أقام طلاب في جامعات بريطانية، بينها جامعة أكسفورد، وجامعة الدراسات الشرقية والأفريقية، في لندن، مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة، تزامنا مع احتجاجات مماثلة في جامعات أميركية وأوروبية.

وانضم للطلاب عدد من  أعضاء هيئة التدريس، بنصب العشرات من الخيام خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي.

كما أدرج الطلاب مطالبهم على ملصق يذكر أنهم يريدون من الجامعات الكشف عن جميع الموارد المالية، وسحب الاستثمارات مما وصفوها بـ "الإبادة الجماعية الإسرائيلية والفصل العنصري والاحتلال". وطالبو الجامعة كذلك بإصلاح سياساتها الاستثمارية ودعم إعادة بناء التعليم في قطاع غزة.

إلى ذلك،، اشتبكت الشرطة الهولندية مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين، الثلاثاء، في أثناء مسيرة ضمت الآلاف في العاصمة أمستردام، غداة اقتحام قوات الأمن مخيما في جامعة أمستردام وفض احتجاج بالقوة.

وشوهد أفراد الشرطة وهم يمنعون المتظاهرين من المرور بجوار نصب المحرقة التذكاري في أثناء توجههم نحو وسط مدينة أمستردام.

وعندما وصل المتظاهرون إلى موقع مركزي في جامعة أمستردام، أقاموا حواجز أمام مباني الجامعة.

طلاب وموظفون من جامعة أمستردام يحتجون على الحرب في غزة

وفي وقت سابق، تجمع حشد من عدة مئات ورددوا شعارات مناهضة للحرب على غزة، ونددوا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. وهتف المتظاهرون "حرة، فلسطين حرة!"، و "في الاتحاد قوة".

وبدأت الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب في غزة وعلاقات الجامعات مع إسرائيل بالانتشار في أنحاء أوروبا لكنها ظلت أقل حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.

وأظهرت منشورات ومقاطع مصورة للاحتجاج أن الشرطة استخدمت جرافة لإزالة حواجز نصبها المحتجون واحتجزت نحو 169 منهم في عملية تخللها اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف.

وتتوسع التعبئة الطالبية داخل جامعات في عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، فيما أخلت الشرطة الفرنسية مبنى معهد العلوم السياسية في باريس من المتظاهرين بلا حوادث.

وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.

وفي الولايات المتحدة التي انطلقت منها التعبئة الطالبية على خلفية الحرب، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ضرورة أن يسود "النظام" في الأحرام وذلك بعدما لزم الصمت فترة طويلة حيال هذا الموضوع.

وأتى تصريحه بعدما فكّكت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة كانت آخرها جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس حيث أوقف العشرات.

وفي وقت باكر الجمعة، فككت الشرطة سلميا مخيما في جامعة نيويورك (NYU) بناء على طلب المؤسسة.

طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا بالاحتجاجات الداعمة لغزة أقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكمبردج، الاثنين، تضامنا مع أقرانهم في الولايات المتحدة.

في جامعة شيكاغو، تحدثت الإدارة عن "معلومات حول وجود مشادات جسدية" في الحرم الجامعي، مشيرة في بيان إلى أنه في غياب اتفاق مع المحتجين، فإن الوقت قد حان لتفريق الحشد. وكانت الشرطة موجودة في مكان الأحداث الجمعة. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يتواجهون مع متظاهرين مناهضين لهم. 

ووقبل ذلك، أخرجت القوات الأمنية التي تدخلت بصورة مكثفة طلابا احتلّوا مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجا على الحرب في غزة.

كذلك، فككت مخيمات أخرى في جامعتَي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال) وفق وسائل إعلام محلية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی جامعات فی جامعة

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • بداري يُوقع على قرار وزاري للانتقال إلى جامعات الجيل الرابع
  • جامعة القاهرة تستضيف أول ندوة تثقيفية مجمعة لقوات الدفاع الشعبي بمشاركة 10 جامعات
  • شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال
  • الخثلان يوضح حكم الألفاظ التي يفهم منها الاستدعاء بالجن … فيديو
  • وزارة التعليم العالي: طي العقوبات الامتحانية الصادرة بحق طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة ‏
  • جامعة المنيا ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز لعام 2025
  • الحكومة السورية تعلن قائمة الجامعات والمعاهد المعترف بها
  • جامعة المنيا ضمن أفضل جامعات العالم في 4 تخصصات علمية بتصنيف "التايمز"