تسلا تنهار.. انخفاض مبيعات سياراتها بنسبة 30% في إبريل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
في شهر أبريل، شهدت شركة تسلا انخفاضًا كبيرًا في عدد السيارات التي تم بيعها في الصين، حيث وصلت إلى مستويات قريبة من شهر فبراير، وذلك بسبب تقلبات السوق وبعض العوامل الأخرى مثل المنافسة الصينية الشرسة وقرار تسلا بتسريح جزء كبير من العمال.
باعت شركة تسلا، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، 62167 سيارة صينية الصنع في أبريل، وهو رقم أقل بنسبة 18.
وهذا الانخفاض جاء بعدما وصلت مبيعات الشركة في مارس إلى 30.20٪، وفي فبراير إلى 30.20٪. ويعزى هذا التراجع جزئيًا إلى عطلة رأس السنة الصينية التي تسببت في توقف الإنتاج في شهر فبراير.
وفي الفترة من يناير إلى أبريل، باعت تسلا 283.043 سيارة، بانخفاض 7.25٪ مقارنة بالعام الماضي.
يجب أن نلاحظ أن الشركة تمتلك مصنعًا في شنجهاي ينتج طراز 3 سيدان وموديل Y كروس أوفر، ويعتبر هذا المصنع الأكبر من نوعه في العالم.
قرارات تسلا وتباطؤ النمو
ومع ذلك، قامت تسلا برفع أسعار طراز Y بمقدار 5000 يوان (690 دولارًا) في الصين في الأول من أبريل، بينما كانت شركات أخرى تخفض أسعارها في حرب الأسعار المتنامية في سوق السيارات الكهربائية.
تشير بعض التقارير إلى أن شركة Tesla خفضت إنتاجها في الصين بسبب تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة والمنافسة الشرسة في السوق.
وعلى الرغم من أن الشركة تعمل كمركز تصدير للسيارات أيضًا، إلا أن الإنتاج الخاص بالسوق المحلية يبدو أقل نسبيًا.
باختصار، تعكس الأرقام التي تم تقديمها تحديات قد تواجه Tesla في سوق السيارات الصينية، والتي قد تتطلب استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا مبيعات السيارات الصين السيارات الكهربائية أسعار السيارات
إقرأ أيضاً:
البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
لشبونة-رويترز
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.