انطلاق المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية الهندية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نيودلهي وأحمد أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأدلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بصوته، أمس الثلاثاء، مع دخول الانتخابات العامة في الهند مرحلتها الثالثة، ودعا المواطنين للمشاركة بأعداد كبيرة، على الرغم من تحذيره من حرارة الصيف الحارقة.
وأدلى مودي بصوته في دائرة جانديناجار، حيث يترشح وزير الداخلية أميت شاه عن حزب «بهاراتيا جاناتا». وغطت انتخابات أمس الثلاثاء 93 مقعداً في 11 إقليماً، إذ حصلت جوجارات وماهاراشترا في الغرب وكارناتاكا في الجنوب على 50 مقعداً. وبذلك يكون التصويت قد اكتمل على 283 من مقاعد البرلمان المنتخبة البالغ عددها 543 مقعداً. وكانت نسبة إقبال الناخبين البالغة 66.14 بالمئة و66.71 بالمئة على الترتيب في المرحلتين السابقتين أقل قليلاً من المرحلتين المقابلتين قبل خمس سنوات، إذ أرجع المحللون ذلك إلى حرارة الصيف، وعدم وجود قضية قوية واحدة لتحفيز الناخبين.
وقالت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا» الهندية، إن الاقتراع بدأ أمس من الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، ليستمر حتى الساعة السادسة مساء. وفي منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، دعا «مودي» الناخبين إلى التصويت بأعداد قياسية، وقال إن مشاركتهم النشطة ستجعل الانتخابات أكثر حيوية. كما دعت «بريانكا غاندي فادرا» الزعيمة بحزب «المؤتمر» الناخبين إلى التصويت بأعداد كبيرة، مؤكدة أن هذه انتخابات لحماية الديمقراطية والدستور. ويخوض المنافسة في المرحلة الثالثة من التصويت أكثر من 1300 مرشح، بينهم حوالي 120 امرأة. واكتمل التصويت على 189 مقعداً من أصل 543 مقعداً في المرحلتين الأولى والثانية. ومن المقرر إجراء المراحل الأربع التالية أيام 13 و20 و25 مايو الجاري ومطلع يونيو المقبل.
ويبدأ فرز الأصوات في الرابع من يونيو المقبل. ويحق لنحو 970 مليون ناخب المشاركة في أكبر انتخابات بالعالم، وهناك أكثر من مليون مركز اقتراع مفتوح في جميع أنحاء البلاد. والهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يبلغ التعداد حوالي 1.4 مليار نسمة. ويضم مجلس النواب الهندي، «لوك سابها» أو مجلس الشعب، ما يقرب من 550 مقعداً. ويتمتع حزب «بهاراتيا جاناتا» حالياً بالأغلبية. ولا يزال مودي يتمتع بشعبية كبيرة في الهند، وقد ركزت الحملة التي قام بها حزب «بهاراتيا جاناتا» - والذي يعني «حزب الشعب الهندي» - بشكل كبير على شخصيته وجاذبيته. وتعتبر المعارضة السياسية ضعيفة ومنقسمة نسبياً. أما حزب «المؤتمر»، والذي كان يهيمن ذات يوم على مقاليد السياسة الهندية، فإنه يسيطر الآن على ثلاث ولايات فقط من ولايات الهند الثماني والعشرين.
القوة الخامسة
في عهد مودي، صعدت الهند لتصبح خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم، وتلعب أيضاً دوراً سياسياً متزايد الأهمية. واستثمر مودي بشكل كبير في مشروعات بنية تحتية حديثة، مثل الطرق والقطارات فائقة السرعة والمطارات. ومازالت معدلات البطالة مرتفعة، والفقر واسع الانتشار، حيث يكافح الكثيرون من أجل الحصول على ضرورات الحياة. وذكر البنك الدولي أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ حوالي 2000 دولار سنوياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند ناريندرا مودي الانتخابات الهندية بهاراتيا جاناتا بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأستراليون التصويت، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات العامة، بينما طغت وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على الحملات الانتخابية.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها اليوم للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في 3 مايو المقبل مع توقعات بأن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل موعد الانتخابات الرئيسية.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعاليات حملتهما الانتخابية المقررة اليوم الثلاثاء حدادًا على رحيل البابا في حين رُفعت الأعلام في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان من الكاثوليك.
وأشارت الوكالة إلى أن ألبانيز نشأ كاثوليكيًا، لكنه اختار أداء اليمين الدستورية كرئيس للوزراء عند انتخابه عام 2022، من خلال أداء قسم علماني بدلًا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز، الذي وصف نفسه بأنه "كاثوليكي معيب"، قداسًا تكريمًا للبابا في كاتدرائية القديس باتريك في ملبورن صباح الثلاثاء.. وقال ألبانيز:"أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنًا".
ومن المنتظر أن يلتقي ألبانيز وداتون زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، في سيدني في وقت لاحق من اليوم للمشاركة في المناظرة التلفزيونية الثالثة لقادة الحملة، ومن المقرر عقد مناظرة رابعة يوم الأحد.
وحضر داتون، الذي نشأ في كنف أب كاثوليكي وأم بروتستانتية وتلقى تعليمه في مدرسة أنجليكانية، قداسًا بعد ظهر اليوم الثلاثاء في كاتدرائية سانت ماري في سيدني. وقال داتون:" لا أعتقد أنه يوم مناسب للمناورات السياسية العلنية على الإطلاق، أعتقد أنه من الأفضل قضاء اليوم في التأمل".
ويسعى حزب العمال، وهو من يسار الوسط، بزعامة ألبانيز، إلى ولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات، وقد حصلت الحكومة على أغلبية ضئيلة بـ 78 مقعدًا من أصل 151 في مجلس النواب، حيث تُشكّل الأحزاب إدارات خلال ولايتها الأولى، وسوف ينخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 150 مقعدًا بعد الانتخابات بسبب إعادة توزيع المقاعد فيما يتوقع الحزبان الرئيسيان نتائج انتخابات متقاربة.