حسن الرداد عن مشهد وفاة «أم محارب»: فكرتني باللي حصل مع أمي الحقيقية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تحدث الفنان حسن الرداد، عن المشاعر التي غمرته في مشهد وفاة «أم محارب» في مسلسل محارب الذي قدمه خلال السباق الرمضاني الماضي، مؤكدًا أنه كان مشهد صعب جدًا.
وفي حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON»، رد على سؤال: «هل استحضرت الشخصية مشاعر فقد أمها في المشهد؟»، قائلا: «أنا لست من الشخصيات التي تستدعي الذاكرة الانفعالية في تصوير مشهد بأحداث حقيقية، وأنا في مشهد عزيز محارب أقدم شخصية منفصلة ومختلفة عني، فهو شخص قادم من منطقة شعبية».
وتابع الفنان: «هذا المشهد من المشاهد المؤثرة بطبعها، وكان المفروض أقصر هقول كلمتين بس، لكن معرفش إيه اللي حصل، بس شبه نفس الوضع لما أمي ماتت دخلت عليها في نفس الوضع».
وأوضح: «دخلت التلاجة وحبيت أقف معاها لوحدي، وأنا معاها قلت لها متفقناش على كده مالكيش حق، وفي أثناء تجسيد المشهد كان جهازي العصبي مضطرب لكن على أية حال نوعية تلك المشاهد صعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الرداد كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
أسطورة المسرح المغربي .. وفاة الفنان محمد الخلفي
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. خلال الأشهر الأخيرة من حياته،حيث تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وفاة محمد الخلفيوقضى الفنان المغربي محمد الخلفي قرابة شهرين تحت العناية الطبية. ورغم مغادرته المستشفى يوم 19 ديسمبر 2024، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن كثيرًا، ليفارق الحياة في منزله بنواحي مدينة الدار البيضاء.
معلومات عن الفنان محمد الخلفي؟وُلد الفنان محمد الخلفي في مدينة الدار البيضاء المغربية في 2 مارس 1937. برز اسمه في خمسينيات القرن الماضي كأحد أعمدة المسرح المغربي. انطلقت مسيرته الفنية عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث تعاون مع رواد المسرح المغربي مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
عملاق المسرح وبدايه مسيرته:انضم إلى فرقة “المسرح الشعبي” التي أسسها عام 1959، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير المشهد المسرحي المغربي.
كانت أعماله الأولى تحمل الطابع الكوميدي والاجتماعي، مما ساهم في جعله قريبًا من الجمهور المغربي.
يعتبر محمدالخلفي من أوائل الفنانين الذين جعلوا المسرح وسيلة للتغيير الاجتماعي والثقافي.لفزيون والسينما:
مع بداية التلفزيون المغربي في ستينيات القرن الماضي، كان محمد الخلفي من أوائل الفنانين الذين اقتحموا الشاشة الصغيرة. قدم أول مسلسل بوليسي مغربي بعنوان “التضحية”، ولاحقًا تألق في الدراما الاجتماعية مع مسلسل “بائعة الخبز”.
على صعيد السينما، شارك في أفلام مميزة مثل:
“سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي.
“هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل.
أدواره السينمائية كانت تجمع بين الجدية والكوميديا، مما أكسبه شعبية واسعة.
كان من أبرز المسرحيين الذين قدموا مسرحيات تجمع بين البساطة والعمق، مثل:
“العائلة المثقفة”، التي شاركت فيها الفنانة الراحلة ثريا جبران.
“الفنانين المتحدين”، فرقة ساهمت في إحياء المسرح المغربي.
التلفزيون:شارك في سلسلة “لالة فاطمة” الكوميدية الشهيرة، حيث لعب دورًا بارزًا ضمن عائلة “بنزيزي”، والتي حظيت بشعبية كبيرة بين الجمهور المغربي.
التاريخ والدراما:لعب أدوارًا مميزة في الأعمال التاريخية مثل مسلسل “ملوك الطوائف”، حيث جسد شخصيات معقدة تحمل طابعًا ثقافيًا وتراثيًا.