عزت إبراهيم يكشف سبب العقوبات الأمريكية على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن إسرائيل قد تدعي أنها ترغب في انتصار كامل في غزة لإرضاء اليمين المتطرف، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد يبقيه هذا في الحكم، لكنه غير قابل للاستمرار.
وأضاف إبراهيم، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، يكتب في مقالاته: هل تريد إسرائيل أن تذهب في خيار رفح الفلسطينية أم خيار الرياض، وأنه لو أرادت إسرائيل تدخل في معادلة إقليمية جديدة وشراكة مع العالم العربي، عليها أن تختار بين أن تبيد السكان الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، أو تذهب إلى الرياض وتستكمل سيناريو ما قبل 7 أكتوبر.
ولفت رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إلى أن هذه التصريحات من صحفي بهذا الوزن في الولايات المتحدة يعني أن الولايات المتحدة قلقة من خيار نتنياهو للذهاب إلى حرب في رفح.
وأوضح أن الحل يكمن في ضغط الحكومات الغربية، وإدراكهم مجموعة من المعطيات، أنه لا يمكن الحديث عن شراكة مع العالم العربي، بدون أن يكون هناك استيعاب لوقف ما يجري والعودة للوراء، والقبول بالأفكار الخاصة بتنفيذ مبادرات حل الدولتين، ومنها المبادرة العربية، التي لم تستفد منها إسرائيل لأن نتنياهو كان في الحكم وأجهض كل المحاولات.
وأردف، أن القوى الغربية عليها أن تدرك ضرورة التحول من الحديث الأجوف عن حل الدولتين إلى خطوات فعلية، لافتا إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية كان تحدث عن هذا الأمر، وقال الحديث عن حل الدولتين يجب أن يتحول مباشرة للتنفيذ، وبدأت الدوائر الغربية تتحدث عن كيفية استثمار الوقت للتوصل لحل، لكن إسرائيل كعادتها أجهزت على أي محاولات أو مساعي لحل الدولتين، وتحججت بذهاب جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وألقت بمسئولية سمعة إسرائيل على الدول الغربية، وأن عليهم أن يقفوا أمام محاولة شيطنة إسرائيل أمام العالم.
وأوضح أن حرب غزة كشفت ورفعت الغطاء عن كثير من الممارسات الإسرائيلية، واليوم الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان لمعاقبة المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن أحد المسؤولين الأوربيين، قال إن الوضع في الضفة لغربية يعنيهم أكثر مما يحدث في غزة، لأن الضفة فيها فلسطينيين ومستوطنات، بينما في غزة منذ خروج المستوطنين من شمال القطاع لم يعد هناك احتكاك، ويتناسوا حجم الدمار والخسائر البشرية.
ونوه عزت، إلى أنه لا يوجد آلة لقياس العقوبات المفروضة، هل هي حقيقية أم لا، خاصة أن هناك تقارير تتحدث أن إسرائيل تكرر ما تفعله في غزة في الضفة الغربية، وتهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من الأرض وإجبارهم على الرحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزت إبراهيم رفح الفلسطينية فلسطين إسرائيل رفح فی الضفة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تلجأ إلى بتكوين لتجاوز العقوبات الغربية
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف اليوم الأربعاء إن شركات روسية بدأت في استخدام بتكوين وعملات رقمية أخرى في المدفوعات الدولية بعد تغييرات تشريعية سمحت بمثل هذا الاستخدام لمواجهة العقوبات الغربية.
وأدت العقوبات إلى تعقيد معاملات روسيا التجارية مع شركائها الرئيسيين مثل الصين أو تركيا، إذ تتوخى البنوك المحلية في هذه الدول الحذر الشديد في المعاملات المتعلقة بروسيا لتجنب التدقيق من جهات تنظيمية غربية.
وسمحت روسيا هذا العام باستخدام العملات الرقمية المشفرة في التجارة الخارجية واتخذت خطوات لتقنين تعدين تلك العملات، بما في ذلك بتكوين. وروسيا واحدة من الدول الرائدة عالمياً في تعدين بتكوين.
وقال سيلوانوف لقناة روسيا 24 التلفزيونية "في إطار النظام التجريبي، من الممكن استخدام بتكوين، التي قمنا بتعدينها هنا في روسيا" في معاملات التجارة الخارجية.
وقال "مثل هذه المعاملات تحدث بالفعل. نعتقد أنه ينبغي توسيعها وتطويرها بشكل أكبر. وأنا على ثقة من أن هذا سيحدث العام المقبل" مضيفاً أن المدفوعات الدولية بالعملات الرقمية تمثل المستقبل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإدارة الأمريكية الحالية تقوض دور الدولار باعتباره عملة للتحوط من خلال استخدامه لأغراض سياسية، مما يدفع الكثير من البلدان إلى اللجوء إلى أصول بديلة.
وأشار بوتين إلى بتكوين كمثال على هذه الأصول، قائلاً إنه لا أحد في العالم يستطيع تنظيم تعاملات بتكوين. وأشارت تصريحات بوتين إلى أن الرئيس الروسي يدعم الاستخدام المكثف للعملات الرقمية المشفرة.