نتائج واعدة لمضخة صغيرة للأطفال الذين ينتظرون زراعة قلب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أظهرت تجارب أولية لمضخة قلبية صغيرة قابلة للزرع نتائج واعدة في مساعدة الأطفال مرضى القلب في تحسين كفاءة وظائف القلب لديهم خلال وقت الانتظار للخضوع لجراحة زرع القلب.
ويتم توصيل المضخة - وهي نوع جديد من أجهزة المساعدة البطينية - جراحيا بالقلب لزيادة ضخ الدم لدى الأفراد المصابين بفشل القلب، مما يمنحهم الوقت للعثور على قلب متبرع، إذ يمكن للمضخة الجديدة سد فجوة مهمة في رعاية زراعة القلب للأطفال.
وفي تجربة شملت لسبعة أطفال تلقوا المضخة الجديدة لدعم وظائف القلب لديهم، خضع ستة منهم في النهاية لعمليات زرع قلب فيما تعافى قلب طفل واحد، مما جعل عملية الزرع غير ضرورية بالنسبة له.
وأجريت الدراسة، التي نُشِرَت نتائجها في عدد مايو من مجلة "زراعة القلب والرئة"، بكلية الطب بجامعة "ستانفورد" الأمريكية، وشارك فيها العديد من المراكز الطبية في الولايات المتحدة.
وإذا تم تأكيد النتائج الأولية للدراسة، فقد يصير انتظار عملية زرع القلب أسهل للأطفال الصغار وعائلاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى القلب زراعة قلب
إقرأ أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيها الذين أمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا أن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم
بقلم: د. سعد معن الموسوي ..
تستمر المؤسسة القضائية العراقية الموقرة في أخذ دورها الاصلاحي المميز في المجتمع بالإضافة إلى واجباتها المعروفة الأخرى تماشيا مع القاعدة القانونية المجتمعية المعروفة (العقوبة للإصلاح وليس للانتقام )فليس المقصود من العقوبة الانتقام من المجرم او المخالف او مجرد إلحاق الأذى به ،بل يقصد اصلأحه وتحقيق مصلحته وبالتالي تحقيق مصلحة المجتمع ككل ،وحسنا فعلت هذه المؤسسة العريقة في أعمامها الصادر من رئاسة هيئة الإشراف القضائي بتاريخ ٢٠ من الشهر الحالي حول الحد من تفشي ظاهرة التعامل بالربا وحث محاكم التحقيق بإيلاء ظاهرة التعامل بالربا او اقراض النقود بفائدة ظاهرة او خفية تزيد عن الحد المقرر قانوناً سواء كان المقترض شخصا او مكاتب مختصة أهمية خاصة عند تطبيق القانون لتحقيق هدف العقوبة بالردع العام والخاص ومكافحة هذه الظاهرة التي تسبب عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع والأسرة استغلالاً لحاجة الفقراء والمحتاجين والتي نها عنها ديننا الإسلامي الحنيف في اكثر من مناسبة بل ووضعها في طليعة المحرمات ومن أكبر الكبائر والموبقات حيث ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من خمس ايات وذكرها ونها عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها (اجتنوا السبع الموبقات فذكرهن وعد منهن الربا )
فهي التفاتةً مباركة وتحذير لمن تسول له نفسه التعامل بها عملاً بقوله تعالى ( فذكر أن نفعت الذكرى )
والله ولي التوفيق.
اللواء الدكتور سعد معن الموسوي