 عامًا، قامت بهذا الفعل، بعدما تشاجرت مع زوجها رافي كومار، 27 عامًا، والد الطفل، الذي أمرها مرارًا وتكرارًا بالتخلص من طفلهما «فينود» بسبب أنه أصم وأبكم.
ومع شدة شجار الزوجين، اللذان لديهما أيضًا طفل يبلغ من العمر عامين، قررت «سافيتري» اصطحاب ابنها الذي يعاني من الإعاقة بعيداً، وألقت به في قناة نفايات تتدفق إلى نهر كالي، المليء بالتماسيح.
واتصل الجيران الذين شهدوا الجريمة بالشرطة، التي كلفت غواصين للبحث عن الصبي في المياه، لكن دون جدوى، حتى عثروا على جثة الطفل وعليها علامات عض في كل مكان، إثر إصابته بجروح خطيرة ليفقد يده، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة على يد تمساح.
ووفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، تم القبض على الزوج والزوجة، وتوجيه جريمة القتل لهما، لكن المتهمة أكدت في تصريحاتها للنيابة، أن زوجها هو المسؤول: «كان يقول لي دعي الولد يموت، لإن كل ما يفعله هو الأكل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمساح أم تقتل طفلها غرق طفل مقتل طفل
إقرأ أيضاً:
الجزائر و 7 دول تقرر تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي تدريجيا
قررت الجزائر وسبع دول أخرى من مجموعة “أوبك+”، اليوم الاثنين، الشروع ابتداء من 1 أفريل المقبل، في تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي بشكل تدريجي.
وحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة تم الاتفاق على هذا القرار خلال اجتماع وزاري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
الإجتماع ضم الدول الثمانية الأعضاء في أوبك+ التي تطبق تخفيضات طوعية في إنتاجها النفطي، وهي: الجزائر، السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، عمان وروسيا.
وأكد عرقاب أن “هذا القرار يعكس التزام الدول الثمانية في أوبك+ بتبني نهج مسؤول يهدف إلى ضمان استقرار السوق النفطية العالمية”.
كما شدد عرقاب على أن “هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أوبك+ لتحقيق توازن مستدام في السوق, بما يضمن حماية مصالح كل من المنتجين والمستهلكين”.
هذا ونشرت منظمة أوبك بيانا على موقعها أكدت فيه أن الدول الثمانية, وبالنظر إلى الأسس الصحية للسوق والتوقعات الإيجابية, قررت المضي قدما في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا ابتداء من 1 افريل 2025.
وأضاف البيان إلى أن الدول الثمانية أكدت على ضرورة “الحفاظ على المرونة للتكيف مع الظروف المتغيرة”, حيث “يمكن تعليق هذه الزيادة التدريجية أو عكسها وفقا لظروف السوق”.