صحيفة .. جنود الاحتلال يتخبطون في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير عبرية، أن مئات الجنود في #جيش_الاحتلال، قتلوا “عن طريق الخطأ” بينهم ما لا يقل عن 43 جنديا قتلوا برصاص جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن نحو 266 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ بداية الحرب عبر التقدير الخطأ، نتيجة #تخبط #جنود_الاحتلال.
وزعمت، أن 22 جنديا قتلوا بنيران زملائهم الجنود، فيما قتل 5 جراء قذائف الهاون أو قنابل جوية، وما تبقى في “حوادث تشغيلية”.
وبحسب الإحصائيات المعلنة، فإنه منذ بدء #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، نحو خُمس الجنود الذين أعلن عن مقتلهم قتلوا “عن طريق الخطأ”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك مئات الإصابات التي تم تسجيلها والإعلان عنها رسميا، في حوادث “عملياتية” خلال المعارك مع المقاومة.
ووفق الصحيفة، فإن السبب في هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى هو ضعف التوزيع الميداني والقتال في مناطق مزدحمة بها العديد من المباني.
وأرجعت الصحيفة ارتفاع حصيلة قتلى النيران الصديقة إلى “شدة القتال ومدته، والازدحام والظروف الصعبة في الميدان”.
من الجدير ذكره، أن عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 614، بعد مقتل أربعة جنود في قصف تبنته القسام لقاعدة عسكرية في كرم أبو سالم ومقتل جنديين في استهداف لحزب الله.
يذكر، أن جيش الاحتلال دائما ما يخفي العدد الحقيقي للإصابات والقتلى في صفوف جنوده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال تخبط جنود الاحتلال الحرب غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.