الأردن وأمريكا تبحثان جهود وقف النار بغزة والهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، جهود وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة والهجوم الإسرائيلي على رفح.
وحسب قناة “المملكة” الأردنية، ناقش الوزيران، في اتصال هاتفي، اعتداء متطرفين إسرائيليين على قافلة المساعدات الأردنية التي كانت متوجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيريز، إذ أكد الصفدي ضرورة إدانة المجتمع الدولي الاعتداء جريمة نكراء، وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
ودان بلينكن بشدة الهجوم العنيف الذي قام به متطرفون إسرائيليون على القافلة بهدف منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أعاد التأكيد على أن الولايات المتحدة تتوقع من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات كاملة ومناسبة لمنع هذه الهجمات على قوافل المساعدات ومحاسبة مرتكبيها.
وثمّن بلينكن الدور القيادي للمملكة في إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة.
كما بحث الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لصفقة لوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، ومنع توسع الحرب إقليمياً.
وأكدا ضرورة تكاتف كل الجهود لإنجاح جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة التبادل والتوصل لوقف لإطلاق النار.
وحذر الصفدي من التبعات الكارثية لهجوم إسرائيل على رفح ومنع إدخال المساعدات من معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأكد الوزيران استمرار البلدين في العمل معاً على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني بلينكن رفح الهجوم الإسرائيلي على رفح إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام