الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: الهجوم على رفح سيكون كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجوم على رفح سيكون كارثة إنسانية وذا عواقب وخيمة، وسيكون خطأُ استراتيجياً وكارثة سياسية وكابوساً إنسانياً.
وأكد الأمين العام في حديثه للصحفيين اليوم بالمقر الدائم للأمم المتحدة، أن الهجوم واسع النطاق على رفح سيكون كارثة إنسانية وسيؤدي إلى عددٍ لا يحصى من الضحايا المدنيين، وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى دون وجود مكان آمن لتتوجه إليه, نظراً لعدم وجود أي مكان آمن في غزة.
وقال إن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة، مشيراً إلى أن رفح هي مركز العمليات الإنسانية في غزة.
وأضاف أن مهاجمة رفح ستزيد تقويض جهود دعم المدنيين فيما تلوح المجاعة في الأفق، "القانون الدولي الإنساني واضح بشكل لا لبس فيه: يتعين حماية المدنيين- سواء غادروا رفح أو بقوا فيها".
وأعرب عن انزعاجه من تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح, وقال إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يضر الوضع الإنساني الصعب، داعيا إلى فتحهما على الفور, وأعطى مثالاً على ذلك بالقول إن الوقود المتاح للعمليات الإنسانية في غزة سينفد اليوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة رفح
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحّب بقرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة حول حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحّبت رابطة العالم الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يقِرّ حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفْض الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأراضيه.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة؟للرابطة، نوّه معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالقرار الذي يجدد الوعيَ الدوليَّ حيال الحقّ الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، مُشيدًا في هذا السياق بالموقف المسؤول للدول التي صوتت للقرار، ودعا معاليه في الوقت ذاته المنظمة الدولية وقادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأممية، والوقوف مع الحقّ “التاريخي” و”الإنسانيّ” و”القانوني” للشعب الفلسطيني، عبْر الضغط لتفعيل القرارات الأممية على أرض الواقع، وألّا تظل حبيسة أروقة المنظمة الدولية.