اليوم قدّم أبطال الهجانة درساً جديداً من دروس الفداء والتضحية وفصلاً جديداً من فصول الثبات الأسطوري الذي يُضاف إلي سلسلة 65 معركة خاضتها الهجانة ضد مليشيا التمرد كسبتها جميعاً ولم تخسر شيئاً .. فشهداء جيش الهجانة إلي خلودٍ بإذن الله ..

في معارك يوم الإثنين حققت قواتنا المسلحة في محاور الأبيض .. أبوجبيهة ومحور تندلتي أم روابة .

. حققت إنجازاً أسطورياً في يومٍ واحد حيث بلغت كامل أهدافها المرسومة .. وطردت مليشيا التمرد وضيّقت عليها الخناق من كل الإتجاهات ..

وبمعارك اليوم في سهول وجبال الأبيض وما حولها اقتربت قواتنا كثيراً من تأمين مطار الأبيض وهو كابوس تخشاه قوات المليشيا ومن يقفون خلفها في دوائر الشر الدولية الذين يعلمون أن تشغيل مطار الأبيض يعني عملياً ذبح عصابات التمرد في كردفان الكبري ووسط السودان وتخوم غربه من الوريد إلي الوريد ..

ولأن الطريق إلي حسم مليشيا التمرد في بلادنا سيكون ممهوراً بدماء الشهداء والجرحي والمفقودين .. فإن أهل السودان عامة وأهل شمال كردفان خاصة يودعون اليوم بالصبر والإحتساب ثلة طيبة من الشهداء والجرحي سقطوا في معارك اليوم وستكون دماؤهم بإذن الله زاداً لأمتهم في معركتها المقدسة ضد مليشيا التمرد وكلاب صيدها من الخونة والعملاء وضعاف النفوس ..

ستبكي قيادة مليشيا التمرد طويلاً علي الخسائر الفادحة في ضباطها الذين لقوا مصرعهم اليوم حيث كانوا يظنون أن قتال الجيش السوداني نزهة فعادوا يجرجرون أذيال العار والهزيمة ..
سيجدون أبطال الهجانة بذات الشجاعة والبسالة والتصدي .. إنهم الرجال الذين جمّرتهم 65 معركة خاضوها ببسالة ضد مليشيا الجنجويد أذاقوا خلالها أوباش التمرد صنوفاً من القتال ولظي من نيران سهامهم التي لاتخيب ..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا التمرد ضد ملیشیا

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!

بعد مرور أشهر طويلة على الفراغ الرئاسي والمعركة السياسية التي خاضها "التيار الوطني الحرّ" ضدّ حكومة تصريف الأعمال باعتبارها فاقدة للصلاحيات، بحسب رأيه، بات من الواضح أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمارس مهامها بانسيابية كبيرة بحيث لم يتمكّن أحد من تعطيل دورها رغم كل المحاولات.

 
لستُ هُنا في وارد الحديث عن انتصار أو هزيمة على المستوى السياسي لفريق على آخر، ولكن الأكيد أن هذه المرحلة الحساسة التي مرّت على لبنان، الذي لا يزال عالقاً في منتصف الأزمة، أثبتت أنّ حكومة ميقاتي هي حاجة وطنية وليست كما اعتقد البعض، "تعليمة" سياسية، بحيث كان من غير الممكن ترك البلاد رهينة للفراغ الكامل من دون سلطة قادرة على ممارسة صلاحياتها للامساك بالبلاد خوفاً من انزلاقها التام نحو المجهول.

ولعلّ تراكم الأزمات في لبنان واستفحالها، سواء على المستوى الاقتصادي والمعيشي أو على مستوى ملفّ النزوح السوري السّاخن والموضوع اليوم على طاولة المباحثات، والتي تتصّدى لها الحكومة اللبنانية بحكمة ووعي منذ اليوم الاول على الفراغ الرئاسي في قصر بعبدا، ما هو الا دليلا دامغا على صوابية خيارات ميقاتي بمتابعة مهامه من خلال السلطة التنفيذية لإنجاز العديد من الملفات العالقة بمعزل عن كل المناكفات السياسية والاستهدافات التي طاولته، وهذا ما تعترف به اليوم كل القوى السياسية بلا استثناء، حيث باتت الحكومة معترفاً بها حتى من قبل خصومها السياسيين وعلى رأسهم "التيار الوطني الحر" الذي اعترف بشكل أو بآخر في أكثر من استحقاق، وإن لم يكن بشكل علني، بهذه الحكومة.

من جهة أخرى فإن ظروف الحرب الراهنة، أثبتت أن حكومة ميقاتي تخطّت كونها حاجة داخلية، فهي بالاضافة الى لعبها دوراً جدياً في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره ومنع توسّع رقعة الحرب من خلال علاقات ميقاتي الدبلوماسية والدولية الواسعة، ومساعدة المهجّرين اللبنانيين قدر الإمكان وتأسيسها لخطة طوارىء تحسّباً لكل التطورات، أصبحت اليوم حاجة اقليمية ودولية يتباحث معها معظم الديبلوماسيين والموفدين الذين يعملون على خطّ التهدئة مع لبنان.

من هُنا فإنّ حكومة ميقاتي المُعترف بها اليوم بشكل واسع، سواء على المستوى المحلي او الدولي، تخوض معركة اخرى على جبهتها الرسمية تتركّز حول فرملة اندفاعات "حزب الله" في الردّ على العدوان الاسرائيلي، وذلك نظراً للعلاقة الجيدة التي تربط رئيس الحكومة "بالثنائي الشيعي" عموماً، والتواصل المستمر مع "الحزب" لعدم الانجرار الى حرب واسعة مهما كانت التحدّيات والاستفزازات من قِبل العدوّ، اضافة الى صدقيته التي أثنى عليها الجميع محلياً ودولياً ومستوى التوازن في البيانات والتصريحات التي أكدت في اكثر من مرة رغبة ميقاتي بالحفاظ على الوحدة الوطنية من جهة ومتانة العلاقات الخارجية التي تشكّل نقطة قوّة للبنان.

هذا التوازن الذي يقيمه ميقاتي في أشدّ الفترات دقّة وحساسية يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل المراحل الصعبة، وما قراره بقبول تولّي رئاسة الحكومة الذي وُصف آنذاك "بالانتحاري" سوى امتداد لفترات لم تكن أقلّ حساسية ترأس فيها الرجل السلطة التنفيذية في البلاد وعبر بها الى برّ الامان. اليوم، ووسط كل التهويلات بحرب وشيكة على لبنان، يتدخّل ميقاتي بخطاب ديبلوماسي يهدف الى حماية لبنان وشعبه… فهل نعبر أيضاً؟!   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!
  • ليس أمام أهل السودان خيار آخر غير سحق مليشيا التمرد وطردها من جبل موية إلي الأبد
  • أكتر إتنين خايبين وأشباه رجال حالياً اتنين
  • وساوس صهيونية
  • الاحتلال يستهدف مقابر الشهداء في لبنان انتقاما لحرائق المطلة
  • يمن العزة ونصرة غزة
  • سترة الصحافة خطر على الحياة.. عدد صادم وغير مسبوق من الشهداء الصحفيين في غزة
  • أهم ما كشفت عنه معارك جبل موية لأهل السودان أهمية هذه المنطقة الحيوية
  • كل أسبوع.. الحج المشروع والسبيل الممنوع
  • بينهم عراقيون.. آلاف المقاتلين يستعدون للانخراط في معركة حزب الله مع اسرائيل