صحيفة اليوم:
2024-12-19@03:34:59 GMT

جوتيريش: الهجوم على رفح سيسبب كارثة إنسانية

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

جوتيريش: الهجوم على رفح سيسبب كارثة إنسانية

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجوم على رفح سيكون كارثة إنسانية وذا عواقب وخيمة، وسيكون خطأ استراتيجيًا وكارثة سياسية وكابوسًا إنسانيًا.
وأكد في حديثه للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة، أن الهجوم واسع النطاق على رفح سيكون كارثة إنسانية وسيؤدي إلى عددٍ لا يحصى من الضحايا المدنيين، وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى دون وجود مكان آمن لتتوجه إليه، نظرًا إلى عدم وجود أي مكان آمن في غزة.

عواقب صعبةوقال جوتيريش إن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وفي أنحاء المنطقة، مشيرًا إلى أن رفح هي مركز العمليات الإنسانية في غزة.خطر يداهم حياة 1.5 مليون فلسطيني.. " #حنان_بلخي" تطالب بإنهاء العملية العسكرية للاحتلال في #رفح فورًا#اليوم @HananBalkhy
أخبار متعلقة من 7 أكتوبر.. مقتل 188 موظفًا من الأونروا في العدوان على غزةاستشهاد 35 فلسطينيًا خلال الاجتياح الإسرائيلي لشرق رفحللتفاصيل | https://t.co/O4Ak7gAe6h pic.twitter.com/eetMAsovZJ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2024
وأضاف أن مهاجمة رفح ستزيد تقويض جهود دعم المدنيين، فيما تلوح المجاعة في الأفق.
وتابع: القانون الدولي الإنساني واضح بشكل لا لبس فيه، يتعين حماية المدنيين، سواء غادروا رفح أو بقوا فيها.
وأعرب عن انزعاجه من تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح، وقال إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يضر الوضع الإنساني الصعب، داعيا إلى فتحهما على الفور.
وأعطى مثالًا على ذلك بالقول إن الوقود المتاح للعمليات الإنسانية في غزة على وشك النفاد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم على رفح رفح الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح

إقرأ أيضاً:

كارثة وشيكة تهدد كوكب الأرض… العلماء يحذرون!

شمسان بوست / متابعات:

أفاد علماء أن الانهيار المحتمل لـ”دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي” قد يؤدي إلى عواقب كارثية، مثل تراجع قدرة المحيطات على امتصاص غازات الدفيئة الناتجة عن الوقود الأحفوري.

ويعد دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي (AMOC) نظاما من التيارات العميقة في المحيطات التي تعمل كمنظم حراري للأرض، حيث تنقل المياه الدافئة إلى الشمال والمياه الباردة إلى الجنوب داخل المحيط الأطلسي، ما يوفر الدفء لعدة مناطق في العالم.

وباعتباره جزءا من الدورة الحرارية الملحية (المعروفة أيضا باسم حزام نقل المحيطات، أو حزام النقل العالمي)، والتي تعتمد على درجات الحرارة والملوحة، يحمل نظام دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي المغذيات اللازمة لدعم الحياة البحرية. ومع ذلك، فإن التيارات تتباطأ عندما يتم ضخ مزيد من المياه العذبة إلى المحيط، حيث أن المياه العذبة أقل كثافة من المياه المالحة التي تساعد في تحريكها.

وبينما كانت هناك تساؤلات حول مدى سرعة ضعف أو انهيار هذه الدورة في السنوات الأخيرة، فقد كشفت الأبحاث التي نُشرت هذا العام عن نتائج مقلقة للغاية.

والآن، تحذر دراسة جديدة من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية من تأثير ذوبان صفائح الجليد في غرينلاند والأنهار الجليدية الكندية، والتي يقول العلماء إنها تضعف الدورة المحيطية وتسرع من الاحترار في نصف الكرة الجنوبي.

وقال مؤلفو الدراسة إن دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي الذي يعد الآن أضعف من أي وقت مضى في الألفية الماضية، من المرجح أن يصبح أضعف بنسبة ثلث ما كان عليه قبل 70 عاما، عندما يتجاوز الاحترار العالمي 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

ويعني هذا الارتفاع في درجات الحرارة أن البشر قد يواجهون عدة تأثيرات لتغير المناخ في وقت واحد.

وإذا تم حساب ذوبان صفائح الجليد في غرينلاند في المحيط الشمالي، تقول الدراسة إن دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي قد يصبح أضعف بنسبة 30% بحلول عام 2040، أي قبل 20 عاما مما كان متوقعا.

وردا على هذه النتائج، قال الدكتور ستيفان رامستورف، الذي يدرس الدورة منذ سنوات، إن العالم يجب أن يتوقع انخفاضا أسرع مما تنبأت به تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في تقييماتها السنوية. وأشار رامستورف إلى أنه لا يمكننا تحديد بالضبط متى سيصل الكوكب إلى نقطة التحول هذه، لكنه قارن ذلك بالإبحار في مياه غير معروفة حيث يوجد صخور تحت السطح لا يمكن رؤيتها. إنه أمر خطير، لكنك لا تعرف بالضبط أين هي”.

وأوضح أن الدورة لن تنهار فجأة، بل ستتراجع تدريجيا خلال 50 إلى 100 عام بعد ذلك. وأكد أن الوصول إلى نقطة التحول في بضعة عقود فقط هو أمر محتمل تماما.

وأشار رامستورف إلى أن التأثيرات المحتملة لانهيار الدورة ستكون شديدة للغاية، رغم أنها تتطلب مزيدا من الدراسة.

وكان رامستورف من بين 44 عالما دوليا ممن وقعوا مؤخرا رسالة مفتوحة إلى مجلس وزراء الشمال الأوروبي، يحذرون فيها من مخاطر تجاوز نقطة التحول.

وقالت الدكتورة أنيستاسيا رومانوا من وكالة ناسا، التي وقع أيضا على الرسالة: “لقد قالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على سبيل المثال إنه لا نتوقع حدوث ذلك قبل عام 2100، ولكن ما لا يدركه الناس هو أن الهيئة تعتمد على نماذج لا تحاكي انهيار صفائح الجليد أو الأحداث المتطرفة الكبيرة مثل تلك التي شهدناها في العامين الماضيين”.

وأضافت: “بينما لا يوجد يقين بشأن الإطار الزمني، فإن الانهيار سيحدث في غضون عقود قليلة، ولكنه لن يكون أطول من ذلك”. وحذرت من أن هذا الانهيار سيكون كارثيا.

وأشار البروفيسور وي ليو من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد إلى أنه من الواضح أن الحل الوحيد هو تقليل انبعاثات غازات الدفيئة لتقليص الاحترار المستمر.

وأفادت: “بالنسبة لدوران انقلاب خط الزوال الأطلسي، لا أود تحديد إطار زمني معين مثل 2100 أو 2080. لكنني أود أن أضع شيئا مثل العتبة الحرارية.”

وأشارت رومانوا إلى دراسة نشرت في عام 2022 في مجلة “ساينس” التي حذرت من أن تجاوز 1.5 درجة مئوية قد يؤدي إلى حدوث عدة نقاط تحول مناخية، بما في ذلك انهيار دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي.

موضحة: “عندما نتجاوز هذا الحد، فإن ذلك سيؤدي إلى حدوث نقطة التحول في دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي في وقت أبكر من 2100”.

وأشار رامستورف أيضا إلى أن الاحترار العالمي حتى 3.1 درجة مئوية سيكون “كارثيا” وسيزيد من خطورة انهيار الدورة.

مقالات مشابهة

  • تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم
  • ريابكوف: الإجراءات الأمريكية في مجال الأمن قد تؤدي إلى كارثة
  • الديهي: المنطقة تمر بوقت شديد الصعوبة.. وسوريا حدثت بها كارثة
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • كارثة في البرازيل وإمبراطورية جديدة.. توقعات نوستراداموس 2025 جدل لا ينتهي
  • تحذير.. كارثة بيئية وصحية في دير عمار
  • أخبار التوك شو .. تحذير من الأرصاد عن طقس اليوم.. واستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بغزة
  • السويد تستعد للحرب.. تحضير 30 ألف قبر لجنودها في حال وقوع كارثة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • كارثة وشيكة تهدد كوكب الأرض… العلماء يحذرون!