عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطينى فى الأراضى المحتلة عملية مخطط لها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، إن عملية تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة هي عملية ممنهجة ومخطط لها، وبالتالي يجب أن يكون هناك طرف يقف أمام هذا المخطط.
هل نقترب من فجر عيد الأضحى في العراق؟ تحليل موعد أول أيام العيد لعام 2024 تأملات في أجواء عيد الأضحى: فرحة وتضامن تعبق بالأمل في العراقوأضاف الدكتور عزت إبراهيم، خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنه يجب أن تكون هناك أطراف تقول بأن هذا المخطط لا يجب أن يتم على هذا الشكل، ولو استبعدنا المنظمة الدولية للأمم المتحدة هي غير قادرة على هذا الأمر، ورأينا مدى حجم إضاعة الوقت لدى مجلس الأمن وقرارات دولية لا طائل من وراءها.
وأوضح أنه ما دام لا توجد قوة إذعان للقرارات، فهي غير قابلة للتنفيذ، فلو استخدمت البند السابع، فهو أمر مختلف تماما عن إصدار أي قرارات في الهواء، بمعنى أنه يجب استخدام القوة لتنفيذ قرار فرض العقوبات لكن مجلس الأمن بالوضع الحالي وبحالة التوازن الموجودة حاليا لصالح إسرائيل، فهو غير قادر على الوصول لمثل هذه الحلول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عزت إبراهيم برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
الأمن العام في سوريا يحرر مختطفا بعد عملية أمنية بمدينة حمص
تمكن الأمن العام في سوريا من تحرير مختطف في محافظة حمص وسط البلاد بعد اختطافه من قبل إحدى العصابات، وذلك في ظل استمرار مساعي السلطات الجديدة في دمشق لفرض الأمن في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأحد، بأن "إدارة الأمن العام حررت أحد المختطفين وإيصاله لأهله في حي وادي الدهب بمدينة حمص، بعد اختطافه من قبل عصابة إجرامية واقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنه".
اللحظات الأولى لتحرير إدارة الأمن العام أحد المختطفين وإيصاله لأهله في حي وادي الدهب بمدينة حمص، بعد اختطافه من قبل عصابة إجرامية واقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنه.#سانا #سوريا pic.twitter.com/QWw2IQLrEU — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 19, 2025
ونشرت الوكالة لقطات مصورة توثق لحظات إعادة المختطف إلى عائلته في مدينة حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة.
والسبت، كشفت "سانا" عن عملية أمنية مماثلة أسفرت عن تحرير مختطفين من قبل عصابة خطف تنتحل صفة عسكرية، كانت قد طلبت فدية قدرها 100 ألف دولار من أهالي المختطفين بمحافظة حلب.
وفي وقت سابق، كشف إدارة الأمن العام عن تخصيصها لبطاقات أمنية وإذن للاعتقال بهدف الحد من عمليات الخطف والابتزاز من قبل العصابات عبر انتحال هوية الجهات الأمنية.
وقالت الإدارة إن "أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية بالإضافة إلى مهمة التوقيف، يرجى إبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة مثل نوع السيارة ورقمها على الفور، مع الامتناع عن تسليم الذات"
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.