جددت طيران الإمارات تعاونها الاستراتيجي مع هيئة السياحة في سيشل ومكتب الترويج السياحي في سريلانكا، كما أبرمت شراكة جديدة مع هيئة السياحة في هونغ كونغ، وذلك تجسيداً لالتزام الناقلة بتعزيز حركة السياحة الوافدة عبر شبكتها.

وأكدت طيران الإمارات التزامها بدعم جهود سيشل لترويج السياحة والتجارة في سيشل، وذلك بتوقيع مذكرة تفاهم مع هيئة السياحة في سيشل.

وقع مذكرة التفاهم أحمد خوري، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة غرب آسيا والمحيط الهندي في طيران الإمارات، وشيرين فرانسيس، الأمينة الأولى لهيئة السياحة في سيشل، بحضور نبيل سلطان النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في طيران الإمارات.

وقال أحمد خوري: “سيشل وجهة ترفيهية رئيسية ضمن شبكتنا ونخدمها منذ عام 2005. وتعود شراكتنا، التي تهدف إلى ترويج السياحة في البلاد، إلى عام 2013. وما زلنا ثابتين في التزامنا بدعم صناعة السياحة. وتحظى سيشيل بشعبية كبيرة بين المسافرين من الأسواق الرئيسية في شبكتنا، ونحن فخورون بلعب دور في دفع حركة السياحة الوافدة إلى الجزيرة”.

وبموجب الاتفاقية، تلتزم طيران الإمارات بدعم وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في الأسواق الاستراتيجية الرئيسية في جهودهم لترويج سيشل كوجهة ترفيهية. ويتضمن ذلك تطوير برامج عطلات خاصة وتقديم حوافز أخرى ودعم التسويق وتنظيم رحلات تعريفية مصممة لتسليط الضوء على جاذبية الجزيرة للعملاء العالميين.

أكدت طيران الإمارات التزامها الراسخ بتعزيز السياحة في سريلانكا، حيث وقعت مذكرة تفاهم مع مكتب الترويج السياحي في سريلانكا، لتواصل جهودها، في عامها الثامن والثلاثين من عملياتها في سريلانكا، لدعم الأجندة السياحية لهذه الجزيرة من خلال تطوير عروض خاصة مصممة لجذب مجموعة واسعة من السياح ورحلات تعريفية من الأسواق الرئيسية. وفي إطار جهودها الأوسع لدعم الدولة الواقعة في المحيط الهندي، ستعمل طيران الإمارات أيضاً بشكل وثيق مع وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في الأسواق الاستراتيجية الرئيسية للمساعدة في تسليط الضوء على عروض الوجهة للعملاء عبر شبكتها العالمية.

وقع مذكرة التفاهم أحمد خوري، نائب رئيس أول العمليات التجارية لغرب آسيا والمحيط الهندي في طيران الإمارات، وشالاكا جاجاباهو، رئيس مكتب الترويج السياحي في سريلانكا، بحضور معالي هارين فرناندو، وزير الرياضة وشؤون الشباب في سريلانكا، ونبيل سلطان النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في طيران الإمارات.

وقال أحمد خوري: “سريلانكا واحدة من أوائل الوجهات التي أطلقت طيران الإمارات خدماتها إليها، ونحن نفخر بهذه العلاقة الممتدة منذ 38 عاماً، وسنواصل التزامنا بتعميق علاقاتنا ولعب دور رئيسي في ترويج سريلانكا كواحدة من الوجهات الترفيهية الرئيسية على شبكتنا والمساهمة في تعزيز السياحة والتجارة من خلال خدماتنا لنقل الركاب والشحن”.

وكانت طيران الإمارات قد أطلقت خدمتها إلى سريلانكا في عام 1986، وتسيّر حالياً رحلتين من دون توقف يومياً إلى كولومبو على بطائرات البوينج 777-300ER بالإضافة إلى رحلة يومية عبر ماليه. وتعتبر طيران الإمارات الناقلة الدولية الوحيدة التي تقدم خدمة الدرجة الأولى للبلاد، حيث توفر للمسافرين منتجات ذات مستوى عالمي وراحة فائقة في الأجواء وعلى الأرض.

وقعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع مجلس هونج كونج للسياحة بهدف تعزيز السياحة الوافدة إلى من الأسواق المستهدفة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.

وقع مذكرة التفاهم أورهان عباس، نائب أول رئيس العمليات التجارية للشرق الأقصى في طيران الإمارات، وبيكي آي بي نائب المدير التنفيذي لمجلس هونج كونج للسياحة. وتؤكد الاتفاقية على التزام طيران الإمارات بدعم قطاع السفر والسياحة في هونج كونج، وتحدد أيضاً المبادرات المشتركة الرئيسية بين الجهتين لدفع التجارة والسياحة.

وقال أورهان عباس: “يسعدنا توقيع هذه الشراكة الإستراتيجية مع مكتب هونج كونج للسياحة لتحفيز النمو في صناعة السفر والسياحة المحلية. لطالما حظيت المدينة بشعبية كبيرة بين عملائنا العالميين، كما تواصل جذب الزوار على مدار العام بفضل معالمها العالمية الفريدة. ومن خلال شبكتنا الدولية الواسعة، سنعمل بشكل وثيق مع مكتب هونج كونج للسياحة لتعريف المسافرين من الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي بالثقافة النابضة بالحياة والمعالم الديناميكية التي توفرها هونج كونج لزوارها”.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى مواصلة الأنشطة المشتركة المختلفة بما في ذلك الرحلات التعريفية والخطط الترويجية الشاملة والحملات الإعلانية في الأسواق المستهدفة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی طیران الإمارات مذکرة التفاهم فی سریلانکا الرئیسیة فی السیاحة فی من الأسواق فی سیشل

إقرأ أيضاً:

رئيس “الجيومكانية”: نسعى لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا

افتُتح اليوم مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني “GSW2025, الذي تنظمه الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد “ISPRS” بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء خلال الفترة 7 – 11 أبريل الجاري بمدينة دبي.

وألقى رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الممثل الإقليمي للدول العربية في الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد “ISPRS” الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل كلمةً في افتتاح أعمال المؤتمر أوضح من خلالها أن استضافة المنطقة العربية لهذا الحدث المهم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة مصر له في عام 2023م، يعكس الدور المتنامي للدول العربية في الساحة الجيومكانية العالمية.

وأشار إلى أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الرسمية المناط بها تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، تواصل سعيها الحثيث لتحقيق الريادة الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي، مضطلعةً بذلك بدورٍ أساسي لقيادة التحوّل الجيومكاني في جميع أنحاء العالم العربي، وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية لدعم وتمكين مختلف المجالات والقطاعات التنموية، وضمان أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجيات التحول الرقمي والنمو الاقتصادي، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية ذات الصلة لتعزيز المعرفة وتحفيز الابتكار الجيومكاني.

وأشار في الوقت ذاته إلى تجربة الجيومكانية في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، بما يهيئ القطاع الجيومكاني للاستثمار ويحفّز من نموّه، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك إنشاء المنصة الجيومكانية الوطنية الرامية لتكامل البيانات الجيومكانية وتعظيم فوائدها عبر توفير مصدر واحد يعزّز من مشاركتها بطريقة سهلة وآمنة وفق أفضل سياسات ومعايير النشر، إضافةً إلى بدء أعمال إطلاق الأكاديمية الجيومكانية الوطنية لتكون رافدًا معرفيًا ومنصة عالمية للتعليم والتدريب المتخصّص؛ وبناء وتمكين القدرات البشرية الجيومكانية.

اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة المملكة في الدرعية.. اختتام أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية

وأكد آل صامل أن الدور الريادي الذي تتبوأه المملكة قد هيأها لتحظى بمكانةٍ دوليةٍ متقدمةٍ في المجال الجيومكاني، يدلِّل عليها صدور موافقة الأمم المتحدة النهائية على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية؛ لتكون الرياض مقرًا له.

وأشار إلى سعي المملكة للتقدّم بطلب استضافة مؤتمر ISPRS 2030 تحت شعار “رسم خرائط المستقبل: الابتكارات في العلوم الجيومكانية”، مؤكدًا أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر كأول دولةٍ عربية، تشكّل فرصةً مُثلى لصنع حدثٍ تاريخي يرسم آفاقًا جديدة للمجتمع الجيومكاني العالمي وتشكيل مستقبل العلوم الجيومكانية، ويضم بذلك هاكاثونات عالمية ومسابقات كبرى لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في ابتكار الحلول الذكية ومعالجة التحديات العصرية، إضافةً إلى تعزيز صناعة القرارات المبنية على الذكاء الجيومكاني، وتدعيم التخطيط الحضري الذكي، واستعراض أحدث التطبيقات والتقنيات الجيومكانية، وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية، وتمكين القدرات الجيومكانية البشرية.

يشار إلى أن الجيومكانية تشارك في مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني ”GWS 2025 كراعٍ رئيسي، مستعرضةً تجاربها المحلية والعالمية من خلال جناحٍ خاص وعددٍ من الجلسات الحوارية والأوراق العلمية.

مقالات مشابهة

  • مصر توقع اتفاقيات مع الجانب الفرنسي بالكهرباء والطاقة المتجددة
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • مانشستر يونايتد يخوض «وديتين» في ماليزيا وهونج كونج
  • طيران السلام يطلق خدمة الواتساب الجديدة لتعزيز تجربة العملاء
  • بقيمة 262.3 مليون يورو.. مصر توقع 9 اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • رئيس “الجيومكانية”: نسعى لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا
  • جمعية “أنتِ”… مبادرات  مجتمعية لتعزيز الوعي واكتساب المهارات
  • إطلاق “أسبوع فنّ الرياض” لتعزيز التبادل الثقافي
  • وزير السياحة والآثار يستعرض فرص الاستثمار مع نظيرة بـ سيشل
  • “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية