هذا موقف إدارة بايدن من احتلال معبر رفح.. خشية من الخطوة التالية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت مصادر أمريكية، عن موقف إدارة الرئيس جو بايدن من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في ظل العملية العسكرية المتواصلة شرق المدينة التي تأوي أكثر من مليون نازح.
ونقل موقع "إكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين، أن البيت الأبيض يعتقد أن العملية الإسرائيلية للسيطرة على معبر رفح، لا تتجاوز "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس بايدن، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه حرب غزة.
وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن أعربت عن قلقها العميق بشأن احتمال حدوث غزو عسكري إسرائيلي كبير في رفح، وهو ما صرّح به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، حينما قال: "عملية كبيرة في رفح ستضر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية".
وأوضحت إدارة بايدن للاحتلال الإسرائيلي أن الطريقة التي تنفذ بها عملية عسكرية في رفح، ستؤثر على السياسة الأمريكية تجاه حرب غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان.
وفيما يتعلق بالخيارات الأمريكية إزاء أي عملية كبيرة في رفح، قال مسؤولان أمريكيان لـ"إكسيوس" إن إدارة بايدن تدرس تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، أو فرض شروط على استخدام الأسلحة الأمريكية الدقيقة.
ولفت الموقع إلى أن المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو يوم الاثنين تناولت عملية الجيش الإسرائيلي المحدودة في شرق رفح، بما فيها عملية السيطرة على معبر رفح.
وتابع: "لم يقم بايدن خلال المكالمة بالتعبير عن رفض عملية الاستيلاء على معبر رفح، لكنه أوصل رسالة إلى نتنياهو بمعارضته لعملية برية كبيرة في رفح، من شأنها أن تعرض حياة العديد من المدنيين للخطر".
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن العملية في معبر رفح محدودة النطاق والوقت، وتهدف إلى منع حماس من تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر.
وذكر أن "بايدن أكد في اتصاله مع نتنياهو أن واشنطن ستتابع العملية في رفح، للتأكد من أنها محدودة"، مضيفا أن "التركيز الرئيسي للإدارة الأمريكية ينصب حاليا على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح في أقرب وقت ممكن، حتى تتمكن المساعدات من الدخول لغزة".
وشدد على أن بايدن لا يرى العملية الإسرائيلية الحالية تشكل "نقطة تحول" في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، لكنه حذر من أنه إذا اتسع نطاق الأمر أو خرج عن نطاق السيطرة ودخلت القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح نفسها، فسيكون ذلك بمثابة نقطة الانهيار.
وأكد أن بايدن يتعامل مع عملية رفح الحالية بنفس الطريقة التي تعامل بها مع الانتقام الإسرائيلي ضد الهجوم الإيراني، أي الضغط على إسرائيل حتى لا توسع عمليتها، ثم قبول شيء محدود، موضحا أنه "إذا كان هذا هو كل ما سيفعلونه فيمكننا استيعاب ذلك، لكن هناك الكثير من التوتر بشأن الخطوة التالية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن الاحتلال معبر رفح الاحتلال معبر رفح بايدن الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة بایدن معبر رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.
وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".
وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".
وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".
هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".
وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".