تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من ضبط تاجر مخدرات ونجله، وبحوزتهما 2000 جرام من الحشيش المخدر قبل ترويجها على عملاؤهما بقرية الشيخ علي، التابعة لمركز دشنا، شمالي محافظة قنا.

تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة دشنا، بضبط شخصين وبحوزتهما كمية من المخدرات بقرية الشيخ علي بدشنا .

كشفت تحريات اللواء أحمد البديوى مدير المباحث الجنائية، قيام قوة أمنية بضبط المدعو « إبراهيم ، أ» ونجله احمد وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على 2 كيلو من مادة الحشيش المخدر وبندقية آلية وذخيرة، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابساتها .

وفى سياق اخر أصدر المحامي العام لنيابة حلون الكلية، قرار بإحالة ياسمين صاحبة أشهر صفحة فيس بوك فى حلوان وذلك لاتهامها بانتحال صفة رجل وتسجيل فيديوهات لسيدات من كل أنحاء القاهرة وتهديدهم وابتزازهم بصور وفيديوهات جنسية وانتحال صفة ضابط شرطة لتهديد الضحايا واستغلالهم. 

 إحالة ياسمين صاحبة أشهر صفحة فيس بوك للجنايات

جاء بأمر الإحالة أن المتهمة هددت المجني عليها كتابةً بإفشاء أمور مخدشه لشرفها مهدداً إياها بنشر أمور شخصية لها تحصلت عليها منها، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب دفع مبالغ مالية وبتكليف بأمر إرسالها لصور ومقاطع مصورًا لها. 

كما انتهكت حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليهم ملتقطة لهم صورا بمكان خاص بأحد مواقع وقامت بالنشر على وسائل التواصل الاجتماعي التيك توك - والتي تنتهك خصوصيتهم وأرسلت إليهم بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية على تطبيقي - الفيس بوك والواتس أب دون رضائها. 


كما تعمدت إزعاج المجني عليهم  بإساءة إستعمال أجهزة الإتصالات وتداخلت في إحدى الوظائف العمومية - ضابط الشرطة دون أن يكون لها صفة رسمية من الحكومة أو أذن منها بذلك، على النحو المبين بالتحقيقات.

 

 

 

 

 

 

 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا محافظة قنا مديرية أمن قنا مخدرات الحشيش

إقرأ أيضاً:

القراءة في زمن التشتت

رغم كل المحاولات التي بذلتها فـي السنوات الماضية للانغماس فـي القراءة الإلكترونية، والاشتراك فـي عدد من منصات الكتب الإلكترونية التي تزخر بآلاف الكتب بمختلف العناوين والإصدارات الحديثة والقديمة، إلا أن الحنين بدأ يراودني إلى زمن الكتاب الورقي بعدما وصلت إلى قناعة تامة من أنني لن أستطيع إنهاء كتاب واحد مكون من مائتي صفحة ولأسباب سأتطرق إلى ذكرها لاحقا.

تجربتي الشخصية فـي القراءة الإلكترونية تبدأ بحماسة مفطرة، أقوم بتحميل الكتاب وأبدأ فـي تصفح أول عشرين أو ثلاثين صفحة، أجد نفسي بعدها، وقد تسرب الملل إلى عقلي، ثم ما يلبث أن يتسلل إغراء آخر أكثر حلاوة من إغراء القراءة كالانتقال إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي أو الانشغال بتحميل كتب أخرى حتى ينكسر شغف القراءة بسبب المشتتات الإلكترونية.

لا أدري إن كانت الشاشة هي ما يصنع هذا التشتت، أم أن وفرة المحتوى أصبحت نقمة على التركيز فبدلا من أن تسهم التقنية فـي زيادة القراءة إلا أنها استطاعت الإجهاز عليها، فالقراءة العميقة والطويلة المتمثلة فـي قراءة الكتب والملخصات العلمية المتعمقة حتى قراءة المقالات والأعمدة باتت صعبة بعض الشيء أن كان عدد كلماتها يربو على الخمسة آلاف صفحة أي بتقدير عشر إلى خمس عشرة صفحة وهذا ما جعل معظم القراءات الإلكترونية سطحية بعض الشيء.

فـي كتابه السطحيون: ما تفعله شبكة الإنترنت بأدمغتنا، يقدّم نيكولاس كار تشخيصًا دقيقًا للتحولات الذهنية والسلوكية التي طرأت على الإنسان المعاصر بفعل الاعتماد المتزايد على شبكة الإنترنت. وينطلق الكتاب من فرضية أن التقنية وعلى رأسها الإنترنت لا تكتفـي بتغيير طريقة وصولنا إلى المعرفة بل تعيد تشكيل بنية التفكير والإدراك والذاكرة لدينا.

يرى المؤلف أن القراءة لم تعد كما كانت، فبدلًا من الانغماس فـي النصوص بتأنٍ وتركيز، أصبحنا نميل إلى القراءة السريعة، والمسح البصري، والقفز من فقرة إلى أخرى، ومن نص إلى رابط، مما يفقدنا القدرة على الفهم العميق والاستيعاب المتأني. وهذا النمط من القراءة لا يؤثر فقط على طريقة استهلاكنا للمعلومة، بل يعيد برمجة أدمغتنا بحيث يصبح أكثر تشتتًا وأقل قدرة على التركيز الممتد.

وكأن هذا الكتاب وكاتبه يتحدثان عن الكثير منا ممن فقدوا متعة التركيز فـي القراءة، والتأمل فـي ما بين السطور، والإحساس بشعور الملامسة والارتباط الحسي مع الكتاب. تلك اللحظات التي كان فـيها القارئ يغوص فـي النص بلا انقطاع، يستشعر دفء الورق بين يديه، ويصغي إلى صوت الصفحات وهي تتقلب كأنها نبضات من حوار داخلي عميق. القراءة، كما يصورها كار، لم تكن يومًا مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل طقسًا من طقوس التأمل الذهني والوجداني، تجربة تنمو ببطء وتؤتي ثمارها مع الزمن. واليوم، فـي ظل هيمنة العالم الرقمي، يبدو أن هذه التجربة قد بدأت تتلاشى، لتحل محلها حالة من الاستهلاك السريع والسطحي للمعلومة، تفقدنا عمق الفهم، وتبعدنا عن جوهر القراءة الحقيقي.

بعد كل تلك التجارب مع القراءة الإلكترونية ومحاولة إرغام النفس على التحول اللوحي فـي القراءة، أدركت أنني افتقدت الإحساس الذي تمنحه القراءة الورقية؛ ذلك الهدوء الذي يرافق تقليب الصفحات، ورائحة الحبر التي تُشعرني بأنني فـي حضرة شيء حقيقي لا يذوب فـي زحمة الإشعارات والتنبيهات فقررت أن أعود إلى الكتاب الورقي، لا هربًا من التقنية ، بل بحثًا عن عمق افتقدته.

زرت مكتبة عامة بعد انقطاع طويل، وبين الرفوف، شعرت وكأنني أتنفس من جديد. اخترت كتابًا يميل إلى الفلسفة، يضم مجموعة مقالات متصلة منفصلة. لم أكن أبحث عن تسلسل روائي أو حبكة مشوّقة، بل عن مدخل بسيط لإعادة تدريب نفسي على القراءة المركّزة، وإن كانت متقطعة.

الكتاب كان خيارًا موفقًا فمع كل صفحة من صفحاته كنت أستعيد شيئًا من علاقتي القديمة بالقراءة، وأتذوق مجددًا لذة التأمل فـي المعاني، بعيدًا عن سرعة التمرير والإلهاء البصري. أعتقد أنني بدأت بالفعل أجد طريقي نحو الورق، حيث لا يعلو صوت على صوت الكاتب، ولا يُزاحم الفكرة إلا صمت القارئ.

ومع كل هذا الحنين إلى القراءة الورقية، يأتي توقيت الدورة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب كأنما ليعزز هذا الشعور، ويعيد إلينا شيئًا من دفء العلاقة بالكتب. ينطلق المعرض يوم غد الخميس فـي مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، لا كمناسبة ثقافـية عابرة، بل كطقس سنوي ينتظره عشاق القراءة بشغف، ففـي أروقته تتناثر الكتب ككنوز صامتة وفـي زواياه يتقاطع السرد مع الفكر وتنسج حوارات بين القارئ والنص بعيدًا عن التشتت والصخب الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • القراءة في زمن التشتت
  • حشيش وافيون.. الداخلية تضبط صفقة مخدرات بـ34 مليون جنيه براس سدر
  • الداخلية تداهم أوكار الكيف بـ 4 محافظات.. وتضبط مخدرات بـ 6 ملايين جنيه
  • ضبط 368 قطعة سلاح و182 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • الداخلية تضبط مخدرات بقيمة 40 مليون جنيه
  • خلال 3 أشهر.. العراق يفكك 146 شبكة مخدرات داخلية ودولية
  • الداخلية تضبط مخدرات بقيمة 16 مليون جنيه
  • اعتقال أجنبيين في مطار فان بحوزتهما 32 كجم مخدرات
  • عناصر الدرك الملكي بجماعة لوداية توقف تاجر مخدرات بدوار أولاد عكيل وتحجز كمية من مخدر “الشيرا” ومبلغًا ماليًا مهمًا
  • تركيا تضبط 200 طن مخدرات خلال عامين