ولو حتى فرانسوا تمبلباي …
على ضوء مستجدات حرب 15 أبريل 2023م في الخرطوم أتمنى أن تحدث مفاجأة ويفوز الجنوبي مسرا.
ربما يكون مسرا أفضل لنا من كاكا.

بصراحة على ضوء ما فوجئنا به في هذه الحرب من ضغائن ربما كان حتى فرانسوا تمبلباي أفضل لو كان حيا ، كيف لا وفاكت تقاتل داخل الخرطوم التي تتعرض لأفظع عملية نهب وتدمير واستباحة لعاصمة عربية إفريقية على مر القرون كل ذلك لأجل نصرة المشروع العروبي العظيم لسعادة السفير.


ياللبؤس.


#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ولا يزال السودان منسيًا

 

ولا يزال السودان منسيًا

عبد اللطيف المناوي

لا أعرف السبب الذى جعل الأزمة فى السودان منسية بهذا الشكل. منسية إعلاميًا وأمميًا وإنسانيًا. منسية لدرجة أننا لا نعرف ماذا يحدث، وإلى أين يتقدم أحد المعسكرين، وأين يسيطر الآخر. لا نعرف عدد الضحايا ولا إلى أين وصلت الحالة الإنسانية فى مناطق الصراع هناك.

هنا، لا ألوم على أحد، لا ألوم على دولة أو خبراء أو إعلام أو مراكز دراسات وأبحاث، بل هذه ظاهرة ربما يشترك العالم أجمع فيها. فالعالم ربما نسى السودان تمامًا. الأزمة السورية حاضرة والفلسطينية بكل تأكيد. الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الاهتمامات، البرنامج النووى الإيرانى كذلك. ملفات الرئيس القادم إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ربما انشغلت بها مراكز دراسات وأبحاث عالمية عديدة، أما السودان فحقًا ليس فى الحسبان.

 

طالعت، منذ أيام، خبرًا عجيبًا عما يحدث فى السودان، وهو أن البلد الذى تجمعه مع مصر حدود طويلة، وهو جزء من وادى النيل، صارت له عُملتان.. عملة تُستخدم فى الأماكن التى يسيطر عليها الجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان، وعملة أخرى فى الأماكن التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع بقيادة حمدان دقلو (حميدتى)!.

 

الحكومية السودانية أعلنت منذ فترة بدء التبديل الجزئى لعملات وطنية، إذ لم تعد الورقتان من فئتى الألف جنيه والـ 500 جنيه بطبعتيهما القديمة مجازتين فى ٧ ولايات يسيطر عليها الجيش، فى حين أن 11 ولاية تقع كليا أو جزئيا تحت سيطرة قوات الدعم السريع لن تستطيع استبدال عملاتها القديمة بالطبعات الجديدة. وبالتالى، فإن سكان الولايات الـ 11 يواجهون أزمة تمنع استبدال عملاتهم القديمة، لأنها بلا بنوك أو مصارف عاملة.

 

فى الشوارع والأروقة وعلى منصات التواصل صار السودانيون يتحدثون عن بلدين بالفعل. ولايات يسمونها ولايات العملة القديمة، وولايات يسمونها ولايات العملة الجديدة. هذا بالتأكيد غير تسميات أخرى لها علاقة أيضا بتقسيم البلد إلى نصفين: نصف تابع للجيش، ونصف تابع للدعم السريع. أما المواطن العادى فهو مضطر لأن يتعامل مع كل نصف وكأنه بلده، لأنه فى الواقع هو المتحكم فيه وفى حياته، ومضطر كذلك إلى التعامل مع النصف الثانى وكأنه دولة ثانية.

 

للأسف الشديد، تذكرت جيدًا ما حدث قبل انفصال جنوب السودان، حيث انتشر وقتها مصطلح (دولة واحدة بنظامين)، ما أدى فى النهاية إلى الانفصال وتكوين دولتين غير مستقرتين. الآن تنتشر مصطلحات أخرى عن دولتين أخريين، ولهذا تزيد مخاوفى على أن يسفر هذا الانتشار عن انفصال آخر، وكأن السودان ينتظر انفصالا آخر.

كل هذا يتم تحت نظر العالم أجمع، ولكن لا أحد يتحرك، لا أحد يقدم حلولا.. أو ربما تكون حلول الأرض انتهت، لتبقى حلول السماء.. لعلها تكون أحن على السودانيين من أهل الأرض!.

الوسومالحرب السودان العسكريين المناوي

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة كابتن بحري سوري الجنسية في باخرة إفريقية بميناء أم قصر
  • “لوموند”: ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة هولاند
  • 22 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 18 شهيدًا وعشرات الجرحى وتدمير للمنشآت والبنى التحتية والأعيان المدنية بغارات العدوان على اليمن
  • "لوموند": ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة هولاند
  • فانواتو تتعرض لزلزال آخر بعد أخلاء مئات الأستراليين من الجزيرة
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
  • الحوثي يعلق على اسقاط F18
  • طبيب من جنسية عربية..الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا
  • ماكرون كان مترددا.. بايرو يكشف كواليس تعيينه رئيسا للوزراء
  • ولا يزال السودان منسيًا