ألمانيا تحذر من الهجوم على رفح الفلسطينية: النازحون لا يتبخرون في الهواء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت ألمانيا، من مغبة شن هجوم كبير على رفح الفلسطينية بعد أن دخلت دبابات إسرائيلية المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إعادة فتح المعابر مع القطاع.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عبر منصة إكس، أمس الثلاثاء: "أُحذّر من شن هجوم كبير على رفح الفلسطينية".
وأضافت: "لا يمكن أن يتبخر مليون شخص ببساطة في الهواء، إنهم بحاجة إلى الحماية ومزيد من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، ويجب إعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم الحدوديين على الفور".
Ich warne vor einer Großoffensive auf #Rafah. Eine Million Menschen können sich nicht in Luft auflösen. Sie brauchen Schutz. Sie brauchen dringend weiter humanitäre Hilfe. Dafür müssen die Grenzübergänge Rafah und Kerem Shalom unverzüglich wieder geöffnet werden.
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) May 7، 2024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا رفح الفلسطينية النازحون وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى على الأراضي الروسية
أطلقت القوات الأوكرانية اليوم الثلاثاء، أول هجوم بصواريخ «أتاكمز» الأمريكية على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية، في تصعيد جديد للحرب التي تستمر لليوم الـ 1000 بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
تفاصيل الهجومحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، فقد أطلقت القوات الأوكرانية 6 صواريخ باليستية من طراز «أتاكمز» على منشأة عسكرية في منطقة كراتشيف التابعة لبريانسك، وهي منطقة تقع على بعد أكثر من 160 كيلومترا، بالقرب من مدينة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها أوكرانيا.
ويعتبر هذا الهجوم هٌو الأول الذي تٌستخدم فيه كييف صواريخ بعيدة المدى لضرب أهدافا داخل الأراضي الروسية.
رد الفعل الروسيأفادت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية، تمكنت من إسقاط 5 صواريخ، وانفجار آخر، قرب مٌنشأة العسكرية، مما تسبب في اندلاع حريق، وتمت السيطرة عليه، دُون وقوع إصابات أو أي أضرار كبيرة.
الموافقة الأمريكيةيأتي الهجوم، بعد يومين من قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» ضد أهداف داخل العمق الروسي، بعد فترة طويلة من الحظر على هذه الأسلحة، وهذا القرار يُعتبر تحولًا مهمًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه دعم أوكرانيا، حيث امتنعت في السابق عن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ بعيدة المدى لأسباب تتعلق بتفادي التصعيد في الحرب.