الهاجري: اختبار التوظيف في «البترول» تعجيزي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد النائب د ..فلاح الهاجري ان المستوى التعجيزي لاختبار التوظيف بشركة البترول الوطنية الكويتية لم نفهم منه إلا العرقلة بعدم قبول المتقدمين من خريجي جامعة الكويت والجامعات الأجنبية الحاصلين على التخصص المطلوب.
وأضاف: رغم اجتيازهم الاختبارات الأولى بدرجات متقدمة إلا أنهم صدموا باختبارات ذات طابع بعيد عن تخصصهم بوقت غير كاف لحل هذه المسائل.
وزاد: على رئيس الوزراء التحرك لإنصاف الخريجين والنظر للظلم الواقع عليهم. من جانب آخر، قال الهاجري: بفضل الله ثم بتضافر الجهود من المعنيين بوزارة الأوقاف من الوزير والوكيل والوكيل المساعد المختص والطاقم الفني تم رفع الخصم عن 2391 موظفا كدفعة أولى.
وأضاف: جار العمل على رفع الخصم عن بقية الموظفين في 12 الجاري، فلهم خالص الشكر لتعاونهم، ونعلم حرصهم على رفع الظلم عنهم، مؤكدا أن حقوق العاملين بالوزارة محل اهتمامنا، وسنتابع الموضوع حتى ترجع الأمور إلى نصابها.
من جهته، انتقد النائب عبدالله الأنبعي اللامسؤولية الحكومية تجاه إيجاد فرص التوظيف للشباب الكويتي، وعدم وجود رؤية استراتيجية لإقرار العدالة في التوظيف، معربا عن أسفه لأن الطموح أصبح هو إيجاد حرية الرأي وإصلاح الطرق.
وقال الأنبعي في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة «كل يوم نبدأ أزمة جديدة بدأت باختبارات القطاع النفطي وتكرار الأسئلة وهذا ما لا نقبل به، واليوم طلبة الطب المبتعثون الذين شهاداتهم معتمدة من التعليم العالي ويطلبون منهم اخذ سنوات الامتياز على حسابهم الخاص، كذلك هناك مئات المجتازين لاختبارات ديوان المحاسبة والذين انتظروا لسنوات وفي النهاية يتم قبول 25 منهم فقط».
وذكر الأنبعي «هذا الخلل الاداري لا يمكن قبوله ولا تكون المسؤولية على المتقدمين بل على الحكومة».
وبين «أتينا بقانون هيئة العمل الذي يحتوي على عدالة في فرص التوظيف وفرص عمل إضافية كاستشارات للمتقاعدين والاحلال وحماية المواطنين في القطاع الخاص، لكن لم تكن هناك ردة فعل جادة من الحكومة وهذا يدل على عدم المسؤولية، مؤكدا عدم وجود رؤية حكومية وهذا ما لا نقبل به وقسمنا يحتم علينا عدم السكوت أمام هذه المهزلة الإدارية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«M42» تستعرض جهودها في تطوير طب المختبر وعلم الجينوم
المختبر المرجعي الوطني ينفذ 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً
أبوظبي:
«الخليج»
تواصل شركة «M42» الصحية، ابتكار حلول سريرية وطبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم، وتعتزم استعراض قدراتها في التشخيص خلال مشاركتها في «مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري» في الشرق الأوسط الذي يعقد يومي 23 و24 نوفمبر في أبوظبي.
وتحظى خدمات «M42» التشخيصية التي تشمل مجالات صحية عدّة، بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز «أوميكس» للتميز، إلى جانب فريق عالمي يضم أمهر الخبراء السريريين.
وتعدّ الجمعية التي تنظم هذا الحدث، مؤسسة مهنية علمية وطبية عالمية تلتزم بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية، وسيجمع المؤتمر نخبة من ممتهني طب المخابر لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
ويؤدي المختبر المرجعي الوطني، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ نحو 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً،. ويُستفاد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة ويشمل المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر نحو 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة، وترتقي قدرات الاختبار المذكورة بجودة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية
وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، المديرة التنفيذية «يلتزم المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر في طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المنطقة. وتوفر مختبراتنا المعتمدة عالمياً، ويديرها فريق عالمي المستوى من علماء الأمراض والعلماء السريريين وعلماء الطب الحيوي، خبرات متخصصة في مختلف مجالات الطب. وبحرصنا على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، نواصل أداء دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة مدفوعين بشراكات وثيقة مع صنّاع السياسات، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في دولة الإمارات».
ويتولى مركز «أوميكس» مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي بقيادة دائرة الصحة – أبوظبي. وبعد نجاحه بوضع التسلسل الجيني لنحو 600 ألف عيّنة من الإماراتيين، يعمل البرنامج، على التحول بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من المنهجية الموحدة التي تطبّق على الجميع، إلى شكل دقيق ووقائي، ويرسي معيار عالمية لعلم الجينوم السكاني.
وقدم برنامج الجينوم الإماراتي مبادرات واسعة النطاق، مثل فحوص ما قبل الزواج وعلم الصيدلة الجيني، مدعوماً ببيانات جينية شاملة ومعززاً القدرة على تحديد المخاطر الوراثية للأمراض مبكراً لرفد المرضى بمعلومات قابلة للتطبيق، حيث يؤدي ذلك في الأغلب لتقليص الزمن اللازم للتوصل إلى التشخيص الدقيق بما يحد الأعباء المالية.
وقال الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري «تستفيد برامج مثل فحوص ما قبل الزواج من البيانات الجينية الشاملة لتحديد المخاطر الوراثية مبكراً، في حين تقدم تقنيات التسلسل الجيني دقة تشخيص كبيرة، وتزيد كفاءة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 31% مقارنة بالاختبارات التقليدية».
وسيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء، لمناقشة البحوث السباقة والتقنيات المتطورة في طب المختبر وسيقدم الدكتور أدريان جي ميلر، استشاري الكيمياء الحيوية السريرية والمدير الفني (الكيمياء السريرية) في المختبر المرجعي الوطني محاضرة «تطبيق التروبونين عالي الحساسية لتقييم احتشاء عضلة القلب السريع» في 23 نوفمبر. والدكتور فال زفيريف، جلسة «إطلاق العنان للإمكانات السريرية لعلم الجينوم السكاني». وتدير الدكتورة ليلى عبد الوارث، جلسة «التقدم في اختبار أمراض القلب والتمثيل الغذائي»، في 24 نوفمبر.