تعتبر الموجات الحارة خلال فصل الصيف ظاهرة شائعة في العديد من مناطق العالم، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد تأثيرها على صحة الإنسان، فبالإضافة إلى الشعور بالغثيان والدوار، قد تترافق الحرارة الشديدة مع ضعف الشهية، وهو ما يعد عرضًا يسبب القلق للكثيرين.

أكل اللحوم يهدد الكبد بمادة سامة تسبب الوفاة في هذه الحالة.

. احذر ما علاقة فقدان الشهية بالطقس الحار؟

ووفقًا لما ذكره موقع "verywellhealth"، سنلقي نظرة فيما يلي على أسباب ضعف الشهية في الصيف وكيفية التعامل معها.. 

 

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات المناخ الحار يتناولون عادة كميات أقل من السعرات الحرارية، وذلك لأن عملية هضم الطعام تولِّد حرارة، وقد يزيد تناول السعرات الحرارية من ارتفاع درجة حرارة الجسم. 

 

يعرف تأثير هذه الحرارة الناتجة عن عملية الهضم باسم "التأثير الحراري للطعام"، ويتمتع الأطعمة الغنية بالبروتين بأكبر تأثير حراري، مما يعني أن الأطعمة مثل الدجاج ولحم البقر والفاصوليا والبيض والعدس والمأكولات البحرية قد تزيد من درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت.

 

ضعف الشهية قد يكون عرضًا آخر لمشكلات صحية تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة، حيث يُعتبر من بين أعراض ضربة الشمس، التي قد تكون مصحوبة بحمى شديدة وتسارع في ضربات القلب والغثيان والارتباك.

 

للتعامل مع هذه المشكلة، من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم خلال فترات الحرارة الشديدة، فالتعرق يعتبر طريقة طبيعية لتبريد الجسم، ولكن التعرق الزائد قد يؤدي إلى فقدان السوائل، مما يمكن أن يسبب الجفاف والإرهاق الحراري وحتى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل تكوين حصى الكلى. 

ولذلك، يُنصح بتناول السوائل بانتظام، ويعتبر البطيخ والتوت والخس والكرفس والخيار واللبن من بين الأطعمة الأكثر ترطيبًا، حيث تحتوي على نسب عالية من الماء التي تساعد في تعويض السوائل المفقودة.

 

علاوة على ذلك، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء أو السوائل الأخرى للمساهمة في تعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق. يمكن لكل شخص أن يحتاج إلى كميات مختلفة من السوائل بناءً على عوامل مثل مستوى النشاط والعمر وظروف الطقس.

 

من الجدير بالذكر أن الأطعمة المجمدة مثل الآيس كريم قد توفر راحة فورية خلال الأيام الحارة، لكن يجب الحذر من استهلاكها بكثرة، حيث إن عملية هضمها قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من ارتفاع درجة حرارة الجسم.

 

باختصار، يجب على الأفراد الانتباه لصحتهم خلال فصل الصيف والتعامل بحذر مع ارتفاع درجات الحرارة، والاهتمام بتناول السوائل بانتظام واختيار الأطعمة الطازجة والمرطبة للمساهمة في الحفاظ على توازن الجسم وصحته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيف الموجات الحارة ضعف الشهية ارتفاع درجات الحرارة فقدان الشهية

إقرأ أيضاً:

في شهر رمضان.. أهم الأطعمة الواجب تناولها على الإفطار والسحور

مع بداية الشهر الفضيل شهر العبادة لابد من التركيز على تناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على الماء، التمر، البروتينات، الكربوهيدرات، الخضروات، والفاكهة يساعد على استعادة الطاقة ويعزز القدره على التركيز والذاكرة خلال شهر رمضان الكريم.

وقدمت أ.د/ سهير نظمي عبد الرحمن رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا المحاصيل – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية أهم النصائح الغذائية…


أولاً: وجبة الإفطار


تعتبر وجبة الإفطار في رمضان من الوجبات المهمة التي تساهم في تزويد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة بعد ساعات الصيام الطويلة، لذلك لابد أن تحتوي وجبة الإفطار على مكونات مهمة وهي:
•    الماء: هو أساس الحياة وأول شيء يجب تناوله عند الإفطارلأنه يساعد في إعادة ترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الجفاف ويعمل على تنشيط الأعضاء وتحفيز الدورة الدموية.


•    التمر: يعد من أهم الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإفطار، حيث يحتوي على سكريات طبيعية تمنح الجسم الطاقة بسرعة. كما أنه يحتوي على ألياف ومضادات أكسدة التي تساهم في تحسين الهضم وتعزز المناعة.


•    الشوربة: تساعد على تهيئة المعدة للطعام الرئيسي بعد ساعات من الصيام. كما أنها تزود الجسم بالسوائل والمعادن التي فقدها أثناء النهار، وتساعد في تحسين الهضم.


•    البروتينات (اللحم، الدجاج، أو الأسماك): تلعب دورًا مهمًا في بناء وإصلاح الأنسجة وتحسين وظائف الجسم. كما أنها تعطي شعورًا بالشبع لفترة أطول.


•    الكربوهيدرات (الأرز، المكرونة، أو الخبز): هي المصدر الرئيسي للطاقة للجسم. توفر طاقة طويلة الأمد وتحسن الأداء العقلي والجسدي.


•    الخضراوات المطهية:

 تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساهم في تحسين الهضم وتعزيز صحة الجسم بشكل عام. كما تساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم وتعزيز القدرة على التركيز.


•    السلطة الطازجة: تحتوي على الألياف التي تساعد في تعزيز عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. إضافة الليمون إلى السلطة يعزز من طعمها ويحسن امتصاص الحديد في الجسم. كلما كان طبق السلطة متنوع وكثرت به الألوان كان غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والأملاح المعدنية التي تحافظ على الجسم وتزيد من مناعتة.


•    الفواكه مثل التفاح، الموز، أو البرتقال: تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والألياف. بدلًا من الحلويات الرمضانية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر وتسبب زيادة العطش.
•    الزبادي أو اللبن: يحتوي على البروبيوتيك الذي يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد الإفطار. كما أن اللبن يوفر البروتين والكالسيوم الضروريين لبناء العظام.


وجبة السحور 


وجبة السحور تعد من الوجبات المهمة التي تساهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لبقية اليوم خلال الصيام، لذلك أفضل ما يمكن تناوله في السحور هو الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والألياف مثل الزبادي، والبيض، والخبز الكامل، والخضروات، بالإضافة إلى شرب الماء بكميات كافية، اليك الأهمية الغذائية لهذه الأطعمة:
•    البروتينات (البيض، الجبن، أو الزبادي): تناول البيض المسلوق أو الجبن قليل الدسم أو الزبادي يساعد في بناء الأنسجة وتجديد الخلايا، وتعمل على تعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة. كما أنها تدعم وظائف الدماغ وتحسن التركيز.


•    الكربوهيدرات المعقدة (الشوفان، الخبز الأسمر، أو الأرز البني): الكربوهيدرات المعقدة توفر طاقة مستدامة للجسم والمخ، لذلك يُفضل تناول الشوفان أو الخبز الأسمر المصنوع من الحبوب الكاملة، حيث يحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتحافظ على النشاط طوال اليوم. 

كما أنها تساعد في تحسين الأداء العقلي وتمد الجسم بالوقود لفترات طويلة، مما يعزز القدرة على التركيز.
•    المكسرات (اللوز، عين الجمل، الفول السوداني): غنية بالأحماض الدهنية الصحية، مثل الأوميجا 3، التي تدعم صحة الدماغ وتحسن الذاكرة والتركيز. كما أنها توفر طاقة مستدامة.


•    الفاكهة (الموز، التفاح): توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية (الموز غني بالبوتاسيوم)، وتحتوي على سكريات طبيعية تساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة وتحسين التركيز. كما أنها غنية بالألياف التي تساعد في الهضم وتقلل من الشعور بالجوع.
•    السوائل (الماء، الزبادي أو العصائر الطبيعية): شرب كوب من الماء ويفضل تناول الزبادي أو العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال الذي يحتوي على فيتامين C ويعزز من قدرة الجسم على مقاومة الإرهاق.الحفاظ على الترطيب أمر أساسي خلال السحور. الزبادي أيضًا يساعد في تحسين الهضم والشعور بالراحة.


•    الدهون الصحية (الأفوكادو أو زيت الزيتون): الدهون الصحية تساهم في الحفاظ على الطاقة طوال اليوم، كما أن الأفوكادو يحتوي على الفيتامينات والدهون المفيدة التي تساعد في تحسين وظائف الدماغ يمكن إضافة شرائح من الأفوكادو إلى الساندويتش أو تناوله مع زيت الزيتون.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق للوقاية من مرض السكرى ..تعرف عليها
  • احذر.. 5 أكلات يجب تجنبهم في رمضان
  • في شهر رمضان.. أهم الأطعمة الواجب تناولها على الإفطار والسحور
  • لا غنى عنها في رمضان .. أهم عناصر غذائية يجب توافرها فى وجبة الإفطار
  • ليست فقدان الوزن.. دراسة تحدد فوائد جديدة للصيام
  • ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات
  • مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
  • دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
  • «العطش أثناء الصيام».. أسبابه ونصائح للتخفيف منه!
  • كيفية تجنب الصائم للعطش