توقعات بانخفاض المتوسط السنوي لسلة خامات أوبك لـ81.7 دولار 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكرت النشرة الشهرية حول التطورات البترولية في الأسواق العالمية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن تقديرات منظمة أوبك تشير إلى ارتفاع المتوسط الشهري لسعر سلة خامات أوبك خلال شهر مارس 2024 إلى 84.13 دولار للبرميل، أي بنسبة ارتفاع 3.6% مقارنة بالشهر السابق.
بينما تشير توقعات منظمة أوبك إلى انخفاض المتوسط السنوى لسعر سلة خاماتها فى عام 2024 إلى 81.
وتابع التقرير، أن متوسط أسعار سلة خامات أوبك قد ارتفع في شهر فبراير 2024 بنسبة 1.4% (1.2 دولار للبرميل مقارنة بشهر يناير 2024 ، ليبلغ 81.2 دولار للبرميل.
وأضاف التقرير يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التفاؤل المحيط بالنمو الاقتصادي العالمي في عام 2024، والمؤشرات على تعزيز أساسيات سوق النفط المادية، والتغطية المكشوفة فى سوق العقود الآجلة، والمخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية، فضلاً عن انخفاض إمدادات الخام الخفيف في حوض الأطلسى، والتعافى التدريجي للطلب من مصافى التكرير الأمريكية، وتجدد الاهتمام بالشراء من شركات التكرير الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك إنتاج أوبك منظمة أوبك دول منظمة أوبك منظمة أوبك العالمية دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
الاقتصاد نيوز - متابعة
أمرت روسيا بإغلاق اثنين من ثلاثة أرصفة في محطة بميناء على البحر الأسود تُستخدم لتصدير النفط القازاخستاني الذي تضخه شركتا شيفرون وإكسون موبيل، وذلك وسط خلاف بين قازاخستان وتحالف أوبك+ بشأن الإنتاج الزائد عن الحصة المتفق عليها.
وأعلنت الشركة المشغلة لتحالف خط أنابيب بحر قزوين، الذي يصدر نحو 1% من إمدادات النفط العالمية عبر الميناء الروسي، مساء الاثنين أن الإغلاق جاء عقب تفتيش مفاجئ أجرته هيئة تنظيم النقل الروسية.
وأفادت مصادر تجارية بأن تقليص طاقة الميناء قد يؤدي إلى خفض صادرات التحالف بأكثر من النصف إذا استمر الإغلاق لأكثر من أسبوع.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه غير راض عن روسيا وسير محادثات السلام مع أوكرانيا، وتهديده بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي.
حصة قازاخستان في أوبك+
يُذكر أن قازاخستان تجاوزت مراراً حصتها الإنتاجية المتفق عليها في أوبك+، في حين تواجه البلاد صعوبة في إقناع الشركات المشغلة لأكبر حقولها النفطية بخفض الإنتاج، نظراً لاستثماراتها الضخمة في زيادة الطاقة الإنتاجية.
وكان وزير الطاقة القازاخستاني قد استقال الشهر الماضي إثر مفاوضات شاقة بشأن امتثال البلاد لحصص الإنتاج المتفق عليها.
وأوضحت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين أن التفتيش الروسي جاء على خلفية تسرب نفطي نجم عن غرق ناقلة روسية في مضيق كيرتش في ديسمبر كانون الأول الماضي، لكنها لم تحدد طبيعة "الانتهاكات" المكتشفة أو المدة المتوقعة لإصلاحها.
ووفقاً لمصادر في قطاع النفط، قد تضطر قازاخستان إلى خفض إنتاجها غير المسبوق من الخام خلال أيام بسبب تراجع التدفقات عبر خط الأنابيب، حيث قد تستغرق أعمال الإصلاح أكثر من شهر.
وفي أبريل نيسان، كان من المقرر أن يصدر خط الأنابيب 1.7 مليون برميل يومياً، أي نحو 6.5 مليون طن، فيما بلغ إجمالي صادراته العام الماضي أكثر من 63 مليون طن (1.4 مليون برميل يومياً).
يُذكر أن ملكية خط الأنابيب تتوزع بين ترانسنفت الروسية (24%)، وكازموناي جاس القازاخستانية (19%)، إلى جانب حصص تمتلكها شركتا شيفرون وإكسون موبيل الأميركيتان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام