«تضرب هذه المنطقة».. عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل يحذر من هزة بقوة 7 ريختر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
في تحذير جديد، أشار فرانك هوجربيتس، عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، إلى احتمالية وقوع زلازل وهزات أرضية مرتقبة خلال الأيام القادمة، من المتوقع أن تصل لـ7 درجات.
هوجربيتس يتوقع زلزال بقوة 7 درجاتونشر عالم الزلازل الهولندي تغريدة على موقع «X» المعروف سابقًا باسم تويتر: «منذ ما يقرب من 3 سنوات، انفجرت منطقة الاندساس بأكملها تقريبًا في جزر ساندويتش الجنوبية بزلزال قوته 7.
واليوم نرى بوادر تصاعد التوتر في المنطقة من جديد، ما ينتج بسهولة هزة بقوة 7 درجات على مقياس ريختر كل عامين».
Almost three years ago nearly the entire South Sandwich Islands subduction zone ruptured with a Mw 7.7 and Mw 8.0 earthquake on one day after a near convergence of 5 planetary conjunctions involving Mercury and Venus. Today we see signs of building stress in the region again,… pic.twitter.com/vUT1e73zLy
— SSGEOS Research and Education (@ssgeos_edu) May 7, 2024وتوقع هوجربيتس، أن هناك زلزال من المتوقع أن يحدث خلال الأيام القادمة بقوة 7 درجات.
عالم الزلازل الهولنديوفي وقت سابق، أكد عالم الزلازل الهولندي أن هناك احتمالية لحدوث زلزال في تشيلي، البلد الواقع على ساحل أمريكا الجنوبية.
ونشر عبر صفحته الرسمية على موقع «إكس» تغريدة قال فيها: «منذ عام 2017، لم تسجل أي هزة أرضية بقوة 7.0 أو أكبر على مقياس ريختر في تشيلي، بينما تعرضت منطقة الحدود بين بيرو والإكوادور لسبع هزات أرضية بقوة 7.0 أو أكبر، ويُعتبر ساحل أمريكا الجنوبية منطقة جيولوجية نشطة، وكان أكبر زلزال في العالم منذ عام 2014 بقوة 8.3 على مقياس ريختر قبالة سواحل مدينة كوكيمبو في تشيلي في سبتمبر 2015».
وعالم الزلازل الهولندي عند ظهوره لأول مرة، أثار جدلا بسبب تأكيد علماء الجيولوجيا على عدم قدرة أي شخص على التنبؤ بمواعيد الزلازل، وأن تصريحاته تعتبر تخمينات غير مستندة على أدلة علمية، وأنه لا يوجد صلة بين حركة الكواكب وحدوث الزلازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلزال زلازل العالم الهولندي هوجربيتس
إقرأ أيضاً:
خبير الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي قوي في الشرق الأوسط.. يستهدف 3 دول
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس (وكالات)
أطلق خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، تحذيرات مشددة لسكان ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط من احتمال حدوث زلازل مدمرة خلال الأيام المقبلة، وذلك استنادًا إلى دراسات وتحليلات علمية لحركة الصفائح التكتونية والنشاط الزلزالي المستمر.
وفي تصريحات نشرها عبر فيديو على قناته في "يوتيوب"، أشار هوغربيتس إلى أن هذه الدول تواجه تهديدات متزايدة من الزلازل القوية في الأيام القادمة، داعيًا السكان في تلك المناطق إلى اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة.
اقرأ أيضاً ترامب يؤدي اليمين الدستورية دون أن يضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.. لماذا؟ 21 يناير، 2025 ترامب يعلن عن فصل أكثر من ألف موظف رئاسي من الإدارة السابقة.. تفاصيل مثيرة 21 يناير، 2025وأوضح هوغربيتس أن المناطق الأكثر عرضة لحدوث الزلازل تشمل شرق إفريقيا، خاصة في ضوء النشاط البركاني المتزايد في إثيوبيا، حيث يعتبر النشاط البركاني أحد العوامل المرتبطة بتحفيز الزلازل في تلك المنطقة.
وأكد أن هناك زيادة ملحوظة في النشاط الجيولوجي في هذه المنطقة، مما يزيد من احتمالية حدوث هزات أرضية قوية.
كما أشار إلى منطقة شرق تركيا، حيث يقع "صدع شمال الأناضول"، الذي يعد من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في تركيا.
وقال هوغربيتس إنه من المتوقع أن يشهد هذا الصدع زيادة في النشاط الزلزالي خلال الفترة القادمة، مما قد يؤدي إلى زلازل قوية في تلك المنطقة التي تمتاز بتعدد الفوالق الأرضية.
إلى جانب ذلك، حذر هوغربيتس من أن إيران أيضًا قد تتعرض لزلازل تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن الدولة تقع على العديد من الصدوع التكتونية النشطة، ما يجعلها عرضة للهزات الأرضية بشكل متكرر.
وأكد أن المناطق الإيرانية المجاورة للصدوع الكبرى، مثل الصدع الزلزالي في شمال البلاد، قد تشهد نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بالأوقات المحتملة لحدوث هذه الزلازل الكبرى، لفت هوغربيتس إلى أن أيام 20 و21 و24 و25 فبراير قد تكون مرتبطة بحدوث هزات أرضية قوية قد تصل قوتها إلى 7.8 درجة و8 درجات على مقياس ريختر. ووفقًا للدراسات الزلزالية التي أجراها، فإنه من المحتمل أن تحدث هذه الزلازل في أي من هذه الأيام، مشددًا على أهمية استعداد السكان في تلك المناطق لأي طارئ.
في ختام تحذيراته، دعا هوغربيتس سكان هذه البلدان إلى اتخاذ احتياطات إضافية، مثل تحديث خطط الإخلاء والتأكد من سلامة المباني والمنشآت، إضافة إلى تجنب التواجد في المناطق الأكثر عرضة للزلازل.
كما أكد أن هذه التوقعات تعتمد على مؤشرات علمية ورصد دقيق لحركة الأرض، إلا أن الزلازل تبقى ظاهرة غير قابلة للتنبؤ بدقة تامة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكف العديد من العلماء والباحثين على دراسة النشاط الزلزالي في مختلف أنحاء العالم في محاولة للحد من مخاطر الزلازل المدمرة التي يمكن أن تؤثر على حياة الملايين من الأشخاص.