بايدن يحذر من تنامي "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء من تصاعد ما وصفه بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة، ولا سيما في الجامعات، وذلك وسط انقسام في صفوف الديمقراطيين ونفور بعض الناخبين الشبان بسبب تأييده للهجوم الإسرائيلي على غزة.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى المحرقة النازية، قال بايدن: "هذه الكراهية (لليهود) لا تزال كامنة في قلوب الكثير من الناس في العالم وتتطلب يقظتنا المستمرة وصراحتنا".
وجاءت تصريحات بايدن بعد مرور سبعة أشهر من هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.
وقال بايدن: "ها نحن الآن، ليس بعد 75 عاما، بل بعد سبعة أشهر ونصف الشهر فقط، والناس ينسون بالفعل... أن حماس أطلقت هذا الإرهاب... أنا لم أنس، ولا أنتم، ولن ننسى".
ويأتي خطاب بايدن بينما تقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق والمستمر أدى لمقتل نحو 35 ألفا من الفلسطينيين حتى الآن وجعل كثيرين من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.
وأقرّ بايدن بحق الأمريكيين في الاحتجاج والتظاهر، لكنه لم يذكر شيئا عن القتلى في غزة.
وينتقد كثيرون من الأمريكيين اليهود الهجمات الإسرائيلية على غزة، ويقودون احتجاجات على إجراءات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل ونددوا في الكونغرس بأدائه.
لكن جهات إنفاذ القانون وجماعات التأييد سجلت في المقابل ارتفاعا حادا في الهجمات المعادية للسامية بالولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات ضد المسلمين.
وقالت كارول آن شوارتز رئيسة هداسا في الولايات المتحدة، وهي منظمة إسرائيلية نسائية إن: "معاداة السامية وصلت إلى مستويات الأزمة في بلادنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن معاداة السامية الجامعات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا”
المناطق_متابعات
ناشدت جامعة الدول العربية الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كليًا؛ بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ “الأونروا” هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية.
جاء ذلك في رسالتين وجههما الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لكل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط “الأونروا”.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 2 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً “الجامعة العربية” تشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية بالأردن 2 سبتمبر 2024 - 12:30 مساءًوأوضح أبو الغيط في بيان له أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأفاد البيان بأن الرسالة تؤكد أن “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.