بعد اتهامات بمعاداة السامية.. اتحاد طلبة بريطانيا يتوصل لتسوية مع أول رئيسة مسلمة له
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توصل الاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا إلى تسوية مع رئيسته السابقة شيماء دلالي التي تم فصلها بسبب مزاعم معاداة السامية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتمت إقالة دلالي من رئاسة اتحاد الطلاب بعد أن زعم تحقيق أنها ارتكبت "انتهاكات كبيرة" لسياسات معاداة السامية في الاتحاد، وعقب ذلك رفعت دعوى أمام محكمة العمل تدعي فيها أن الهيئة الطلابية مارست التمييز العنصري والديني ضدها.
وقبل وقت قصير من نظر محكمة العمل في الدعوى، قال محامو الطرفين إنه تم الاتفاق على تسوية، وأصدر الجانبان بيانا مشتركا -نُشر على موقع الاتحاد- تناول الادعاءات الموجهة ضد دلالي، وتحدث عن الهجمات التي تعرضت لها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان "يسعدنا أن نؤكد أنه تم التوصل إلى تسوية بين شيماء دلالي والاتحاد الوطني للطلاب، مما يضع حدا للإجراءات أمام محكمة العمل. طوال هذه القضية، عانت السيدة دلالي من إساءة مروعة حقا، تضمنت تهديدات بالقتل، وتهديدات بالاعتداء الجنسي، وكراهية صارخة ضد الإسلام. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، والاتحاد يدينه بشدة".
وأضاف أن "لدى السيدة دلالي الآن الحق في المضي قدما في حياتها ومسيرتها المهنية من دون التعرض للمضايقات أو الإساءات".
ورفضت دلالي -وهي من أصول تونسية وكانت أول مسلمة تصل لمنصب رئاسة اتحاد الطلبة- الاتهامات التي وجهت إليها، وأكدت أنها استُهدفت بسبب دعمها القضية الفلسطينية وانتقادها الفكر الصهيوني.
وقالت "أنا مناهضة للصهيونية ومناصرة للفلسطينيين بكل فخر. وبعد تسوية اليوم، أتطلع إلى أن أكون قادرة على التركيز على مواصلة تكريس نفسي للقضية الفلسطينية وخدمة مجتمعي".
وبينما قال الجانبان إن شروط التسوية سرية، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن أشخاص -وصفتهم بالمطلعين على القضية- أنه من المحتمل أن تكون النقابة قد دفعت التكاليف القانونية لدلالي ومبلغا آخر كجزء من التسوية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .