قال الفنان حسن الرداد، إنه كان لديه خطة واضحة منذ صغره لتحديد ماذا يريد في رحلة  أسماها «رحلة السعي»، مشيرًا إلى أن رحلته الفنية لم تبدأ بمجرد الانتقال  للعيش في القاهرة، بل بدأت مبكرًا في رحلات مكوكية للقاهرة.

وأضاف الرداد، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON»: «بفضل التخطيط  تمكنت من المشاركة في أول فيلم أثناء الدراسة في المعهد بالفرقة الأولى في الفصل الدراسي الثاني، وأنا شقيت وتعبت، ووصلت القاهرة عام 2006 والتحقت  بمعهد  الفنون المسرحية، لكن قبلها كان هناك سنوات من العناء، بدأت بمحاولات للقاء المخرجين، كنت باجي من دمياط مخصوص، عشان أقابل مخرج وارجع وأحيانا المواعيد كانت تبوظ».

وواصل الفنان: «عشت أياما صعبة كثيرة، خضت فيها تجربة السعي، وتعلمت منها أن كل حاجه ليها وقتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن الرداد كلمة أخيرة لميس الحديدي

إقرأ أيضاً:

نهاية الأصنام

تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.

فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.

تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .

لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.

البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..

غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .

عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..

عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..

فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..

منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.

لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..

كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.

إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…

كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..

تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..

تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وحي القلم.. توقيع الخط الديواني المصري بمعرض القاهرة الكتاب
  • نهاية الأصنام
  • «مدبولي»: مصر تواصل السعي بكل جدية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالكامل
  • رحلة بنت موسى بين اليقظة والإبصار.. كتاب جديد بمعرض القاهرة الـ56
  • من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
  • وزارة الرياضة تفند الادعاءات..وتؤكد أن البطولة الإفريقية لألعاب القوى ستُقام في وقتها
  • «رحلة ثقافية وترفيهية».. مشاركة عربية وأجنبية في الدورة الـ56 لمعرض الكتاب
  • داليا مصطفى تحسم الجدل حول انفصالها عن شريف سلامة
  • محمد صبحي يوضح موقفه من مشاهد الصلاة في الأعمال الفنية
  • توقع منه أي حاجة.. watch it تطرح البرومو التشويقي لـ «شهادة معاملة أطفال»