الفلسطينيون يعقدون آمالاً على جمعية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلةتتجه الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل للتصويت على مشروع قرار يعترف بأهلية الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي.
وسيكون هذا بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في مسعاهم الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لعرقلته في مجلس الأمن الشهر الماضي.
ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً ثم الجمعية العامة.
ويقول دبلوماسيون: إن الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً من المرجح أن تدعم المسعى الفلسطيني. لكن لا يزال من الممكن إدخال تغييرات على المسودة بعد أن أثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي يمنح حقوقاً وامتيازات إضافية للفلسطينيين إلى جانب العضوية الكاملة.
من جانبه، ندد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أمس بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، قائلاً إنه سيعطي الفلسطينيين وضعاً فعلياً وحقوق دولة وإنه يتعارض مع ميثاق تأسيس الأمم المتحدة.
وقال إردان: «إذا تمت الموافقة عليه، أتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماماً عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقاً للقانون الأميركي»، مضيفاً أن اعتماد الجمعية العامة لمشروع القرار لن يغير شيئاً على أرض الواقع.
بموجب القانون الأميركي، لا يمكن لواشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع «بالخصائص المعترف بها دولياً» للدولة.
ولم ترد البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق على مساعيها.
وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد سبعة أشهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة، وفي الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعدها الأمم المتحدة غير قانونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي العضویة الکاملة الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عمرها 70 سنة وشك في سلوكها.. القصة الكاملة لإنهاء حياة زوجة في بورسعيد
ادعى مسن بمحافظة بورسعيد في العقد السادس من العمر أنه قتل زوجته دفاعًا عن الشرف، بعدما شك في سلوكها، مدعيًا أنها كانت على علاقة مشبوهة، وهو ما دفعه لنحرها داخل مسكنهما بحي الضواحي بمحافظة بورسعيد.
وأكد شهود عيان من الجيران وأقارب الضحية أن السيدة فاطمة م أ إ، البالغة من العمر 70 عامًا، كانت مشهودًا لها بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكانت حريصة على أداء الصلوات والفرائض، وقد عادت مؤخرًا من رحلة عمرة، مؤكدين أن المتوفاة كانت تعيش حياة هادئة ومستقرة وسط أسرتها.
بعد قتلها .. شهود العيان: سيدة بورسعيد كانت فاضلة وعائدة من العمرةوأشار مقربون من الضحية إلى أنها لم تكن محل أي شبهة أو سلوك غير قويم، وأن ادعاءات الزوج القاتل لا أساس لها من الصحة، مطالبين بكشف الحقيقة وإنزال أقصى العقوبة على الجاني.
ويُذكر أن المجني عليها، ف م أ إ، قد قُتلت داخل منزلها على يد زوجها البالغ من العمر 65 عامًا، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى النصر، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.
وتقوم الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفي النصر، لحين التصريح بالدفن بعد العرض علي الطب الشرعي.