وزير الدفاع المصري يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الأزمة الراهنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مصر – التقى وزير الدفاع المصري محمد زكى قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.
وتناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وخاصة في ظل الأزمة الراهنة بقطاع غزة.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية على العلاقات المتميزة التي تربط القوات المسلحة المصرية والأمريكية في مختلف المجالات العسكرية.
وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود بين كافة القوى الفاعلة في المجتمع الدولي للوصول إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وتكثيف إنفاذ المساعدات عبر معبر رفح البري للتخفيف من الأزمة الإنسانية شديدة الصعوبة التي يواجهها الفلسطينيون بقطاع غزة.
فيما أشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار والتوازن بالمنطقة وكذا بالجهود المبذولة تجاه الأزمة في غزة، مؤكدا على حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية.
كما التقى الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، تناول اللقاء تعزيز آفاق التعاون العسكري لكلا البلدين.
حضر اللقاءات السفيرة الأمريكية بالقاهرة والملحق العسكري الأمريكي بالقاهرة وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية والأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قائد القیادة المرکزیة الأمریکیة المسلحة المصریة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
زار قائد الجيش السوداني الأحد، مقره في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة القوات للمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال عبد الفتاح البرهان لقادة الجيش في المقر المستعاد القريب من وسط المدينة والمطار: "قواتنا في أفضل حالتها".
وتمثل استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة السيطرة على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل، قبل نحو عام.
وقال الجيش في بيان يوم الجمعة إنه دمج قواته المتمركزة في الخرطوم بحري وأم درمان مع القوات الموجودة في المقر العام.
ومنذ بدء الحرب مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية، حاصرت هذه القوات فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة جنوب نهر النيل الأزرق.
وقالت الحركة يوم الجمعة إنها تمكنت من كسر الحصار المفروض على فيلق الإشارة، ثم قالت في وقت لاحق إنها استعادت أيضا مقره.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة في شوارع الخرطوم، كان على الجيش أن يزود قواته داخل المقر الرئيسي بالإمدادات عن طريق الإنزال الجوي.
وتأتي استعادة المقر بعد مكاسب أخرى حققها الجيش.
وأدت الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي حينئذ أنتوني بلينكن إن الناس في أجزاء من البلاد يضطرون إلى أكل العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة.