أوكرانيا.. اتفاق على إمكانية تصدير الحبوب عبر موانئ كرواتيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الاثنين عن اتفاق بلاده مع كرواتيا على إمكانية استخدام الموانئ الكرواتية لتصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك في ظل عدم القدرة على استخدام ممر البحر الأسود عقب انسحاب روسيا مؤخرا من اتفاق تصدير الحبوب.
وقال كوليبا أثناء اجتماعه مع نظيره الكرواتي غرليتش رادمان في كييف إن الطرفين سيعملان الآن على إنشاء أكثر الطرق كفاءة إلى الموانئ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الفرصة.
وأضاف الوزير الأوكراني أن ملف الأسلحة تصدر محادثاته مع نظيره الكرواتي، مشيرا إلى أن هناك اتفاقات محددة ستنفذ قريبا، دون أن يقدم تفاصيل بشأن ذلك.
وبعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب قبل نحو أسبوعين فقدت أوكرانيا القدرة على استخدام ممر البحر الأسود لتصدير الحبوب من موانئها بشكل آمن، وتبادل الطرفان التهديد باستهداف السفن التجارية التي تمر من هناك باعتبارها أهدافا عسكرية محتملة.
وتعتمد أوكرانيا حاليا على طرق التصدير البرية عبر دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى طريق بديل عبر نهر الدانوب.
وبعد انتهاء اتفاق الحبوب تحدثت كييف عن ضربات روسية ألحقت أضرارا بموانئ تصدير الحبوب، ولا سيما في أوديسا، كما استهدفت الضربات الروسية البنية التحتية على طول نهر الدانوب.
وقالت الخارجية الأوكرانية إن الضربات الجوية الروسية دمرت نحو 180 ألف طن متري من محاصيل الحبوب الأوكرانية في غضون 9 أيام في يوليو/تموز الجاري.
وأسهم اتفاق الحبوب -الذي رعته الأمم المتحدة وتركيا- في تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب الأوكرانية على مدار عام، 60% منها إلى دول في قارتي أفريقيا وآسيا، بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعاد ذلك على اقتصاد أوكرانيا بمليارات الدولارات كمصدر وحيد للعائدات حاليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تصدیر الحبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطاً فضفاضة أمام واشنطن للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
قال مصدران مطلعان، إن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي حربها على أوكرانيا، ويعيد ضبط العلاقات مع واشنطن.
ولم تتضح بعد مطالب روسيا على وجه الدقة، أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها. وقال المصدران إن مسؤولين روسا وأمريكيين ناقشوا الشروط خلال محادثات حضورية وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووصف المصدران شروط الكرملين بأنها فضفاضة ومشابهة للمطالب التي سبق أن قدمها لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وشملت تلك الشروط السابقة عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وإبرام اتفاق بعدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافاً دولياً بمزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتبعية شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات لروسيا.
بعد محادثات جدة..زيلينسكي: ننتظر رد موسكو على مقترح واشنطن - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن بلاده أبدت في المحادثات مع الأمريكيين، أمس الثلاثاء، استعدادها لهدنة بـ30 يوماً، وأن على روسيا الرد على المقترح الذي قدمته واشنطن.كما طالبت روسيا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال السنوات الأخيرة بمعالجة ما وصفتها "بالأسباب الجذرية" للحرب، بما في ذلك توسع حلف الأطلسي شرقاً.
وينتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً من بوتين بشأن موافقته على هدنة مدتها 30 يوماً، التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء أنه سيقبلها كخطوة أولى نحو محادثات السلام.
ولا يزال التزام بوتين باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار غير مؤكد، ولم تُحسم تفاصيله بعد.
ويخشى بعض المسؤولين والمشرعين والخبراء الأمريكيين من أن يستغل بوتين، الضابط السابق في جهاز المخابرات السوفيتية (كي جي بي)، الهدنة لتكثيف ما يصفونها بمحاولة لإحداث شقاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، وتقويض أي محادثات.
موسكو تشكك في مقترح وقف إطلاق النار بأوكرانيا - موقع 24قالت مصادر روسية اليوم الأربعاء إنه ليس مرجحاً أن يقبل الرئيس فلاديمير بوتين اقتراحاً أمريكياً بوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا وإن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار التقدم الروسي في ساحة المعركة ويتعامل مع مخاوف موسكو.ولم تستجب بعد السفارة الروسية في واشنطن والبيت الأبيض لطلبات للتعليق.
ويقول الخبراء إن مطالب روسيا لا تهدف على الأرجح إلى صياغة اتفاق نهائي مع أوكرانيا فحسب، بل تهدف أيضاً إلى أن تكون أساساً لاتفاقيات مع داعميها الغربيين.
وسبق لروسيا أن قدمت مطالب مماثلة للولايات المتحدة على مدى العقدين الماضيين، وهي مطالب من شأنها أن تحد من قدرة الغرب على بناء وجود عسكري أقوى في أوروبا، وربما تسمح لبوتين بتوسيع نفوذه في القارة.