أوكرانيا تشعل حريقا في مخزن للنفط بجمهورية لوهانسك الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال ليونيد باشينيك، رئيس جمهورية لوهانسك الشعبية الروسية، إن القوات الأوكرانية هاجمت مستودعا لتخزين النفط وأشعلت حريقًا كبيرًا، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
أوكرانيا تشن ضربة على مدينة لوهانسكوكتب باشينيك على موقع «تليجرام»: «في وقت متأخر من الليل، شنت أوكرانيا ضربة على مدينة لوهانسك الهادئة، وقصف مستودعًا لتخزين النفط على حافة المدينة».
وأفاد لاحقًا أن 5 موظفين في المستودع نُقلوا إلى المستشفى، وتم نشر جميع الوحدات من القسم المحلي بوزارة الطوارئ الروسية لإخماد الحريق والحفاظ على المباني المجاورة آمنة.
واقترح «باشينيك»، دون تقديم أي دليل، أن الضربة قد نفذتها «ATACM» نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الذي زودته به الولايات المتحدة.
وكتب: «الجهود المبذولة لتقديم المساعدة الطبية للجرحى تفاقمت بسبب الحريق الكبير».
More from Luhansk https://t.co/PRfrcLtPeC pic.twitter.com/7Mwve7igxa
— MAKS 23 (@Maks_NAFO_FELLA) May 7, 2024 الأزمة الروسية الأوكرانيةوأبلغ مدونو الحرب الأوكرانيون عن الضربة، وأشار أحدهم إلى أنها نفذت بصاروخ.
وسيطر المقاتلون الانفصاليون المدعومون والممولون من روسيا، على أجزاء كبيرة من منطقتي لوهانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا في عام 2014 بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.
وأصبح «باشنيك» رئيسًا للمنطقة الانفصالية قبل أن تشن موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وضمت روسيا كلا المنطقتين - وكذلك منطقتي زابوريتشيا وخرسون - في سبتمبر 2022، على الرغم من أنها لا تملك السيطرة الكاملة على أي منهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية كييف موسكو القرم لوهانسك
إقرأ أيضاً:
روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي يمر عبر أوكرانيا.
وقالت المجر أمس الاثنين إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأميركي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
إعلانورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ألكسندر نوفاك: روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق (الأوروبية) زيادة صادرات الغاز الروسيونهاية الشهر الماضي قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الروسي إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 18% و20% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأضاف حينها لوسائل إعلام "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجيستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الإمدادات ارتفعت إلى نحو 32 مليار متر مكعب في 2024، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وحتى نهاية العام الماضي كان نحو نصف الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوكرر نوفاك حينها أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا على مسألة نقل الغاز الروسي.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط جاهزة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.