تأجل بدء المحاكمة الرسمية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القضية المتعلقة بالاحتفاظ بوثائق حكومية سرية لأجل غير مسمى.
وأعلنت القاضية المسؤولة أيلين كانون يوم الثلاثاء إلغاء بدء المحاكمة المقرر سابقًا في 20 مايو، وعزت التأجيل إلى مسائل قانونية عالقة، لذلك من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.


أخبار متعلقة بسبب قانون البيع أو الحظر.. تيك توك تقاضي الحكومة الأمريكيةفرنسا تتهم روسيا بمحاولة زعزعة استقرار الدول الأوروبيةويعد هذا القرار نجاحًا للمرشح الجمهوري الذي يحاول تأخير بدء المحاكمة إلى أقصى حد ممكن. ويأمل ترامب في العودة إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية.حيازة معلومات حساسةووجهت تهم اتحادية لترامب في قضية الوثائق العام الماضي، إذ يُتهم بحيازة معلومات حساسة للغاية بشكل غير قانوني منذ فترة ولايته كرئيس من عام 2017 إلى عام 2021.اليوم.. الشيوخ يبدأ محاكمة «#ترامب» https://t.co/orIlT9FY0z#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/mDBSKuVKuP— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2020
وفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الاتحادي منزل ترامب في فلوريدا، وصادر عدة مجموعات من الوثائق المصنفة على أنها سرية للغاية.محاولات تجنب المحاكمةويُتهم ترامب أيضًا بالتآمر لعرقلة التحقيق، ويقول إنه حاول استخدام معارفه لحذف لقطات من كاميرات مراقبة وإخفاء صناديق من الوثائق.
ودفع ترامب ببراءته لدى تقديم الاتهامات في ميامي العام الماضي، وما زال محاموه يحاولون تجنب المحاكمة، مستندين إلى حصانة ترامب كرئيس، ويقولون إن الاحتفاظ بالوثائق كسجلات شخصية كان عملًا رسميًا للرئيس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب محاكمة دونالد ترامب تأجيل محاكمة دونالد ترامب ترامب فی

إقرأ أيضاً:

تقارير استخباراتية أمريكية سرية تشكك في استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت تقارير استخباراتية سرية أمريكية شكوكًا حول استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، حيث تبين أنه لا يزال متمسكًا بهدفه الأقصى في السيطرة على أوكرانيا، وفقًا لمصادر مطلعة على التحليل. 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن شخص مطلع على التقارير قوله بأن واحدة من التقييمات السرية التي تم توزيعها على صناع القرار في الإدارة الأمريكية، قالت إن بوتين لا يزال مصممًا على الهيمنة على كييف.
وتشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه تحديات كبيرة، كما تثير تساؤلات حول ما إذا كانت البيت الأبيض يخطئ في فهم استعداد بوتين للسعي نحو السلام، وفي رد فعل بوتين أمس /الخميس/ على اقتراح وقف إطلاق النار، أظهر حذرًا، مشيرًا إلى أن موسكو قد تضع شروطًا على أي اتفاق في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية على ما يبدو تحقق تقدمًا كبيرًا في طرد القوات الأوكرانية من جزء من الأراضي في منطقة كورسك الروسية التي كانت كييف تأمل في استخدامها كوسيلة للمساومة.

وقد صرح بعض المسئولين الأمريكيين الحاليين والسابقين بأن الزعيم الروسي، حتى لو وافق على هدنة مؤقتة، فإنه سيستخدمها لإعادة تجميع قواته، ومن المحتمل أن ينقض شروط الاتفاق من خلال خلق استفزاز يحمّل فيه أوكرانيا المسئولية.

وفي المقابل، قال آخرون إن التقارير كانت أكثر حذرًا بشأن الشروط التي قد يقبلها بوتين للسلام، ولكنهم اعترفوا بعدم وجود أي إشارة على أن بوتين قد تراجع عن مطلبه بأن تندمج أوكرانيا في دائرة الأمن والاقتصاد الروسي.

وقال يوجين رومر، وهو مسئول استخباراتي أمريكي سابق وخبير في شئون روسيا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: "لا أعتقد أن وقف إطلاق النار أو حتى الهدنة أو المعاهدة ستكون نهاية القصة".

وأضاف: "هذه هي المواجهة الدائمة الجديدة بين روسيا وبقية أوروبا ".

ومن جهته، قال إريك شيراميلا، وهو أيضًا مسئول استخباراتي أمريكي سابق وخبير في شئون روسيا في كارنيجي: "لكي يتوقف بوتين عن القتال، يجب أن يعتقد أنه يمكنه الفوز في المفاوضات، ولكن ذلك لا يعني أنه سيفوز، المفتاح لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار دائم ومؤثر هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم متجدد".

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد اطلع شخصيًا على تقرير الاستخبارات، قال شخص مطلع إن هذا النوع من التحليل كان يُشارك تقليديًا مع الرئيس.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن بعض التقييمات الأمريكية بشأن عناد بوتين قد أزعجت ترامب في الأيام الأخيرة، فقد طرح ترامب وفريقه مؤخرًا فرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا إذا رفضت الموافقة على إنهاء الحرب، ولم يحددوا ما ستكون عليه تلك العقوبات، لكن ترامب قال يوم /الأربعاء/ الماضي إنها "قد تكون مدمرة".

وأعلن ترامب يوم الثلاثاء عن اقتراح لوقف إطلاق النار بعد محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن توقفًا للقتال لمدة 30 يومًا لتجميد المواقع العسكرية على طول جبهات القتال التي تمتد على 1،800 ميل.

وكان هذا التحول الأخير في فترة أسبوعين شهدت توترًا شديدًا في العلاقات بين واشنطن وكييف بعد لقاء متوتر بين ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.

من جهة أخرى، تصر موسكو على الاحتفاظ بالسيطرة على أربعة من الأقاليم الشرقية الأوكرانية التي تحتلها، بالإضافة إلى الحفاظ على "جسر بري" يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
 

مقالات مشابهة

  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • تقارير استخباراتية أمريكية سرية تشكك في استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا
  • بي بي سي: قاضٍ أمريكي يوافق على تأجيل محاكمة أبوعجيلة المريمي
  • عدل 3.. بلديات العاصمة تفتح أبوابها ليلة اليوم
  • تأجيل محاكمة القاصر ملاك على خلفية قضايا خالها جراندو إلى 10 أبريل
  • تأجيل محاكمة بلوجر شهيرة لاتهامها بجريمة مخلة لجلسة 3 أبريل
  • حملات أمنية بمراكز أسيوط وأسوان ودمياط تضبط 19 قضية جلب مخدرات
  • خطة ترامب في أوكرانيا.. وثيقة "سرية" تكشف نية روسيا
  • تأجيل محاكمة مسن وأبنائه بتهمة قتل شقيقه بسبب الميراث بالشرقية لـ13أبريل
  • تأجيل محاكمة خمسينية في قضية اتجار بالبشر