تشارك مجموعة أدنيك، من خلال شركتها لإدارة الفعاليات كابيتال للفعاليات، في معرض خدمات الدفاع الآسيوي (DSA) كجزء من الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 6 إلى 9 مايو في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك ضمن استراتيجية المجموعة للترويج للمعارض والمؤتمرات الدفاعية التي تنظمها خلال العامين القادمين.
ويضم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة – الذي يقام تحت رعاية وزارة الدفاع ومجلس التوازن وينظمه مجلس شركات الدفاع الإماراتي (EDCC) – مجموعة من الشركات الرائدة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمتخصصة في الصناعات والتقنيات الدفاعية والأمنية، بما في ذلك مجموعة إيدج، كاليدوس، شركة الدروع المتقدمة (AAE)، شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، أفانتجارد القابضة المحدودة، درويش بن أحمد وأولاده، ومجلة “الجندي” التابعة لوزارة الدفاع. وتشارك مجموعة أدنيك في معرض خدمات الدفاع الآسيوي (DSA) مع الجهات الفاعلة الرئيسية في صناعات الدفاع والأمن العالمية بهدف اطلاعهم على الاستعدادات الجارية لأجندة الفعاليات التي تنظمها لعامي 2025و2026 المتعلقة بهذه القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على معرض الدفاع الدولي (IDEX)، ومعرض الدفاع البحري (NAVDEX)، ومعرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (UMEX) ومعرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب (SimTEX)، والمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر(ISNR). وتشكل تلك المعارض، التي تنظمها مجموعة أدنيك بالتعاون شركاء استراتيجيين، منصات دولية لعرض أحدث الابتكارات في قطاعي الدفاع والأمن الدوليين، وكمنتديات عالمية تسلط الضوء على التكنولوجيا المتقدمة والمعدات وتبادل المعرفة، ومن خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى تعمل المجموعة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة المتخصصة في الصناعات الدفاعية والعسكرية من جميع أنحاء العالم. وضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يستضيف فريق كابيتال للفعاليات أيضاً وفوداً من جميع أنحاء العالم، لتقديم معلومات عن الخدمات التي تقدمها مجموعة أدنيك حيث يوفر الفريق عروضاً خاصة للمرافق ذات المستوى العالمي والقدرات التنظيمية للفعاليات العالمية الكبرى والمتخصصة في مراكز المجموعة كمركز أدنيك أبو ظبي. ومن خلال معارضها ومؤتمراتها المتعلقة بالدفاع والأمن، تشجع مجموعة أدنيك بنشاط الاستثمارات في القطاعات ذات الصلة بما يتماشى مع أهداف الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030، وسعياً لتحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية، تهدف الشركة إلى الاستفادة من مشاركتها في الفعاليات الدولية المتخصصة لتعزيز علاقاتها مع كبريات الشركات العالمية الرائدة في صناعات الدفاع والأمن سريعة النمو. ويعد معرض ومؤتمر خدمات الدفاع الآسيوي (DSA)، الذي تستضيفه وتدعمه وتشارك في تنظيمه وزارتا الدفاع والشؤون الداخلية الماليزية حيث يعرض بعض التقنيات والأنظمة والأجهزة وأنظمة الحرب الإلكترونية الأكثر تقدما في العالم، وتقام الدورة الثامنة عشرة من (DSA 2024) في مركز ماليزيا الدولي للتجارة والمعارض (MITEC) بكوالالمبور.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية:
الإمارات العربیة المتحدة
الدفاع والأمن
مجموعة أدنیک
معرض ومؤتمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025
المستقلة/- هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% إذا فكروا في إطلاق عملة جديدة.
وقال الزعيم الجمهوري على موقع “تروث سوشيال” إنه سيطلب التزامًا من الدول “التي تبدو معادية لأمريكا” بأنها لن تُنشئ عملة جديدة لدول البريكس ولن تدعم أي عملة أخرى محل الدولار الأمريكي “العظيم”، وإلا ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 100%.
وأضاف أنه لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة البريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية، أو في أي مكان آخر، وأردف: “أي دولة تحاول ذلك عليها أن تقول مرحبًا بالتعريفات الجمركية ووداعًا لأمريكا!”.
وفي وقت سابق، ردت روسيا على تهديدات الرئيس البالغ 78 عامًا بالقول إن العمل على النظام المالي الخاص بدول البريكس سيستمر، مشيرة إلى أن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استعمال الدولار سيأتي “بنتائج عكسية”.
تأتي تهديدات ترامب هذه المرة بوصفه رئيسًا، وقد حقق بالفعل العديد من الوعود التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية، خاصة وأن مجموعة من الدول، كالمكسيك وكندا مثلاً، تنتظر قراره النهائي بشأن فرض 25% من الرسوم الجمركية عليها ابتداءً من 1 فبراير/شباط.
وفي الآونة الأخيرة، زادت هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي، بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي وتشديد السياسة النقدية وتزايد المخاطر الجيوسياسية. حيث أظهرت دراسة أجراها مركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي العام الماضي أن الدولار الأمريكي لا يزال عملة الاحتياطي الرئيسية في العالم، ولم يتمكن اليورو أو دول البريكس من تقليل الاعتماد العالمي عليه.