الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دون محاسبة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إنه لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دون محاسبة.
وطالب أحمد أبو زيد خلال تصريحات لبرنامج "بالورقة والقلم" على قناة "TEN" مساء الثلاثاء، المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره لاتخاذ إجراءات من شأنها محاسبة تل أبيب على انتهاكاتها.
إقرأ المزيدوأكد أن ما يحدث يمثل عارا مشينا على جبين المجتمع الدولي الذي يطالب دائما باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن الإجراء الإسرائيلي ضد رفح يمثل تحديا للمجتمع الدولي والشرعية الدولية والمنظومة الدولية بأكملها.
وشدد على ضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل من قبل الأطراف الدولية المؤثرة من خلال الأفعال التي تثبت أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يرفضان هذه الإجراءات وليس الأقوال.
وأشار إلى أن ما يحدث في رفح يزيد من حالة الاحتقان ويؤزم الموقف في توقيت حرج تبذل فيه مصر جهودا مضنية للتوصل إلى اتفاق هدنة، مشددا على أن التعامل الإسرائيلي يعكس قدرا كبيرا من عدم تحمل المسئولية.
إقرأ المزيدوذكر المتحدث باسم الخارجية أن مصر على بعد ساعات من استقبال وفود التفاوض للاستماع بشكل رسمي لمواقف الأطراف في عملية تفاوضية مستمرة، داعيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف والتعامل مع قضية التفاوض بمسؤولية لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين.
وأشار في تصريحاته إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية قبل أن تكون مصلحة عربية.
وأفاد بأنه على المسؤولين في إسرائيل أن يتعاملوا مع الحقوق الفلسطينية باعتبارها حقوقا مشروعة وأن يدركوا أن الدولة الفلسطينية حقيقة واقعة ستقام عاجلا أم آجلا، وأن الأسلوب الأمثل عبر التفاوض والإرادة السياسية الحقيقية لتحقيق رؤية حل الدولتين.
المصدر: صحيفة الشروق المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح قطاع غزة معبر رفح وفيات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة قتل المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.
وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للمدنيين في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويلها إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، عن طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد الفلسطينيين، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.