حسن الرداد: شقيت وتعبت واتعلمت إن كل حاجة بتيجي في وقتها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الفنان حسن الرداد، إنه كان لديه خطة واضحة منذ صغره لتحديد ماذا يريد في رحلة أسماها «رحلة السعي»، مشيرًا إلى أن رحلته الفنية لم تبدأ بمجرد الانتقال للعيش في القاهرة، بل بدأت مبكرًا في رحلات مكوكية للقاهرة.
وأضاف الرداد، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON»: «بفضل التخطيط تمكنت من المشاركة في أول فيلم أثناء الدراسة في المعهد بالفرقة الأولى في الفصل الدراسي الثاني، وأنا شقيت وتعبت، ووصلت القاهرة عام 2006 والتحقت بمعهد الفنون المسرحية، لكن قبلها كان هناك سنوات من العناء، بدأت بمحاولات للقاء المخرجين، كنت باجي من دمياط مخصوص، عشان أقابل مخرج وارجع وأحيانا المواعيد كانت تبوظ».
وواصل الفنان: «عشت أياما صعبة كثيرة، خضت فيها تجربة السعي، وتعلمت منها أن كل حاجه ليها وقتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الرداد كلمة أخيرة لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد: سمير صبري رشحني لتجسيد محمد فوزي وتخوّفت من التجربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان حسن الرداد، أن الفنان الراحل سمير صبري تحدث معه بشأن المشاركة في عمل فني يتناول السيرة الذاتية للموسيقار محمد فوزي، مشيرًا إلى أن سمير صبري كان يرى أنه الأنسب لتجسيد الدور.
وأوضح "الرداد"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أنه كان مترددًا في خوض التجربة حينها، لأن أعمال السيرة الذاتية غالبًا ما يتم تنفيذها بشكل خاطئ، وهو ما جعله متخوفًا من خوض التجربة في بداياته الفنية، مضيفًا: "لو عُرض عليّ العمل الآن سأوافق عليه".
وشدد على أهمية إنتاج أعمال سيرة ذاتية للرموز المصرية في الفن والأدب والثقافة، مشيرًا إلى أن هناك شخصيات بارزة يجب تقديم قصصها مثل محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، موضحًا أن إنتاج أفلام وثائقية تسلط الضوء على هذه النماذج الملهمة أمر مهم الآن، مؤكدًا أن توثيق سير النجوم والأدباء يعد جزءًا من الحفاظ على التراث الفني والثقافي المصري.