وجهت فرنسا الاتهام إلى روسيا بتنظيم مناورات عسكرية عدوانية، وشن هجمات إلكترونية ومحاولات مختلطة لزعزعة استقرار الدول الأوروبية، وذلك عقب استدعاء الخارجية الروسية سفير فرنسا في موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الروسية رفضت تقبل تحميلها المسؤولية عندما استدعت السفير الفرنسي فى موسكو بيير ليفي يوم الاثنين، وبدلًا من ذلك اتهمت الدول الغربية بتهديد روسيا.

تصريحات ماكرونويأتي الانتقاد مع استمرار روسيا في شن حرب استنزاف في أوكرانيا، بعد شن غزو شامل لجارتها قبل أكثر من عامين.عشرات الدول تطالب روسيا بتسليم محطة نووية لأوكرانيا
أخبار متعلقة بسبب قانون البيع أو الحظر.. تيك توك تقاضي الحكومة الأمريكيةمنظمة دولية: لا أدلة كافية على استخدام أسلحة كيميائية في حرب أوكرانياhttps://t.co/aZKk20QZvu
#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/ZkZNejkidD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2022
واستدعت موسكو السفير الفرنسي بعد تصريحات صدرت أخيرًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إنه لا يستبعد نشر قوات فرنسية في أوكرانيا.
ووصفت موسكو هذا التصريح بأنه مدمر وغير مسؤول . وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن روسيا لن تتوقف عن تحقيق أهدافها في الحرب على الرغم من تلك التهديدات. (د ب أ) إ ب/ س ر 2024/5/7

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن باريس فرنسا الحرب الروسية على أوكرانيا مناورات عسكرية روسية سفير فرنسا في موسكو إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- السلطات السورية الجديدة على دراسة شراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك لمنع زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها.

وقال ماكرون -في ختام مؤتمر حول سوريا في باريس- إن "مكافحة تنظيم الدولة هي أولوية مطلقة. من هنا، فإن إقامة شراكة وثيقة مع التحالف فكرة جيدة جدا".

وأضاف ماكرون أن "فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية والحيلولة دون تحول سوريا مجددا إلى منصة لجماعات تابعة لإيران ولزعزعة استقرار المنطقة".

وترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد بلاده المشارك في المؤتمر، في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وبعد أيام من دعوة ماكرون للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لزيارة فرنسا.

وشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل مصر والسعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، وحضرت الولايات المتحدة لكن بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.

إعلان

كما يعتزم المشاركون في المؤتمر بحث العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب انتهاكات خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن حياة الأسد الجديدة في موسكو.. الزوجة والابن والمال
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بمحاولة عرقلة صفقة الأسرى
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • زيلينسكي: يجب أن تتكاتف الدول الأوروبية في مواجهة تهديدات روسيا
  • الخارجية البريطانية تضيف 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات ضد روسيا
  • فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة
  • نقابة تتهم نائب إستقلالي بمحاولة الضغط لتمرير مشاريع مخالفة للقانون
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنقدم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون يورو لسوريا خلال العام الجاري
  • روسيا تتهم أوكرانيا بقصف قافلة خبراء في محطة زابوريجيا