125 مليون يورو مساعدات أوروبية لليمن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تقديم 125 مليون دولار كتمويل إنساني جديد من الاتحاد الأوروبي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في اليمن وسط الأزمة المستمرة والتوترات القائمة في المنطقة.
وأوضحت المفوضية في بيان، أمس، أنه المساعدات الإنسانية سيتم توجيه التمويل من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المشاركة بنشاط في الاستجابة الإنسانية، وذلك بغية دعم المجتمعات الهشة والمتضررة من الصراع والنزوح وحالات الطوارئ المناخية المستمرة منذ أعوام عدة.
وأشار البيان إلى أن المساعدات ستدعم الأمن الغذائي والمساعدة في مجال سوء التغذية، والخدمات الصحية، وخدمات الحماية المتخصصة، وأنشطة إزالة الألغام وغيرها، ودعم البرامج المخصصة للتعليم وحماية الطفولة، وللاستجابة للأزمة الصحية الملحة الناجمة عن تفشي الأمراض المعدية في اليمن.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي «ظل ثابتاً في دعمه للشعب اليمني منذ عام 2015، إذ قدم ما يقارب 1.5 مليار يورو، بما في ذلك أكثر من مليار يورو من المساعدات الإنسانية».
وقد تركز الاجتماع على مناقشة القضايا الإنسانية المستجدة في اليمن، وتنسيق جهود الاستجابة حيالها، إلى جانب بحث وتقييم تطور الوضع الإنساني الناجم عن الصراع الذي فجره الانقلاب الحوثي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن الألغام المساعدات الإنسانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.