ماليزيا تستعرض خدماتها ومعالمها السياحية خلال سوق السفر العربي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تستعرض هيئة السياحة الماليزية خلال النسخة الـ 31 من معرض سوق السفر العربي، أحدث المعالم والوجهات السياحية في البلاد لاستقطاب المزيد من السياح من دول غرب آسيا.
يمثل الحدث الذي يستمر لأربعة أيام و في مركز دبي التجاري العالمي ..العام الثلاثين على التوالي لمشاركة ماليزيا في المعرض، مما يدل على التزامها الدائم تجاه هذا السوق المزدهر.
ويضم الوفد الماليزي المشارك برئاسة سعادة داتو د. ياسمين محمود رئيسة هيئة السياحة الماليزية، و داتو شهر الدين بن أبو سهوت نائب الأمين العام وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزي وأكثر من 75 منظمة وشركة، بما في ذلك الفنادق ووكلاء السفر وأصحاب المنتجات السياحية وممثلي مجالس السياحة الحكومية.
وأكدت داتو د. ياسمين محمود، رئيسة هيئة السياحة الماليزية، مواصلة السعي لجذب المزيد من السياح من دول غرب آسيا خاصة مع الإطلاق المرتقب والاحتفال بعام زيارة ماليزيا 2026، لافتة إلى الاهتمام بالسياحة الخارجية والتجارة والاستثمار على حد سواء.
وأضافت سعادتها خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم على هامش سوق السفر العربي بدبي: “نحن واثقون من أن مكانة ماليزيا كوجهة أولى للمسافرين المسلمين، إلى جانب جهودنا الترويجية الحثيثة التي ستمكننا من تحقيق هدفنا المنشود”.
وفي عام 2024، تهدف ماليزيا إلى الترحيب بـ 27.3 مليون سائح دولي وافد وتحقيق 102.7 مليار رينجيت ماليزي من عائدات السياحة، حيث يحفز الارتفاع الملحوظ في عدد الزوار من منطقة الخليج في السنوات الأخيرة هيئة السياحة الماليزية لمواصلة تنمية هذا السوق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هتافات ضد الإمارات في معرض السياحة بلندن بسبب الإبادة في أمهرة (شاهد)
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان.
ودخل المحتجان إلى المعرض وتوجها إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد الإمارات، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.
@london.fano ♬ original sound - LONDON FANO ????????
وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.
من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال موقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإتنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.
وفي أيلول/سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.
الشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في آب/ أغسطس، قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.
وجاء في الوثيقة، المكونة من ثلاث صفحات وتحمل تصنيف "شأن داخلي"، أن الأمم المتحدة "تفكر بجدية في تنفيذ وقف مؤقت لعمليات الإغاثة في المنطقة".
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات بشأن الاقتراح أن عدة منظمات غير حكومية وجهات مانحة عارضت بالفعل هذه الخطوة.
وقالت دولتان مانحتان ومنظمة غير حكومية من المعارضين لتعليق العمليات إن وقف عمليات الإغاثة سيكون له تأثير وخيم على أكثر من 2.3 مليون شخص في أمهرة يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.