توصل الاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا إلى تسوية مع رئيسته السابقة شيماء دلالي التي تم فصلها بسبب مزاعم معاداة السامية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وتمت إقالة دلالي من رئاسة اتحاد الطلاب بعد أن زعم تحقيق أنها ارتكبت "انتهاكات كبيرة" لسياسات معاداة السامية في الاتحاد، وعقب ذلك رفعت دعوى أمام محكمة العمل تدعي فيها أن الهيئة الطلابية مارست التمييز العنصري والديني ضدها.

وقبل وقت قصير من نظر محكمة العمل في الدعوى، قال محامو الطرفين إنه تم الاتفاق على تسوية، وأصدر الجانبان بيانا مشتركا -نُشر على موقع الاتحاد- تناول الادعاءات الموجهة ضد دلالي، وتحدث عن الهجمات التي تعرضت لها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في البيان "يسعدنا أن نؤكد أنه تم التوصل إلى تسوية بين شيماء دلالي والاتحاد الوطني للطلاب، مما يضع حدا للإجراءات أمام محكمة العمل. طوال هذه القضية، عانت السيدة دلالي من إساءة مروعة حقا، تضمنت تهديدات بالقتل، وتهديدات بالاعتداء الجنسي، وكراهية صارخة ضد الإسلام. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، والاتحاد يدينه بشدة".

وأضاف أن "لدى السيدة دلالي الآن الحق في المضي قدما في حياتها ومسيرتها المهنية من دون التعرض للمضايقات أو الإساءات".

ورفضت دلالي -وهي من أصول تونسية وكانت أول مسلمة تصل لمنصب رئاسة اتحاد الطلبة- الاتهامات التي وجهت إليها، وأكدت أنها استُهدفت بسبب دعمها القضية الفلسطينية وانتقادها الفكر الصهيوني.

وقالت "أنا مناهضة للصهيونية ومناصرة للفلسطينيين بكل فخر. وبعد تسوية اليوم، أتطلع إلى أن أكون قادرة على التركيز على مواصلة تكريس نفسي للقضية الفلسطينية وخدمة مجتمعي".

وبينما قال الجانبان إن شروط التسوية سرية، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن أشخاص -وصفتهم بالمطلعين على القضية- أنه من المحتمل أن تكون النقابة قد دفعت التكاليف القانونية لدلالي ومبلغا آخر كجزء من التسوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية

أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى العراقيل التي تضعها أمام إدخال المساعدات إلى القطاع في محاولة لتنفيذ مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال دولة، في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين:إن حكومة الاحتلال لم تكن جادة منذ اللحظة الأولى من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بإيقاف العدوان ضد الشعب الفلسطيني ولولا ضغوط الوسطاء لما وافقت إسرائيل على إبرام هذا الاتفاق.

واستنكر بشدة الدعم الأمريكي المتواصل لحكومة الاحتلال في حرب غزة، خاصة بعد المقابلة الأخيرة التي جرت بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متوقعا في الوقت نفسه بأن واشنطن أعطت لإسرائيل في هذه المقابلة الضوء الأخضر للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار من أجل تنفيذ مخططات أخرى في القطاع.

وأوضح المتحدث باسم فتح أن إسرائيل تريد تحويل غزة إلى جهنم بعد قرارها بمنع إدخال المساعدات وقطع الكهرباء والمياه بشكل كلي عن القطاع لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة الأرض.

وحول تأثير الضغوطات الإسرائيلية المستمرة على نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى، قلل المتحدث باسم فتح من تأثير هذه الضغوطات على نتنياهو الذي يريد الاستمرار في العدوان ضد الشعب الفلسطيني لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة

حركة فتح: نتنياهو يحاول عرقلة أي مسار لعملية تبادل الأسرى والمحتجزين «فيديو»

قيادي في حركة فتح: لم ولن ننسى ما فعله الشعب المصري والرئيس السيسي لمنع تهجير الفلسطينيين «فيديو»

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية