محمود مسلم: مصر لديها كل الخيارات للتصعيد إذا لم تحترم إسرائيل اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، أنّ الجانب الإسرائيلي لم يقترب حتى الآن من محور فلادلفيا بشكل كبير وتجاوز في معبر رفح من ناحية فلسطين.
وأضاف مسلم، في لقاء عبر قناة «الحدث»: «مصر كانت واضحة في أكثر من بيان سابق، وهددت بالتصعيد، ومصر لديها خياراتها وسيناريوهاتها للتعامل مع مثل هذه المواقف».
وتابع رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ: «من أول الحرب، التزمت مصر في أكثر من مرة بضبط النفس والتحذير من تجاوز اتفاقية السلام، وخاصة إذا حدث اجتياح محور فيلادلفيا أو غير ذلك».
وأشار، إلى أن المفاوض المصري كان يسعى إلى إنهاء الاتفاق من أجل المواطن الفلسطيني واستقرار المنطقة، ويعلم حقوقه تماما واتفاقية السلام تماما، وفي أي تهديد لها سيكون الرد متصاعد، مشددًا على أن مصر أعلنت في أكثر من بيان أنه لديها كل الخيارات للتصعيد إذا ما لم يحترم الجانب الإسرائيلي الاتفاقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم فلسطين المفاوض المصري اتفاقية السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.