استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال جنوب رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطينيان وإصابة أخرون، فجر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال استهدفت دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وأمس الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، وبذلك تكون قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.
يُذكر أن مدينة رفح تعد وجهة للنازحين في ظل الهجمات المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. منذ بداية العملية البرية التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي، يتم توجيه المدنيين إلى الجنوب باعتباره منطقة آمنة، لكن الواقع يظهر حجم الدمار والفوضى التي يعيشها السكان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين في قصف العدو محيط مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/
استشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية محيط مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية،وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية باستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين عند البوابة الشمالية للمستشفى، الذي يتعرض منذ ليلة أمس لقصف متواصل، أدى إلى إصابة 12 من الكوادر الطبية، وتعطيل المولد الكهربائي، وشبكة الأوكسجين، والمياه.
يذكر أن خمسة شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم، في قصف الاحتلال بيت لاهيا، والبريج، شمال ووسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.