حسن الرداد: شخصيتي قريبة للأعمال الكوميدية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حل الفنان حسن الرداد ضيفا في برنامج "كلمة أخيرة" التي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON.
تحدث حسن الرداد عن تجربته الفنية وتعلمه لمختلف أنواع الدراما خلال دراسته في معهد الفنون المسرحية
وقال حسن الرداد: "يمكنني أن أقدم أكثر من حاجة مختلفة فى التمثيل سواء كوميدي أو أكشن، وهكذا، وكان فى السابق هناك تخصص فى تقديم الدراما، ولكن كنت حريصا من البداية على تقديم أنواع مختلفة فى الدراما".
وتابع: "قدمت عملا رومانسيا ثم قررت التوقف عنه لأني لا أرغب فى تقديم الرومانسي فقط بعيدا عن فكرة ضمان النجاح.. وبعمل مخاطرة بأن اقدم أنواع مختلفة خاصة فى السينما والأمر فى السينما صعب لارتباطه بالإيرادات".
وأستكمل حديثه قائلا: "فيه نوعية أفلام بتجيب إيرادات خاصة الاكشن والكوميدي ولكن الفارق معايا هو التنوع من أجل التنوع بين الرومانسي والكوميدي والاكشن، وشخصيتي قريبة للأعمال الكوميدية من خلال الهزار والضحك والبساطة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الإعلامي لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
التسوية قريبة.. مَنْ يكسب بالنقاط
خلال ساعات سيتم الاعلان عن وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، وبالرغم من ان الامور ليست واضحة بعد الا ان التطورات الديبلوماسية توحي بأن الاتفاق شبه منجز، لكن كيف تفكر تل ابيب؟ وما هي هواجسها ومن الذي تقدم على الاخر في النقاط من خلال هذا الاتفاق؟
بات التوجه العام في اسرائيل ولبنان وحتى في العواصم الغربية واهمها واشنطن يقول بأن التسوية بين لبنان واسرائيل اصبحت قريبة، وان النقاط المدرجة فيها متفق عليها بشكل شبه كامل مع العلم بأن اسرائيل تحاول كسب بعض الوقت لتحسين واقعها الحالي، لانها تشعر بأن النتائج المحققة لا تزال محدودة مقارنة مع ما كان متوقعاً او مأمولاً، لذلك فإن الايام الفاصلة عن توقيع الاتفاق النهائي هي ايام ضائعة يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الحصول فيها على مكتسبات سياسية وفرض امور لم يكن لبنان ليقبل بها تحت ضغط الغارات الجوية من جهة والتلويح بالايجابية المفرطة بشرط قبول لبنان ببعض التنازلات..
من الاكيد أن الاميركيين يدركون حدود القوة الاسرائيلية ولديهم فهم عميق للواقع اللبناني لذلك فإنهم يشعرون بأن الانجازات الحالية هي اقصى ما قد تحققه اسرائيل عسكرياً لا بل ان الايام المقبلة ستكون سلبية على اسرائيل لاسباب متعددة، وعليه فإن الوقت ليس مفتوحاً أمام نتنياهو قبل الذهاب الى التسوية ، اي ان الطموحات الاسرائيلية لن تكون واقعية بالمرحلة المقبلة خصوصا بعد وقف اطلاق النار لذا سيعمل "حزب الله" بشكل متزايد على التصعيد في الايام المقبلة لمنع حصول انجازات برية وانجازات ردعية مرتبطة بالاستهدافات الجوية، خصوصا ان تل ابيب ستستغل كل يوم قبل وقف اطلاق النار لتحقيق انجأز وتحديدا في مدينة الخيام بعد الانسحاب من كل محاور التقدم امس.
تؤكد مصادر مطلعة أن نقطة حرية العمل الجوي العسكري الاسرائيلي في لبنان غير واقعية لانها اولا ستشعل الحرب مجدداً وثانياً لان لبنان لن يقبل بها ولن يشرعها، ولان "حزب الله" لم يضعف الى هذه الدرجة، وعليه فإن اي ضمانة تعطيها الولايات المتحدة لاسرائيل لن يجد لبنان نفسه معنياً فيها، وفي الاصل لن تكون اسرائيل مستعدة للقيام بأي خطوة ستعيد التوتر الى المستوطنات الحدودية وربما الى عمق الاراضي المحتلة، لذلك وفي القريب العاجل وفي ظل الدمار الحاصل في لبنان سيكون سهلا على "حزب الله" العودة الى التصعيد لانه لن يكون لديه شيء كثير ليخسره، وعلى العكس من ذلك سيكون الردع اقوى مع مرور الوقت لاسباب كثيرة.
يراهن "حزب الله" على التطورات داخل اسرائيل اولاً، وثانيا على تمكنه بسرعة من ترميم قدراته الصاروخية ليستعيد جزءا كبيرا من الردع في وجه اسرائيل وعندها قد يكون قادراً على تكرار تجربة مرحلة ما بعد العام 2006 جنوب الليطاني اذ بقي الحزب حاضراً بقوة وعزز وجوه العسكري لذلك فإن التطورات الحالية ستخضع للتقييم الفعلي بعد مرور اشهر على وقف اطلاق النار وليس بشكل فوري، خصوصاً ان الورشة التي يتعيّن على حارة حريك فتحها في داخل التنظيم كبيرة جداً لمنع تكرار الخرق الذي اصاب البنية التنظيمية، وعليه فإن الاستقرار الذي ستحصل عليه اسرائيل سيكون تحصيلاً حاصلاً وسيمنع جميع الاطراف من المخاطرة فيه لمجرد استهداف او تدمير هدف تكتيكي.. المصدر: خاص "لبنان 24"