تحذير برلماني عاجل من ظاهرة الغش في الامتحانات بعد عودة شاومينج.. نواب: من أخطر المشكلات التي تواجه العملية التعليمية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نواب لجنة التعليم عن عودة شاومينج:ضرورة تحفيز الطلاب على تحقيق النجاحظاهرة الغش أخطر المشكلات التي تواجه العملية التعليميةتطبيق اجراءات مكافحة الغش بكل أشكالةظاهرة الغش تتسبب في تشويه قيم التعليم
حذر عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي من عودة جروبات شاومينج على فيس بوك وتليجرام للظهور من جديد قبل ساعات من انطلاق امتحانات الترم الثاني 2024 ، المقرر انطلاقها في المدارس ابتداء من اليوم الأربعاء.
وأكد النواب أن ظاهرة الغش تتسبب في تشويه قيم التعليم وتهديد فرص التعلم الحقيقي، حيث يفقد الغشاشون الفرص التي يمكن أن يتعلموها من عملية الدراسة والامتحان، ومن جهة أخرى، يقدم الطلاب الذين يثبتون جدارتهم من خلال الامتحانات صورة صحيحة لمستواهم وقدراتهم.
حذرت نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب من عودة جروبات شاومينج على فيس بوك وتليجرام للظهور من جديد قبل ساعات من انطلاق امتحانات الترم الثاني 2024 ، المقرر انطلاقها في المدارس ابتداء من غد الأربعاء.
مكافحة الغش بكل أشكاله بداية من التفتيش الإلكتروني
واكدت “العسيلي في تصريحات لـ"صدى البلد" علي أهمية تطبيق جميع الإجراءات التى قررتها الوزارة لمكافحة الغش بكل أشكاله بداية من التفتيش الإلكتروني قبل دخول اللجان، حتى وجود كاميرات مراقبة داخل اللجان للمتابعة المستمرة خلال فترة الامتحانات، بالإضافة إلى التأكيد على دخول ورقة الامتحانات في الوقت المحدد، إضافة لاتخاذ إجراءات ضد حالات الغش الإلكتروني التي تتم بسبب التطور التكنولوجي الكبير ومنع تسريب أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان الامتحانات، ومنع دخول أى وسيلة إلكترونية سواء التليفونات المحمولة أو التابلت وأى وسيلة سمارت مثل الساعات أو السماعات.
وطالبت عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم التربية بإصدار تعليمات حاسمة ومشددة لجميع القائمين على امتحانات الثانوية العامة بعدم تسريب الامتحانات، لافتة الي أن مسئولية مكافحة الغش تأتي على عاتق الأساتذة والمؤسسات التعليمية، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال تفعيل أساليب التقييم الشفافة، وتعزيز قيم النزاهة والاعتماد على النفس، وتوفير بيئة تحفز الطلاب على تحقيق التفوق بمجهودهم الشخصي.
كما، طالبت حنان بشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بضرورة تطبيق عقوبات الغش في الامتحانات للقضاء نهائيا عليه خصوصيا بعد عودة جروبات شاومينج على فيس بوك وتليجرام للظهور من جديد قبل ساعات من انطلاق امتحانات الترم الثاني 2024 ، المقرر انطلاقها في المدارس ابتداء من غد الأربعاء.
ظاهرة الغش تتسبب في تشويه قيم التعليموأضافت “بشار” لـ"صدى البلد"، إن ظاهرة الغش تتسبب في تشويه قيم التعليم وتهديد فرص التعلم الحقيقي، حيث يفقد الغشاشون الفرص التي يمكن أن يتعلموها من عملية الدراسة والامتحان، ومن جهة أخرى، يقدم الطلاب الذين يثبتون جدارتهم من خلال الامتحانات صورة صحيحة لمستواهم وقدراتهم.
شددت "بشار" علي تغليظ العقوبة قائلة: «من أمن العقاب أساء الأدب»، فعندما يحرم من دخول الامتحان مثل ما يحدث فى الجامعة، ستقل ظاهرة الغش تدريجيا وتنتهى.
أوضحت عضو مجلس النواب أن الغش في الامتحانات يمثل تحديًا كبيرًا لقيم التربية والتعليم، موضحًا أن الامتحان يعتبر وسيلة رئيسية لتقييم تحصيل الطلاب وضمان تحقيق مبدأ التساوي والعدالة، ولذا يعد الغش تصرفًا يخل بكل هذه القيم.
ومن جانبه، كشف علي الدسوقي عضو مجلس النواب، سلبيات الغش في الامتحانات، مؤكدا علي كونها تعد من أخطر المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، فهي تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الطالب والمجتمع.
تدني مستوى التحصيل العلمي للطلابوأكد الدسوقي في تصريح لـ"صدى البلد"، أن من أهم الأثار السلبية علي الطالب هي تدني مستوى التحصيل العلمي للطلاب حيث يعتمد الطلاب على الغش للحصول على درجات عالية دون الحاجة إلى التعلم الحقيقي، مما يؤدي إلى تدني مستوى تحصيلهم العلمي، بالاضافة الي فقدان الثقة في المؤسسات التعليمية.
وأكد عضو مجلس النواب علي ضرورة تحفيز الطلاب على تحقيق النجاح بجهدهم الشخصي، وتوجيههم نحو القيم التربوية مثل النزاهة والاعتماد على النفس، ويمكن ذلك من خلال تنظيم فعاليات توعية وورش عمل حول أهمية النجاح الشخصي والتعلم الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغش فی الامتحانات عضو مجلس النواب لجنة التعلیم الطلاب على من خلال
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غياب الطلاب والطالبات في رمضان
تشهد المدارس والجامعات في جميع مناطق المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات غياب الطلاب والطالبات خلال شهر رمضان المبارك، ممايثير قلق الجهات التعليمية حول تأثير هذه الظاهرة على العملية التعليمية، وقدأكدت وزارة التعليم أن الغياب المتكرر دون عذر يعد مخالفة تستوجب اجراءات وعقوبات سواء بالحرمان من التعليم كما في الجامعات ، حيث أن غياب مانسبته 25%، يحرم الطالب أو الطالبه من دخول الامتحان النهاني، أما في التعليم، فيعاقب الطالب أو الطالبه بتخفيض من درجة السلوك والمواظبة،وفي الحقيقة فان المشكلة ليست في فرض الأنظمة، بل في أسباب الغياب نفسها، وقد أشارت عضو مجلس الشورى السابق الدكتوره لطيفه الشعلان إلى أننا أمام أضخم ظاهرة غياب جماعي في تاريخ التعليم بالمملكة، والسبب في ذلك نظام الفصول الثلاثة والاجازات المطوله، حيث يؤدي الغياب المتكرر للطلاب والطالبات الى تقصير دراسي يؤثر على تحصيلهم العلمي.
وتشير العديد من الدراسات والابحاث الاكاديمية، إلى أن الغياب المتكرر للطلاب، لايقتصر تأثيره على التحصيل العلمي فحسب ، بل يمتد ليشمل جوانب متعددة من حياتهم التعليمية والمهنية المستقبلية، وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة حديثه نشرت عام 2024م تحت عنوان ( العواقب طويلة المدى للغياب المدرسي المبكر على التحصيل العلمي ونتائج سوق العمل). واتضح ن غياب الطلاب حتى مرحلة الطفوله المتأخرة قد يؤدي الى تداعيات سلبية طويلة الأمد بمافي ذلك تراجع فرصهم في تحقيق النجاح التعليمي والمهني.
وأسباب الغياب في شهر رمضان الكريم هو السهر إلى آذان الفجر، ثم النوم بعد صلاة الفجر ، ممَّا يصعب على الطالب أو الطالبة القيام والذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، لذا يمكن القول ،أنه من الافضل أن يكون رمضان اجازة للطلاب والطالبات ، وتعويض فترة الدراسة في رمضان بأسبوعين وهما إجازة نهاية الفصل الدراسي، أو إجازة منتصف الفصل الدراسي بالنسبة للذين يدرسون على نظام الفصلين في الجامعات ، كما فعلته إحدى الجامعات الأهلية في المملكة.
drsalem30267810@