#سواليف
رغم التحذيرات من تفاقم #الأزمة_الإنسانية، إلا أن #جيش_الاحتلال أصرّ على دخول مدينة #رفح الحدودية التي يتواجد بها نحو مليون ونصف المليون فلسطيني، رغم موافقة حركة #حماس على المقترح الذي قدمه الوسطاء بخصوص وقف إطلاق النار، والذي ردّ عليه الاحتلال بهجوم عسكري على رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن ما يجري استكمال لحرب #الإبادة الجماعية حيث قرر الاحتلال تأزيم الواقع الإنساني بشكل مضاعف وكارثي وذلك من خلال قراره بقتل المزيد من المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك قرار الاحتلال بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبريّ رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين.
وأضاف المكتب، في بيان له ا ، أن الواقع شرق محافظة رفح يشير إلى #كارثة_إنسانية حقيقية ليس فقط في رفح لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة، التي تعيش حالة مأساوية من التجويع الممنهج ونقص في الإمدادات والمساعدات منذ سبعة شهور متواصلة.
مقالات ذات صلة خالد الشموسي طبيب عماني رفض مغادرة رفح: “نعيش ونموت مع أهل غزة” 2024/05/08وبحسب الإعلام الحكومي، فإن ما يحدث يستدعي تدخلا دوليا فوريا وعاجلا بالضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنخرط فيها الإدارة الأمريكية ويفشل في إيقافها المجتمع الدولي على مدار سبعة شهور متواصلة.
وطالي كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات، قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية شرق محافظة رفح يتحمل العالم مسؤوليتها.
وفي السياق، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” جيمس إلدر، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة سيعقد بشكل كبير إيصال المساعدات إلى القطاع، محذرا من مجاعة حال إغلاق معبر المدينة مدة طويلة.
وأضاف، أنه إذا أُغلق معبر رفح مدة طويلة فمن الصعب أن نرى كيف يمكن تجنب المجاعة في غزة، كما أن رفح مدينة الأطفال، ويجب عدم اجتياحها، حيث يعيش فيها أكثر من نصف أطفال غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأزمة الإنسانية جيش الاحتلال رفح حماس الإبادة كارثة إنسانية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يستغل شروطه القاسية لتبرير اجتياح لبنان
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، احتمالاته أقوى بكثير من وقف إطلاق النار في غزة خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقف إطلاق النار مرهون بإبعاد حزب الله عن المشهدوأضاف «عاشور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن وقف إطلاق النار مرهون بمصالح اليمين الإسرائيلي المُتطرف، مؤكدًا أن تل أبيب تشترط لوقف إطلاق النار في لبنان إبعاد حزب الله اللبناني عن المشهد وضمان عدم تسليحه، وبالتالي فإن إسرائيل تُحيد حزب الله عن المشهد في لبنان، كي يصبح تنظيمًا ضعيفًا.
وأكد أنه ليس من مصلحة إسرائيل وجود دولة لبنانية، لكن على الأقل إسرائيل تتبع مراحل تدريجية، تحاول من خلالها تجريد حزب الله من التأثير السياسي وحال حدوث ذلك هو مكسب لإسرائيل، لذا فإن إسرائيل تُحاول أن تُظهر عدم موافقتها على وقف إطلاق النار إلا في حالة الضغط على حزب الله.
حزب الله لن يقبل بشروط إسرائيلولفت إلى أن حزب الله لن يقبل بهذا الشرط، خاصة بعد تولي الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، خلفا لحسن نصر الله، متابعا: «هذا هو نفس السيناريو الذي حدث مع حماس.. إسرائيل تضع شروطًا تعلم جيدًا أن الطرف الآخر لن يُنفذها، وبالتالي يتخذ من عدم الموافقة مبررا للاجتياح».