تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شدد الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على عدم الدعوة إلى جمع أي تبرعات تحت أي مسمى على المنبر أو استخدامه لأي غرض شخصي او نفعي ومن يخالف ذلك يمنع من صعود المنبر مع المساءلة القانونية أو التأديبية بحسب الأحوال.
جاء خلال اجتماع وكيل الوزارة مساء اليوم الثلاثاء، مع مفتشي المتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وفي حضور الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة، والشيخ ماهر عبد الجواد مدير شئون الإدارات.
وأكد وكيل الوزارة على عدم وضع أي صناديق لجمع المال بالمسجد أو ملحقاته أو محيطه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا تجاه كل من يخالف ذلك، و على أجهزة المتابعة والتفتيش بالمديرية والادارات الفرعية أخذ هذا الأمر بمنتهى الجدية والحسم.
وأشار إلى أهمية التفاني في العمل وبذل قصارى الجهد من الأئمة، وضرورة متابعة المساجد والعاملين بها، مشيرًا إلى أن مشروع صكوك الإطعام والأضاحي من المشروعات القومية التي أكدت ثقة الشعب المصري في وزارة الأوقاف.
كما نبه على المتابعة الميدانية لجميع الأنشطة الدعوية، مبينا ان اهم الواجبات مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإدارات الفرعية الدكتور محمد مختار جمعة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ سلامة عبدالرازق المتابعة الميدانية المتابعة والتفتيش المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي
نعت وزارة الأوقاف المصرية -بخالص الحزن والأسى- الشيخ حسن عوض الدشناوي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد أيام من تعرضه لحادث أليم.
وتقدم وزارة الأوقاف خالص تعازيها لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.
وتوفي منذ قليل، الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه أكتوبر.
ونشر الخبر المنشد، مصطفى رياض علي صفحته على فيس بوك وكتب : إلي رحمة الله تعالي فضيلة الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه بأكتوبر ، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك لمحزونون.
وتابع: صاحبته في ليال كثيرة وأشهد الله أنني لم أري منه إلا كل خير فقد كان عفيف اللسان لم يغتب أحد وكان محبا لكل زميلائه وكان هادئ الطباع رجلا خلوقا يحمل كل صفات الطيبة والوقار وكان ذو أدب رفيع.
كما تابع: وكان بشوش الوجه، طيب القلب ، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، متواضعا . لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا حقوداً ، ولا حسوداً. بشاشاً هشاشاً، يحب الجميع في اللّه.
كان القارئ حسن عوض الدشناوي، قد تعرض منذ أيام لحادث سير نقل على اثره إلى المستشفى وتبين إصابته بنزيف في المخ وظل يتلقى العلاج إلى أن توفاه الله اليوم.
ومن المقرر أن يشيع جثمان القارئ حسن عوض الدشناوي في مسقط رأسه بدشنا في محافظة قنا.