منها زجاجات المياه.. أشياء احذر تركها داخل السيارة في الصيف
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد خطر حدوث حرائق في السيارات على الطريق.
بالإضافة إلى الأسباب المتعلقة بالظروف الحارة، هناك عوامل أخرى قد تسهم في نشوب الحرائق. لحماية سيارتك من الحرارة الشديدة والحفاظ على سلامتها.
إذا كنت تستخدم سيارتك بانتظام خلال فصل الصيف، فيجب أن تهتم بعدة نقاط لحمايتها من الحرارة الشديدة وخطر الحريق، هنا بعض الإجراءات الهامة:
إذا كنت مدخنًا، فينبغي عليك أن تحتفظ بالولاعة معك، وتجنب تركها في السيارة حيث قد تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، مما قد يؤدي إلى اشتعالها وتسبب حريق.
يجب عدم ترك زجاجة ماء فارغة تحت مقعد السيارة، حيث قد تعمل على تكوين عدسة محدقة في وجود أشعة الشمس، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى توليد حرارة تكون كافية لاشتعال النيران، مما يعرض السيارة ومحتوياتها للخطر.
أما بالنسبة لتعديلات السيارة، فيجب التحقق من صندوق المصهر الموجود في غطاء المحرك بانتظام بعد أي تعديل على نظام الصوت أو الإضاءة، والتأكد من أنه تم تركيبه بشكل صحيح.
وعلى السائقين توخي الحذر والانتباه للتعديلات غير القانونية التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الحريق.
بشكل عام، ينبغي على السائقين اتباع الإرشادات الأساسية للسلامة وتجنب ترك الأشياء التي قد تؤدي إلى نشوب حريق داخل السيارة خلال فصل الصيف، مما يسهم في الحفاظ على سلامتهم وسلامة مركباتهم.
لهذا السبب من المهم ألا تترك هذه الأشياء الـ6 في سيارتك هذا الصيف:
الأدوية
إذا قرأت الملصق الموجود على معظم الأدوية، فهو ينص على وجه التحديد على ضرورة حفظه في درجة حرارة الغرفة.
قد تحتوي بعض الأدوية أيضًا على ملصق تحذيري للابتعاد عن الشمس.
إن الاحتفاظ بالأدوية في السيارة لا يؤدي إلى ذوبانها فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى تغيير تركيبها الكيميائي، وفي كثير من الحالات يمكن أن يقلل من قوة الدواء أيضًا.
من الأفضل أن تأخذ أدويتك معك أو تبقى في المنزل.
2. الإلكترونيات
ربما لا ينبغي عليك الاحتفاظ بأجهزة الكمبيوتر أو الكاميرات الخاصة بك في السيارة في المقام الأول لأسباب تتعلق بالسلامة، وبالتأكيد لا ينبغي عليك ذلك في فصل الصيف.
يمكن للحرارة أن تذيب المعدن و/أو البطارية الموجودة في أجهزتك الإلكترونية، ومن المحتمل أن تصبح سيارتك أكثر سخونة مما تعتقد.
3. واقي الشمس
قد يبدو أن ترك واقي الشمس في السيارة فكرة جيدة في حالة تواجدك بالخارج في فصل الصيف.
ومع ذلك، من المفترض أن يتم حفظ واقي الشمس في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن ينفجر في درجات الحرارة الساخنة.
ومن المعروف أن الأنابيب المعدنية أو البلاستيكية تنفجر داخل السيارات الساخنة.
من الأفضل تطبيق هذا في المنزل وأخذه معك لتجنب رائحة سيارتك مثل كريم تسمير البشرة لمدة عام.
4. الولاعات
الولاعات هي واحدة من تلك الأشياء التي يمكنك العثور عليها دائمًا في سيارتك، ولن يفكر معظم الناس مرتين قبل تركها في سيارتهم في الصيف.
ومع ذلك، مثل واقي الشمس، يمكن للحرارة والضغط أن يتسببا في انفجار الولاعات.
تشير معظم ملصقات الولاعات إلى أنه لا ينبغي تعريضها لحرارة تزيد عن 120 درجة فهرنهايت، وهي درجة حرارة يمكن للسيارة الوصول إليها بسهولة.
زجاجات المياه البلاستيكية
قد يبدو هذا الأمر بديهيًا، ولكنه لا يزال خطأً شائعًا يرتكبه الجميع. على الرغم من أنك تحتاج إلى البقاء رطبًا في الصيف، إلا أن ترك البلاستيك في السيارة يعد أمرًا محظورًا.
لا يمكن للبلاستيك أن يذوب ويترك سيارتك برائحة كريهة فحسب، بل يمكن أن يطلق السموم في الماء.
إذا نسيت وجود زجاجة ماء بلاستيكية في السيارة، فتأكد من عدم شرب الماء أبدًا.
6. البطاريات
من المحتمل أن يجد معظمنا عنصرًا آخر مخبأً في مكان ما في سيارتنا. لا ينبغي ترك البطاريات في سيارة ساخنة، لأنها يمكن أن تتسرب. يمكن أن يسبب حمض البطارية الضار عددًا من المشكلات الصحية، بما في ذلك تهيج الجلد والعين.
لا تنس طوال العام أن تضع واقيات أبواب السيارة ضمن ملحقات سيارتك.
تعمل واقيات أبواب السيارة القابلة للإزالة على منع ضربات الأبواب المزعجة عند ركن السيارة.
7. وأخيرًا والأخطر؛ الأطفال
وفقًا لجامعة أركنساس للعلوم الطبية (UAMS)، يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مع استمرار تسخين السيارة إلى مستويات غير آمنة عند التعرض لأشعة الشمس.
وقد حذرت الجامعة وغيرها من المنظمات والهيئات الرسمية حول العالم من ترك الأطفال داخل السيارة حتى ولو دقائق.
يمكن أن تصل درجات الحرارة في السيارة إلى أعلى من المستوى خارج السيارة - حيث ترتفع درجة الحرارة بسرعة تصل إلى 15 درجة كل بضع دقائق.
وقالت «تارا فينابل» طبيبة الأطفال العامة في UAMS ومستشفى الأطفال، إن هذا يمكن أن يسبب الإجهاد الحراري الشديد، وضربة الشمس، وحتى الموت، لذا يجب عدم ترك الأطفال داخل السيارة سواء كانت تعمل أو متوقفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيف السيارة ارتفاع درجات الحرارة الحرارة الشديدة درجات الحرارة داخل السیارة فی السیارة واقی الشمس فصل الصیف لا ینبغی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الموجة الباردة لن تستمر طويلا.. ما موعد ارتفاع درجات الحرارة؟
تشهد مختلف أنحاء مصر فترة من الطقس البارد والشديد البرودة ليلاً، حيث تستمر الموجة الباردة في التأثير على البلاد اليوم.
ويعود السبب وراء استمرار درجات الحرارة المتدنية إلى تأثر البلاد بكتل هوائية قطبية، قادمة من جنوب شرق أوروبا مروراً بالبحر المتوسط.
ويتساءل المواطنين عن موعد انتهاء الموجة الباردة وموعد ارتفاع درجات الحرارة في مصر.
توقعات درجات الحرارةبحسب توقعات هيئة الأرصاد، من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بدءًا من الغد، حيث ستعود إلى المعدل الطبيعي.
في القاهرة، ستسجل درجات الحرارة 19 درجة مئوية، بعد أن كانت 16 درجة اليوم. ويعمل هذا الارتفاع على تخفيف حدة البرودة التي عانى منها المواطنون خلال الأيام الماضية.
مع بداية الأسبوع المقبل، فإن الانخفاض في درجات الحرارة سيستقر بشكل ملحوظ، حيث ستتراوح درجات الحرارة في القاهرة بين 20 إلى 21 درجة مئوية، بينما ستسجل درجات الحرارة الصغرى ما بين 8 إلى 11 درجة مئوية على معظم المناطق.
الظواهر الجوية المتوقعةواحد من أهم الظواهر الجوية التي يُتوقع حدوثها في الفترة الحالية هي الشبورة المائية في الصباح الباكر، والتي قد تؤثر على مستوى الرؤية.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن نشهد نشاطاً في الرياح على كلاً من القاهرة الكبرى، البحر الأحمر، السواحل الشمالية وشمال الصعيد، بشكل متقطع.
موعد انتهاء فصل الشتاءأظهرت الحسابات الفلكية التي أجراها خبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن فصل الربيع سيبدأ رسميًا يوم الخميس 20 مارس المقبل، وذلك في تمام الساعة 09:03 صباحًا وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وفقًا لما صرح به الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، فإن فصل الربيع سيستمر لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة، حيث يُعتبر هذا الفصل من الفترات الانتقالية التي تشهد تغيرات ملحوظة في درجات الحرارة وتزايد ساعات النهار تدريجيًا.
ظاهرة الاعتدال الربيعيويحدث الاعتدال الربيعي عندما تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، وهو ما يحدث سنويًا في الفترة حول 21 مارس. ويرجع هذا إلى الحركة الظاهرية للشمس التي تبدأ بعد الانقلاب الشتوي، حيث تتحرك تدريجيًا باتجاه الشمال، مما يؤدي إلى زيادة ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي، بينما تقل في النصف الجنوبي.
مع حدوث الاعتدال الربيعي، يصبح طول النهار والليل متساويًا في جميع أنحاء العالم، حيث تبلغ مدة كل منهما 12 ساعة. وفي الوقت الذي يشهد فيه النصف الشمالي من الكرة الأرضية بداية فصل الربيع، يكون النصف الجنوبي على موعد مع الاعتدال الخريفي.