الإمارات تؤكد حقوق الدول باستكشاف الفضاء الخارجي سلمياً
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طيور الخير» تسقط 82 طن مساعدات على شمال غزة المتحدث الإقليمي لـ «اليونيسف» بالشرق الأوسط عمار عمار لـ «الاتحاد»: التوغل في رفح يعرض 1.4 مليون فلسطيني لمخاطر كارثيةأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال اجتماع الجمعية العامة حول «استخدام حق النقض في مجلس الأمن»، عن عميق أسفها لعدم تمكن المجلس من اعتماد قراره الأول بشأن أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي.
وأشار أبو شهاب في كلمته إلى أن دولة الإمارات تأسف بشدة لعدم تمكن مجلس الأمن من اتخاذ أول قرار له على الإطلاق بشأن أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي.
وأكد أبو شهاب أنه بفشل المجلس في اتخاذ هذا القرار، قد أضاع فرصة مهمة لاتخاذ خطوة أولية للحفاظ على الفضاء الخارجي للأغراض السلمية خدمة للبشرية جمعاء. وفي حين يظل السلام والأمن بعيدي المنال في كثير من الأحيان على الأرض، فإن لدينا الفرصة لتحقيقهما على النحو الصحيح في الفضاء الخارجي منذ البداية.
وأضاف أبو شهاب: اليوم، بعد مرور سبعين عاماً على سباق الفضاء الدولي الأولي، أصبحت المخاطر أعلى بكثير. إن حدوث سباق تسلح نووي أو غيره من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى على البشرية جمعاء.
وقال أبو شهاب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن الانقسامات المتزايدة داخل مجلس الأمن، خاصة بين أعضائه الدائمين، تقوض جهودنا الجماعية لصون السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك في الفضاء الخارجي، ولذلك فمن الأهمية بمكان أن يعزز الأعضاء الأوسع تعاونهم في هذا الأفق الحيوي الجديد للسلام الدولي.
وأوضح أبو شهاب أنه يتعين بذل المزيد من الجهود لمنع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي. وفي حين أرست معاهدة الفضاء الخارجي أساساً متيناً لحماية الفضاء الخارجي لصالح الاستكشاف، فإن التقدم التكنولوجي والتوترات الجيوسياسية المستمرة تجبرنا على المضي قدماً بحذر.
وأوضح مندوب الإمارات الدائم في الأمم المتحدة، أنه لجميع البلدان مصلحة مشتركة في منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي، وأنه ومن الأفضل أن تركز جهودنا الجماعية على ما تقدمه هذه الساحة الجديدة، وهي فرصة لا مثيل لها لتسخير البراعة البشرية، والفضول، والتعاون الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفضاء مجلس الأمن الأمم المتحدة التكنولوجيا فی الفضاء الخارجی أبو شهاب
إقرأ أيضاً:
الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل العال
وأنهى تساي شيو تشه وسونغ لينغدونغ، عضوا طاقم رحلة الفضاء شنتشو-19، النشاط خارج المركبة الذي استمر تسع ساعات، والمعروف باسم السير في الفضاء، قبل الساعة العاشرة مساء بقليل، بتوقيت بكين، بحسب وكالة الفضاء الصينية.
وكان الرقم القياسي السابق البالغ ثماني ساعات و56 دقيقة قد سجله رائدا الفضاء الأمريكيان جيمس فوس وسوزان هيلمز في 12 مارس 2001، وفقا لوكالة ناسا.
وبذلت الصين جهوداً كبيرة لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الفضاء، وهو المجال الذي تتطلع إليه الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، على نحو متزايد ليس من أجل المنفعة العلمية فحسب، بل أيضاً مع مراعاة الموارد والأمن القومي.
ونفذت إدارة الفضاء الوطنية الصينية في السنوات الأخيرة سلسلة من المهام القمرية الآلية المتزايدة في تعقيدها، بما في ذلك أول عودة على الإطلاق لعينات قمرية من الجانب البعيد (الجانب المظلم) للقمر في وقت سابق من هذا العام.
وتسعى أيضًا لأن تصبح الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، التي تهبط على سطح القمر، وكشفت النقاب عن بدلة فضائية مصممة خصيصًا للمهمة، المقرر تنفيذها بحلول عام 2030.