الملك عبد الله يؤكد من الولايات المتحدة على ضرورة منع العملية الإسرائيلية البرية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الثلاثاء على ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح التي تأوي نحو 1.5 مليون نازح من أهالي القطاع.
إقرأ المزيدوأشار الملك عبد الله خلال اجتماعين عقدهما في الكونغرس الأمريكي إلى أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات سيفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ومن جديد شدد الملك على إدانة الأردن للاعتداء على قافلة المساعدات الأردنية التي كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون من قبل مستوطنين إسرائيليين.
ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح يفرض على إسرائيل تأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى غزة من مختلف المعابر، والتزامها بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
إقرأ المزيدكما وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين المحاصرين هنالك منذ السابع من أكتوبر، مشددا على ضرورة وقف التصعيد لتجنب توسع الصراع في الإقليم.
ولفت إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.
وجدد التأكيد على موقف الأردن الرافض لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وحذر من أن الأعمال العدائية والانتهاكات التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، ستؤدي إلى خروج الوضع بالضفة الغربية عن السيطرة وتفجر الأوضاع بالمنطقة.
إقرأ المزيد
وشدد الملك على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وعدد من رؤساء لجان المجلس، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر
المصدر: RT + وكالة الأنباء الاردنية "بترا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي الملك عبدالله الثاني بنيامين نتنياهو تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى عمان غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي منصة إكس
إقرأ أيضاً:
رويترز..الولايات المتحدة ترفع الحظر عن التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة رفعت تعليقا للتبرعات الغذائية منهية بذلك تعليقا حذرت هيئة مراقبة المساعدات أمس الاثنين من أنه ترك 500 ألف طن من الغذاء حاليا في البحر أو جاهزة للشحن في حالة من عدم اليقين.. بحسب رويترز.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على موقع X يوم الأحد: "يمكننا أن نؤكد أن التوقف الأخير بشأن المساعدات الغذائية العينية لبرنامج الأغذية العالمي قد تم إلغاؤه"، وأضاف: "هذا يسمح باستئناف عمليات شراء وتسليم الأغذية بموجب اتفاقيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الحالية".
واوقفت واشنطن شراء السلع الأساسية التي ينتجها المزارعون الأميركيون للتبرع - على الرغم من الإعفاء من المساعدات الغذائية الطارئة - بعد أن أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما حتى يمكن مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية "أميركا أولا".
وطلبت الولايات المتحدة من برنامج الأغذية العالمي أيضا التوقف عن العمل في عشرات المنح الممولة من الولايات المتحدة، وهي الأوامر التي وردت بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو لإعفاء الغذاء.
وكانت العديد من المنح التي تم تعليقها تندرج في إطار برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو 2 مليار دولار سنويا على التبرع بالسلع الأميركية. ويدير هذا البرنامج، الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية، وزارة الزراعة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية .
وتبلغ قيمة المنح التي قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي أُبلغ برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل بها، عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في بلدان فقيرة بما في ذلك اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
ويقول مسؤولون إنسانيون إن الافتقار إلى التفاصيل في جهود إدارة ترامب لخفض وإعادة تشكيل المساعدات الخارجية الأميركية خلق حالة من الفوضى والارتباك، وتركوا ليقرروا ما إذا كانوا سيتحملون المخاطر المالية المتمثلة في استمرار البرامج دون ضمان تغطيتها بإعفاء.
وقال مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقرير صدر أمس الاثنين إن "عدم اليقين يعرض أكثر من 489 مليون دولار من المساعدات الغذائية في الموانئ، أثناء النقل، وفي المستودعات لخطر التلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل".
وقال تقرير المراجع إن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حددوا أكثر من 500 ألف طن متري من الغذاء الموجود حاليا في البحر أو الجاهز للشحن والذي تم الحصول عليه في إطار برنامج العنوان الثاني.
وبسبب عدم إدراج مصدر التمويل هذا ضمن إعفاء مساعدات الغذاء الطارئة الذي أصدره الوزير، فقد ظلت هذه السلع في حالة من عدم اليقين، مما جعلها عرضة للتلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل المحتمل.