جريدة الوطن:
2025-02-22@09:52:57 GMT

اكتشفوا جمال الجبال والسهول الخلابة

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

اكتشفوا جمال الجبال والسهول الخلابة

مع اقتراب موسم الصيف، يبحث المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي عن وجهات هادئة وسط الجبال، والمحيطات، والبحار للاستمتاع بهذه العطلة مع العائلة والأصدقاء بعيداً عن ضوضاء المدينة.

ولنسهل عليكم التخطيط لقضاء عطلة صيفية مميزة، نقدم لكم وجهات مميزة واستثنائية تناسبكم سواء كنتم عائلة ولديكم أطفال أو مجموعة من الأصدقاء ترغبون في خلق ذكريات لا تنسى

المسافرون الذي يريدون إقامة لا تنسى وسط إطلالات أخّاذة على المناظر الطبيعية الآسرة، يقدم منتجع ون آند أونلي جزيرة كيا المطلّ على خليجٍ صغيرٍ على الساحل الغربي الآسر، والذي من المتوقع افتتاحه خلال فصل الصيف.

سيحظى المسافرون بالهدوء والعزلة والحياة الأصيلة في بحر إيجه، إذ تحتفي تجارب المنتجع الاستثنائية بالعجائب الطبيعية والثقافية في كيا، مع مغامرات مخصصة عبر البر والبحر.

 

سيعيش المسافرين مغامرات ممتعة مع فريق خبراء في المنتجع، يمكن للغواصين المتمرّسين ذوي الخبرة استكشاف مواقع الغوص الأكثر شهرة في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أربعة حطام السفن التاريخية والمتنزهات البحرية المحمية المحيطة بكيا، في حين يمكن للمبتدئين تعلم فن الغوص في مياه الخليج الهادئة. وفوق الأمواج، يمكن للضيوف الإبحار إلى أحد الشواطئ المنعزلة بالجزيرة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب. بالإضافة إلى ذلك، سيتعمّق الضيوف في ثقافة جزيرة كيا الغنية وتاريخها العريق خلال احتفالات بانيغيري النابضة بالحياة وجلسات علم الآثار داخل المنتجع، مغامرات ركوب الدراجات الهوائية إلى منارة آغيوس نيكولاوس والجولات لمسافات طويلة سيراً على الأقدام إلى آثار كارثيا القديمة لاستكشاف معبدَي أثينا وأبولو والمدرّج الكبير.

يتوفر في المنتجع نادي كلوب ون المُقام على حافة المنحدر أنشطة شيّقة ومناسبة لمختلف الفئات العمرية، إذ يضم ملاعب تنس وبادل، دراجات هوائية، منطقة مخصّصة للمراهقين وملعب كرة سلة بنصف حجم الملعب القياسي. أما نادي كيدز أونلي، فيقدّم للضيوف الصغار باقة رائعة من الصفوف الإبداعية والأنشطة الشيّقة في الهواء الطلق من وحي حطام السفن المشهورة في جزيرة كيا، بحيث يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و12 سنة المشاركة في جلسات سرد القصص، مغامرات البحث عن الكنوز والتجارب المفيدة التي تركّز على مفهوم الاستدامة ومجموعة النباتات والحيوانات الفريدة على الجزيرة.

 

ملاذ لا مثيل له للعائلات والأصدقاء

انطلقوا إلى أوروبا وبالتحديد إلى اليونان مطلقاً العنان لأحاسيسكم لتستمتع بالرمال البيضاء والمناظر الخلابة التي تطل على البحر اليوناني. اهربوا إلى منتجع ألتيما كورفو هذه الجنة اليونانية التي تتكون من سكن خاص على شاطئ البحر يضم هذا العقار أكثر من 1000 متر مربع من مساحة المعيشة الفاخرة، ويمزج بسلاسة بين المناظر الطبيعية الخارجية ومساحاته الداخلية الأنيقة.

يقدم منتجع ألتيما كورفو مجموعة من التجارب المخصصة المصممة للارتقاء بكل لحظة من الإقامة. بدءًا من الاسترخاء الحصري على شاطئ البحر وحتى مغامرات الرياضات المائية المثيرة، يمكن للضيوف الانغماس في الجمال الهادئ للبحر اليوناني. انغمس في المأكولات الشهية التي أعدها طهاة خبراء باستخدام مكونات من مصادر محلية، وتذوق كل طبق باعتباره احتفالًا بتراث كورفو الغني لفن الطهي. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن الاسترخاء وتجديد النشاط، تنتظرهم علاجات السبا الفاخرة وبرامج العافية الشاملة وجلسات اليوغا المطلة على الأفق اللازوردي.

إقامة على ضفاف المحيط الهندي

الضيوف الذين يريدون عطلة صيفية مميزة، توجهوا إلى منتجع وسبا إميرالد فاروفوشي الذي يقع في الجزء الشمالي من جزر المالديف. يمزج هذا المنتجع بين الفخامة والهدوء، وتحيط به المياه اللازوردية للمحيط الهندي، ويتميز بشواطئ بطول 1.2 كيلومتر من الرمال البيضاء.

يحتضن السبا التقاليد الغنية للثقافتين التايلاندية والبالية، ويقدم علاجات عالمية المستوى باستخدام منتجات طبيعية متميزة من العلامة التجارية البريطانية الشهيرة اليمس. تتكامل هندسته المعمارية المعاصرة بسلاسة مع الجمال المحيط، مما يخلق أجواءً هادئة. يتم الترحيب بالضيوف في ملاذ للاسترخاء يضم ثمانية أكواخ مكيفة وغرفة بخار ومنطقة استرخاء هادئة مكتملة بمسابح غطس.

ليس ذلك فحسب، يلبي جناح اليوغا ومحطات العناية بالأظافر والباديكير كافة جوانب الصحة والعافية، بينما تغمر شمس الصيف الجزيرة بالدفء، يمكن للمسافرين الاستسلام لهدوء ملاذ السبا والتخلص من متاعبهم.

التنزه تحت الهواء النقي في قلب جبال الألب السويسرية

الباحثين عن تجربة استثنائية، عليكم زيارة منطقة غراوبوندن في سويسرا، والتنزه مع أول ساقي هواء في العالم، باتريك ستيبلر. يقدم صانع العطور الحائز على جوائز من شور بسويسرا جولات فريدة من نوعها حول جبال غراوبوندن لمساعدة المسافرين على اكتشاف الرائحة الفريدة للمنطقة، بدءًا من روائح الصيف الصباحية المنعشة في وديانها الخضراء، مروراً بقمتها الراتنجية المهدئة، انتهاءً بتجربة الشم. توفر هذه الجولات انغماسًا كاملاً في النسيج الثقافي لمدينة غراوبوندن، مع فرص مقابلة الحرفيين المحليين، والاستمتاع بالمأكولات الإقليمية، والمشاركة في أنشطة مثل: قطف التوت، والمشي لمسافات طويلة.

تشتهر غراوبوندن بوديانها الخضراء الزاهية، وقممها المغطاة بالثلوج وبحيرات جبال الألب السويسرية المتلألئة، وهي مثالية للأفراد والمجموعات والعائلات التي تبحث عن مغامرات مذهلة في الهواء الطلق، حيث توفر كل منطقة في الكانتون مجموعة فريدة من التجارب التي تناسب ملف تعريف كل زائر. تنتظرك المغامرات حيث يمكن للمسافرين التنزه بين الوديان الصخرية لمضيق الراين، والمعروف أيضًا باسم جراند كانيون السويسري الصغير، أو تجربة العلاج بالمياه الحرارية في أحد المنتجعات الصحية العديدة ذات الشهرة العالمية في غراوبوندن، أو ركوب القطار عبر المناظر الطبيعية الجليدية التي تم تصنيفها بين رحلات القطارات الأكثر روعة في العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جمال اللحظة في الانعتاق..

يكمن جمال اللحظة في قدرتها على الانفلات من قيود الزمن، في كونها شرارة خاطفة تضيء عمق الوجود ثم تختفي دون أن تترك خلفها أثرًا..

نحن نلهث وراء اللحظات كأننا نحاول احتواء ما لا يُحتَوى، بينما هي تمر دون اكتراث بقلقنا واهتمامنا المفرط..

اللحظة لا تحتاج لأن تُسجل أو تُفسر، بل أن تُعاش بكل تبايناتها،، بألمها وفرحها،، برقتها وقسوتها..

يكمن جمالها في كونها الحاضر الذي لا يعرف الانتظار، وفي كونها الحقيقة الوحيدة وسط دوامات الماضي والمستقبل..

كل لحظة تمضي تحمل معها درسًا خفيًا،، وربما يكون أكثرها جمالًا أنها دائمًا تتلاشى، تاركة وراءها شعورًا بأننا على وشك فهم شيء أعمق مما نراه.

لكن التعلق باللحظات هو ما يحاصر أرواحنا ويجعلنا أسرى لتلك الشرارات العابرة...

نحن نتمسك بلحظة مضت كأننا نحاول إحياءها مرة أخرى، نبحث في تفاصيلها عن راحة أو معنى قد لا يكون موجودًا سوى في ذاكرتنا..

التعلق باللحظة هو رغبتنا اليائسة في إيقاف الزمن، في تجميد الحاضر ليبقى كما نريده، متجاهلين أن جمال اللحظات يكمن في عابرية وجودها، وفي تحررها من قيود الدوام..

لكن، هل يمكن للحظة أن تكون أكثر من مجرد ومضة؟ أليس التعلق هو ما يمنحها طابعًا أزليًا في داخلنا؟ ربما نتمسك بها لأننا نخشى الفقد،، نخشى أن لا تأتي لحظات أخرى بجمالها..

ومع ذلك، في تعلقنا ننسى أن الحياة تدور، وأن اللحظة مهما كانت عظيمة أو مؤلمة، ليست إلا جزءا من تيار لا ينقطع..

وأن جمال اللحظات ليس في التعلق بها، بل في قدرتنا على الاستمتاع بها كما هي، والقبول بأنها جزء من رحلة مستمرة نحو الأفضل..

اللحظة التي نتعلق بها قد تكون بذرة لشيء أكبر ينتظرنا في المستقبل، والتعلق لا ينبغي أن يكون عبئًا، بل بوابة للامتنان، نتذكر فيه أن كل لحظة نعيشها تحمل في طيّاتها فرصًا جديدة للنمو، للتعلم، وللاستمتاع بما هو قادم.

حين نتعلم كيف نعيش اللحظات دون أن نخشى فقدانها، نجد أنفسنا أكثر تحررًا، أكثر استعدادًا لاستقبال اللحظات القادمة بأذرع مفتوحة وقلب مطمئن، لهذا أن الحياة مليئة باللحظات الجميلة التي تنتظر اكتشافنا لها، وكل لحظة جديدة تحمل إمكانيات لا حدود لها وجمالها يكمن في عيشها بصدق وامتنان، أما عندما نتقبل زوالها، فإننا نفتح الباب أمام لحظات جديدة تضيء طريقنا للأمام..

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يفتتح منتجعا سياحيا جديدا بمنطقة خليج مكادي بمدينة الغردقة
  • ازدياد فرص الأمطار الساعات القادمة تكون على هيئة زخات ثلجية فوق قمم الجبال
  • في القيم الجمالية!
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • جمال اللحظة في الانعتاق..
  • ???? السودان يجب ان يفعل مثل إيران في تجهيز حظائر للطائرات تحت الجبال
  • دهوك تتحول إلى لوحة بيضاء.. مشاهد ساحرة تروي جمال الثلوج
  • الخميس .. منخفض جوي مُصنف من الدرجة الثانية
  • ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
  • اكتشف قطر من السماء إلى الرمال والبحر: أنشطة شتوية في الطبيعة الخلابة